رصد اليوم السابع ما تعرضت له لافتة الموسيقار سيد مكاوى فى مشروع "عاش هنا"، والمعلقة عند مسكنه الذى قضى حياته فيه بمنطقة العجوزة بعد أن غطاها الزيت والشحم.
وتواصل اليوم السابع مع المهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضارى، الذى أكد أنه سيرسل على الفور من يقوم بتغيير اللافتة القديمة التى ضاعت معالمها بأخرى جديدة تحمل بيانات الفنان الكبير الراحل سيد مكاوى الذى أثرى الحياة الفنية فى مصر بألحانه وأغانيه على مدار عقود.
وتوجد اللوحة فى محافظة الجيزة وتحديدًا فى 35 شارع طنطا خلف مسرح البالون، ويعد مشروع "عاش هنا" من المشروعات الثقافية التي تتبناها الدولة لتعزيز قيم التنوير ورفع مستويات الوعي فقد عنى "التنسيق الحضارى" بتعميق الوعى من خلال تسليط الضوء على الرموز بمختلف المجالات لتأثيرهم في حياة الناس وجهودهم في خدمة الوطن وقد شملت الجهود توثيق سيرة 420 رمزا تضم كتابا وفنانين ومبدعين وشهداء مع تعليق لافتة على منزل كل شخصية.
كما وافقت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، على إدراج أسماء شهداء الأطقم الطبية التى واجهت جائحة كورونا فى مشروع "عاش هنا"، تخليدا وتوثيقا لدورهم الوطني والتضحية بأرواحهم فى التصدى لجائحة كورونا.