يحدث شتر عنق الرحم عندما تنمو الخلايا التي تبطن عنق الرحم من الداخل إلى الخارج، وتكون هذه الخلايا أكثر احمرارًا وأكثر حساسية من الخلايا الموجودة بالخارج عادةً، ولهذا السبب قد تسبب أعراضًا، مثل النزيف والإفرازات، لدى بعض النساء.
وحسب ما ذكره موقع valorinormali تسمى الحالة أحيانًا انقلاب عنق الرحم أو الشتر الخارجي أو التآكل، وإنه شائع إلى حد ما لدى النساء في سنوات الإنجاب، ولا داعي للقلق عادة فهى ليست علامة على مشكلة صحية أخرى، مثل سرطان عنق الرحم ولكن إذا كانت لديك أعراض تزعجك، فهناك علاجات يمكن لطبيبك تجربتها.
ربما تكون قد ولدت مع شتر عنق الرحم أو قد تصاب به في وقت لاحق من الحياة، على الأرجح عندما تتغير مستويات الهرمون لديك وترتفع مستويات هرمون الاستروجين، مثل أثناء البلوغ أو الحمل أو عند تناول حبوب منع الحمل .
العديد من النساء المصابات بشتر عنق الرحم ليس لديهن أعراض لكن البعض يحدث معه التالى:
-إفرازات مهبلية، وأحيانًا مصحوبة بخطوط من الدم.
-النزيف.
-ألم أثناء ممارسة الجنس أو بعده.
قد يكتشف طبيبك أنكِ مصابة بشتر عنق الرحم بعد أن ينظروا إلى عنق الرحم بأداة تسمى المنظار، ويبدو شتر عنق الرحم أكثر احمرارًا من عنق الرحم المعتاد.
لكن من المهم استبعاد الحالات الأكثر خطورة مثل سرطان عنق الرحم أو الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي التي قد تبدو متشابهة، و قد يرغب طبيبك في إجراء اختبار مسحة عنق الرحم والتحقق من وجود عدوى باستخدام مسحة قد يستخدمون أداة ذات ضوء ساطع، تسمى منظار المهبل، حتى يتمكنوا من رؤية عنق الرحم بشكل أفضل، وقد يقررون أخذ عينة من الأنسجة من المنطقة للتحقق من وجود خلايا غير طبيعية.