اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أنه خلال استضافة مصر مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية السابع والعشرين العام المقبل 2022، تمثيلا للقارة الافريقية ستتميز بحلول مبتكرة لمساعدة القارة على تجاوز أثار التغيرات المناخية.
وقالت الوزيرة، خلال ورقة عمل نشرت على موقع وزارة البيئة تحت عنوان:" الطريق إلى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27..إعادة تصور القدرة على الصمود في قارة أفريقيا"، أنه منذ 5 سنوات استضافت المغرب قمة COP 22، وكانت هذه القمة بمثابة بداية خارطة الطريق للعمل على الحد والتخفيف من اثار التغيرات المناخية، ولاسيما أن القارة الافريقية، من اكثر المناطق المعرضة للخطر بسبب عواقب التغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة الأرض.
وأشارت الوزيرة، إلى أن مؤتمر التنوع البيولوجى الذى استضافته مصر عام 2018 في مدينة شرم الشيخ هو البداية، وأطلقت المبادرة الرئاسية، لدمج الثلاث قضايا المرتبطة سويا، وهى قضية التنوع البيولوجى، والتغيرات المناخية، والتدهور للاراضى والتصحر، لانه لا يمكن الحديث عن احدهما بمعزل عن الآخر.
وشددت الوزيرة قائلة :" نحن ملتزمون بالعمل مع جميع البلدان والمجتمع المدني والشركات والمواطنين العاديين للعمل على خط المواجهة لتغير المناخى ، قائلة: "إن العمل المناخي في مصر من أجل الأجيال القادمة، بالقارة الافريقية، بحكم الموقع الاستراتيجي لمصر، وهو الذى يحتم علينا العمل على الالتزامات بتجديد شباب القارة والبناء على البلدان الأفريقية بحكم العلاقات الممتدة على مر التاريخ ".
ووأوضحت الوزيرة، أن مصر من عام 2015 إلى عام 2017، قدمت المبادرات خلال عام 2015 كأولويات أفريقية، منها "مبادرة الطاقة المتجددة الأفريقية" و "مبادرة التكيف الأفريقية"، كما لعبت مصر دورا رائدًا في التنظيم الإقليمي، للملتقى الأول لرؤساء الاستثمار الأفارقة تحت شعار "التكامل من أجل التنمية"، ونحن نتصدى للتهديدات الثلاثية من تسارع تغير المناخ والاقتصاد العالمي ، وفقدان غير مسبوق للتنوع البيولوجي، ومصر تسعى جاهدة لإصلاح وإعادة دمج تغير المناخ في سياسات وخطط التنمية الوطنية، بإنشاء المجلس الوطني للمناخ، واللجوء للمشاريع الخضراء في جميع القطاعات ، من أجل مستقبل مستدام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة