محمود عبدالراضى

الداخلية تحارب "الديلر" بمحيط الجامعات والمدارس

الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 06:38 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جهود كبيرة تبذلها الشرطة في حربها ضد المخدرات تستحق الإشادة والتقدير، لا سيما تلك الحملات التي تستهدف محيط المدارس والجامعات لمنع بيع المواد المخدرة والحفاظ على شبابنا من براثن الإدمان.

المتابع للملف الأمني خلال الفترة الماضية، يقف على حجم النجاحات المحققة على أرض الواقع، والضربات الاستباقية التي تساهم في وأد الجرائم ومنع وقوعها، والتواجد الأمني الفعال على مدار الـ 24 ساعة في الشوارع.

وبصفتي مسئولًا عن "الملف الأمني" في واحدة من أكبر الصحف بالشرق الأوسط، أرصد يوميًا تلك النجاحات الأمنية التي تتحقق على أرض الواقع، لا سيما في عهد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الرجل الهادئ المتزن، الذي لا يجب الضجيج أو الصخب، يعمل في صمت تام، محققًا نتائج كبيرة.

النجاحات الأمنية تتوالى في كافة القطاعات والإدارات، لكن يبقى نجاح الشرطة في مكافحة المخدرات من أهم الملفات، لا سيما أنه يمس المواطنين وصحتهم العامة، ويحافظ على شبابنا من براثن الإدمان.

وبالتوازي مع الضربات الأمنية المتتالية في كل لحظة، حرصت الداخلية متمثلة في قطاع مكافحة المخدرات برئاسة اللواء معتز توفيق مساعد وزير الداخلية، على توجيه حملات مكبرة استهدفت محيط المدارس والجامعات لمنع بيع المخدرات.

وبلغة الأرقام، حققت هذه الحملات نتائج مهمة، باتت محل تقدير واستحسان من المواطنين، حيث نجحت مؤخرًا في ضبط 41 قضية متنوعة، بلغ عدد المتهمين فيها 46 متهماً، عثر بحوزتهم على 12,770 كيلو حشيش، و2,590 كيلو هيروين، و2,80 كيلو بانجو، و900 جرام من الاستروكس و250 جرام أفيون، و799 قرص مخدر ومؤثر على الحالة النفسية، بالإضافة لأسلحة و49 هاتف محمول، و8 سيارات و3 دراجات نارية لترويج المخدرات و3 ميزان.

هذه الجهود تستحق الدعم والاشادة، لأنها تساهم في حماية أبنائنا من خطر المخدرات، وتوجه رسائل الردع لكل من تسول له نفسه الاتجار بالمواد المخدرة وتخريب العقول.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة