سطرت محكمة النقض كلمة النهاية فى طعون متهمى عناصر تنظيم بيت المقدس، ورفضت الطعون المقامة من المتهمين وأيدت حكم إعدام الإرهابى محمد عويس و21 آخرين، والصادرة من محكمة جنايات أمن الدولة العليا، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، وخففت عقوبة متهم من الإعدام إلى المؤبد، وتخفيف عقوبة متهمين آخرين من المؤبد للسجن المشدد 10 سنوات، وتأيد باقى أحكام المؤبد والمشدد للمتهمين.
وتناولت حيثيات القضية التي وضعتها محكمة الموضوع برئاسة المستشار حسن فريد، العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتحدثت الحيثيات عن اللجان النوعية التابعة لأنصار بيت المقدس ومنها مجموعة "الدعم اللوجستى والمعاونة"، وتوجد العديد من المعلومات حول تلك المجموعة منها :
ـ ضمت المتهمين أرقام 28، و37، 43، 90، و102، 118 بأمر الإحالة وآخرين.
ـ اضطلعت تلك المجموعة بتوفير الأدوات والأجهزة اللازمة لتنفيذ ما يكلف به أعضاء الجماعة من رصد وتتبع وتصوير.
ـ وفرت لوحات معدنية للسيارات والدراجات البخارية التى يستخدمها أعضاء التنظيم.
ـ استعانت المجموعة بالمتهم محمد أحمد عمران لمساعدتهم فى تغيير مواصفات السيارات التى يستخدمها عناصر الجماعة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة