دورة تدريبية لفتيات "أزهر مطروح" حول تأثير الشائعات على الأمن القومى

الإثنين، 29 نوفمبر 2021 11:18 م
دورة تدريبية لفتيات "أزهر مطروح" حول تأثير الشائعات على الأمن القومى دورة تدريبية بمطروح حول تأثير الشائعات على الأمن القومي
مطروح - حسن مشالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت منطقة مطروح الأزهرية، برئاسة الشيخ عبد العظيم سالم، بالتنسيق مع البرنامج القومي لمواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي، بمحافظة مطروح،"تصدوا معنا"، اليوم الاثنين، ورشة عمل تدريبية، حول مفاهيم ومجالات الأمن القومي، تحت رعاية وزير الشباب والرياضة، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وذلك بمقر المعهد الأزهري النموذجي في مدينة مرسى مطروح.

وأوضح الدكتور محمد منير المنسق العام للبرنامج القومي لمواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي بمحافظة مطروح، أنه تم تنفيذ فعاليات وورش العمل لليوم الأول من البرنامج التدريبي، بحضور مجموعة متميزة من فتيات معهد مطروح النموذجي، حيث تناول اليوم التعرض لمفاهيم الأمن القومى، وأهمية وأهدافه، والتحديات والمخاطر التى تواجهه وكيفية التصدى لها، مرورا بمجالات الأمن القومى، وأهمية كل مجال ومدى تأثيرها بشكل مباشر على الأمن القومي المصري، وكذلك حروب الجيل الرابع وآليات تنفيذها  وخطورتها على المجتمع وكيفية مواجهتها.

وأضاف " منير "، أن التدريب تم بواسطته، ودعاء عبده المدرب بالبرنامج، مشيرًا إلى أنه تم مشاركة ٣٣ طالبة من مجمع مطروح الأزهري، ومداخلتهن التي أثرت فعاليات اليوم الأول من البرنامج التدريبي، مما كان له أكبر الأثر في تحقيق الأهداف المنشودة من البرنامج، والوصول بالطالبات إلى أكبر قدر ممكن من الوعي والحفاظ على الأمن القومي للبلاد.

وقدم منسق عام البرنامج بمحافظة مطروح، الشكر لفضيلة الشيخ عبد العظيم سالم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، والدكتور محمد حلمي الوكيل الثقافي للمنطقة، وحاتم النجار مدير إدارة رعاية الطلاب بالمنطقة، والهام جلال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمنطقة، على ما قدموه من تسهيلات وتذليل كافة الإجراءات لتنفيذ فعاليات البرنامج داخل أروقة المعاهد الأزهرية؛ إيمانًا منهم بأهمية التوعية والتثقيف وغرس روح الانتماء والولاء وحب الوطن لدى الطالبات، والتصدي للشائعات التي تسعى للنيل من استقرار البلاد.

وأعرب رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، عن شكره وتقديره للقائمين على هذا البرنامج القومي وجهودهم في نشر الوعى، مؤكداً أن مواجهة خطر الشائعات تبدأ من الفرد، بمعنى أنه يجب عليه التثبت من القول أو الخبر أو الكلمة التى يتم تداولها، حتى لا يكون مشاركا فى الإثم وإفساد المجتمع، ولأن الشائعات عبارة عن اختلاق وأقاويل كاذبة فإنها محرمة، لأنها تسبب ضررا كبيرا على الفرد والمجتمع، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «لا ضرر ولا ضرار»، والكذب من المعلوم أنه يهدى إلى الفجور، قال صلى الله عليه وسلم:«... وإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا».

وأشار رئيس أزهر مطروح إلى أن الشائعات من الأسلحة القولية التى تستخدم من قبل البعض لهدم أركان المجتمع، ويساعدها على ذلك الاستخدام السيئ للتكنولوجيا الحديثة وبخاصة "السوشيال ميديا"، التى تساعد بقوة فى سرعة انتشار الأكاذيب والشائعات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة