دائمًا ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحيانا أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.
وروى إسلام الشاطر، نجم الأهلى السابق، أسرار حديثه مع أحمد فتحى قبل توقيعه رسمياً لأم صلال القطرى، وهو الأمر الذى أحدث ضجة فى الشارع الأهلاوى حينها.
ونشر الشاطر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" حينها جانب من الأحاديث التى دارت بينه وبين الجوكر قبل اتخاذ الأخير قراره بالتوقيع لأم صلال قائلا، "أنا فضلت خلال الفترة الأخيرة الابتعاد عن مشكلة أحمد فتحى، لأننى كنت أعرف الكثير من تفاصيلها من خلال كلامى مع أحمد بصفة شخصية، ولكن الآن وبعد الانتهاء منها، عايز أقول بعض ما كان يدور بينى وبين أحمد، كان فتحى دائما يعترف بفضل جمهور النادى الأهلى عليه وجمهور مصر بالكامل، ولكنه كان مصراً على تأمين مستقبله".
أحمد فتحى فكر فى الاحتراف فى أم صلال لأن المقابل المادى كبير جدا، كانت دايما كلمه أنا عندى 30 سنة فى كل جملة بيقولها أكتر حاجة لفتت نظرى، والسؤال الآن هل من حق أحمد فتحى أن يؤمن مستقبله؟ وأنا هجاوب على هذا السؤال من وجهة نظرى، من حق أحمد فتحى أن يقرر ما يراه مناسبا سواء داخل النادى الأهلى أو خارجه لحياته، ولكن كان يجب أن يكون صريحا وواضحا مع الجمهور أولا ثم إدارة الأهلى، (على الرغم من اعترافى أنه من حق كل لاعب ينتهى عقده مع ناديه أن يتفاوض مع من يشاء)، ولكن فى النهاية أحمد فتحى واحد من أفضل اللاعبين فى مصر خلال الفترة الأخيرة وأنا شخصيا أعتز به وسأظل أعتز به، وأتمنى له التوفيق فى رحلته الاحترافية".
ويلعب أحمد فتحى حاليًا ضمن صفوف فريق بيراميدز بعدما انتقل إلى النادى السماوى عقب انتهاء تعاقده مع النادى الأهلى فى الموسم قبل الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة