كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن مساعدو القصر، يقومون حاليا، بصياغة خطط لكاميلا، دوقة كورنوال، زوجة الأمير تشارلز أمير ويلز، لتلعب دورًا أكبر بكثير، ومن الممكن حتى تعيينها في مجموعة النخبة من كبار أفراد العائلة المالكة الذين يمكنهم القيام بواجبات نيابة عن الملكة اليزابيث.
وأثار قرار الملكة اليزابيث، إلغاء جميع الارتباطات العامة لمدة أسبوعين على الأقل، حيث تتعافى من مرض مجهول، مخاوف بشأن وجود فجوة قيادية محتملة على رأس العائلة المالكة إذا استمر مرضها.
حتى الآن، واصلت الملكة اليزابيث القيام بواجباتها كرئيسة للدولة، على الرغم من اضطرارها "على مضض" إلى إلغاء عدد من الارتباطات رفيعة المستوى خلال الأسابيع القليلة الماضية.
الملكة اليزابيث وكاميلا دوقة كورنوال
لا تزال ملكة بريطانيا تتلقى صناديقها الحمراء اليومية من الوثائق الحكومية، لكن خبراء دستوريين أعربوا الليلة الماضية عن قلقهم بشأن استعداد العائلة المالكة إذا أصبحت الملكة غير قادرة على أداء الدور الأساسي لرئيس الدولة.
وقال قصر باكنجهام إن فريقها الطبي يتخذ ببساطة "احتياطات معقولة"، ومن جهته وصف بوريس جونسون الملكة بأنها "في حالة جيدة" عندما تحدثوا الأسبوع الماضى.
لكن بشكل ملحوظ ، تقول المصادر إن كاميلا، التي تمت الإشادة بخطابها الأسبوع الماضي الذي دعت فيه إلى اتخاذ إجراءات أكثر إلحاحًا لمعالجة العنف الجنسي ضد المرأة، سيُطلب منها المساعدة في إدارة عبء العمل.
بموجب القواعد المنصوص عليها في القانون والمفصلة على الموقع الإلكتروني الرسمي للملكية، يحق لأربعة أفراد من العائلة حاليًا أن يكونوا "مستشارين للدولة" لتولي المسؤولية من الملكة إذا كانت غير قادرة على أداء واجباتها، إذا كانت، على سبيل المثال، في الخارج أو مريضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة