بحث وزير الدفاع اللبنانى موريس سليم، مع وفد مشترك من خبراء بعثة الاتحاد الأوروبى برئاسة مديرة برنامج مكافحة الإرهاب لأجل أمن لبنان انجبرج زورن، سبل التعاون لدعم لبنان ومساعدته فى عملية الإعداد للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى تم اليوم بمقر وزارة الدفاع اللبنانية بحضور فريق خبراء المؤسسة الدولية والأيبيرية الأمريكية للإدارة والسياسات العامة، وتضمن اللقاء ما يمكن أن يقدمه خبراء البرنامج من خدمات استشارية فى مجال تحديث عمل المحكمة العسكرية.
ويوم الجمعة الماضى، شدد وزير الدفاع اللبنانى موريس سليم، على أهمية التعاون القائم بين الجيش اللبنانى واليونيفيل كعامل رئيسى فى الحفاظ على الهدوء على طول الخط الأزرق، مؤكدًا الحرص على استمرار علاقة الثقة بين القوة الدولية والمجتمعات المحلية.
جاء خلال زيارته مركز قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة والعاملة فى جنوب لبنان "اليونيفل" فى الناقورة، حيث كان فى استقباله قائد قوات اليونيفيل الجنرال ستيفانو ديل كول وعدد من كبار الضباط.
وبعد مراسم الاستقبال والتشريفات، عقد الوزير سليم، اجتماعًا مع الجنرال ديل كول جرى، خلاله بحث الأوضاع فى الجنوب والتنسيق القائم مع الجيش اللبناني، واستمع إلى إيجاز عن عمل القوة الدولية والتحديات القائمة.
وأكد وزير الدفاع الوطنى للجنرال ديل كول، أن لبنان يعوّل على استمرار قوة اليونيفيل فى القيام بمهامها وفق تفويضها، وقال: "أنتم تلعبون دورًا رئيسيًا لضمان الاستقرار والهدوء فى جنوب لبنان وهو أمر نقدره كثيرًا من جانبنا، ونعتقد أنه ضرورى فى إطار الحفاظ على حقوقنا وسيادتنا فى البحر والبر والجو. كما نؤكد احترامنا الكامل لكل ما يتعلق بالقرارات الدولية ذات الصلة وخاصة قرار مجلس الأمن الدولى رقم 1701 بكافة مندرجاته، وننبه عن خطورة الانتهاكات الإسرائيلية اليومية لهذا القرار ولسيادة لبنان التى تشكل تحديا صارخا للقانون الدولى وللسلام والأمن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة