أكدت وزيرة الدفاع الوطنى الكندية أنيتا أناند، التزام بلادها بإعادة توطين ما يقرب من 427 أفغانيا منتسبا إلى حلف شمال الأطلنطى (الناتو) وأفراد أسرهم المباشرين؛ حيث تلعب كندا دورا رائدا فى ضمان قدرة الناتو على إعادة توطين جميع الموظفين الأفغان الذين جرى إجلاؤهم من كابول فى أغسطس الماضي.
وقالت الوزيرة - بحسب بيان أصدره حلف الناتو اليوم الخميس - إن 117 أفغانيا وصلوا إلى كندا على متن رحلة برعاية السلطات الكندية لإعادة توطينهم فى كندا، قادمين من منشأة مؤقتة فى كوسوفو وبدعم لوجستى من القوات التابعة لحلف الأطلنطي.
وأكدت الوزيرة الكندية ترحيب بلادها بهؤلاء الأفغان وعائلاتهم، بصفتها عضوا مؤسسا فى حلف الناتو. وقالت: "سنواصل العمل مع حلفائنا وشركائنا والمجتمع الدولى لخلق عالم أكثر أمنا وآمانا من خلال مهمة الناتو فى أفغانستان ومساعدة الأفغان الذين تم إجلاؤهم على بدء حياة جديدة".
يذكر أنه جرى إجلاء حوالى ألفى أفغانى عملوا مع الناتو وعائلاتهم من كابول فى أغسطس الماضي، بفضل جهود الحلفاء المشتركة، كجزء من أكبر مهمة إجلاء فى تاريخ الناتو، ولعب الممثل المدنى للناتو السفير، ستيفانو بونتيكورفو، وموظفوه دورا رئيسيا فى هذا الصدد حيث تم نقل أكثر من 120 ألف شخص بواسطة مئات رحلات الحلفاء على مدار أسبوعين.
وقامت قوات الناتو بدور رئيسى فى تأمين المطار وتشغيل مستشفى ميداني، وأعيد توطين 80 أفغانيا وعائلاتهم فى النرويج، وأكثر من 100 فى المملكة المتحدة، وحوالى 100 فى ألمانيا، و20 فى آيسلندا، وعدة مئات آخرين فى دول الحلفاء الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة