عندما نفكر فى أكبر تجار المخدرات فى العالم من الطبيعى أن تتشكل صور الرجال مثل بابلو إسكوبار أو خواكين التشابو جوزمان، أكبر زعماء مافيا أمريكا اللاتينية ، الذين حكموا منظماتهم بقبضة من حديد وتركوا سلسلة من الوفيات وأعمال العنف للسعى وراء الثراء عن طريق تهريب الكوكايين والمخدرات الآخرى ، ولكن على الرغم من ذلك فهناك نساء اعتلت قمة عصابات المخدرات.
ديجنا فالى ..هندوراس
تعتبر ديجنا فالى شخصية بارزة فى عالم تجارة المخدرات فى هندوراس ، وهى المسئولة عن قيادة العشائر العائلية فى المنطقة والتى أطلق عليها أسم "لوس فالي" Los Valle
ديجنا فالى
تقع عشيرة العائلة في El Espíritu ،الاسبيريتو، وهي مدينة في هندوراس تبعد أقل من ثمانية كيلومترات عن الحدود مع جواتيمالا ، والتي يعيش فيها ما يقرب من 3000 شخص والتي تنتمي إلى ولاية كوبان.
حتى اليوم ، غالبية أعضاء هذه المنظمة في سجون في الولايات المتحدة أو منفيين في ذلك البلد ، كما هو الحال مع ديجنا ، البالغة من العمر 60 عامًا حاليًا ، وتم اعتقالها فى فلوريدا عام 2014 بعد توجيه لها تهمة تهريب المخدرات
كانت فالى فى البداية تسرق الماشية وتهرب السجائر فى جواتيمالا ، إلا أنها بعد ذلك قامت بتغيير نشاطها إلى تجارة المخدرات ، ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية فإن فالى كانت تتاجر بعشرات الالاف من الكيلو جرامات من الكوكايين شهريا، ويهربونه عبر الحدود بين هندوراس وجواتيمالا، وهكذا ، أصبحوا وسطاء مهمين للمنظمات الإجرامية مثل منظمة سينالوا في المكسيك ، الذين قدموا لهم خدمات نقل تصل قيمتها إلى 800000 دولار لكل شحنة.
سيباستيانا كوتون فاسكيز "تانا" ..جواتيمالا
سيباستيانا كوتون فاسكيز هي امرأة جواتيمالية من أصول فلاحية تمكنت من الصعود إلى قمة منظمتها الإجرامية واكتسبت سمعة باعتبارها راعية حديدية وعنيفة في مجال تهريب المخدرات في بلدها.
وهى معروفة باسم "لا تانا" أو "دونا تانا" أو "لا دونا" ، كانت لها علاقات قوية مع كارتل الأخوين قالى من هندوراس والسلفادور ونيكاراجوا والمكسيك، وتم اعتقالها فى تشيباس بالمكسيك ، وتم نقلها إلى جواتيمالا فى عام 2013.
قامت " لا تانا "بتأسيس منظمة "لوس تشوروس" فى عام 2011 ، وكانت لها علاقات بكارتل سينالوا ، وبحسب لائحة الاتهام ، فقد اتُهمت "دونيا تانا" بتهريب 40 طنًا من الكوكايين إلى الولايات المتحدة عبر أمريكا الوسطى ، وهي تهم طُلبت بسببها لتسليمها وانتهى بها الأمر بالمثول أمام محكمة أمريكية للاعتراف بجرائمها.
تعاونت "لا تانا" ، مثل ديجنا فالي ، مع نظام العدالة الأمريكي وانتهى بها الأمر لتصبح عنصرًا أساسيًا في احتجاز مهربي المخدرات المهمين الآخرين في المنطقة خلف القضبان ، مثل الأخوين فالديمار "دون والدو" وإيليو لورنزانا ، اللذان يرغبان في أن يكونا أكثر أباطرة المخدرات الأقوياء في جواتيمالا في عهد "لا تانا".
أنجيلا سانكليمنت فالنسيا ..كولومبيا
أنجيلا سانكليمنت فالنسيا هي ملكة جمال كولومبية سابقة وعارضة ملابس داخلية، كما يُزعم أنها العقل المدبر وراء عصابة لتهريب الكوكايين تعمل من بوينس آيرس إلى أوروبا عبر كانكون.
فالنسيا
مارلوري تشاكون روسيل: ملكة الجنوب
كانت جزءًا أساسيًا آخر في الحكم المؤبد للأخوين لورنزانا لأنها لم تكن فقط أحد شركائهم الرئيسيين ، ولكن بسبب نشاطها كراع لغسيل الأموال في جواتيمالا ، كانت لديها معلومات قيمة عن غالبية مهربي المخدرات في المنطقة.
تشاكون
"في البداية كان يواجه 26 عامًا في السجن بتهم تهريب المخدرات وغسيل الأموال ، لكنه تمكن من تخفيف عقوبته إلى 12 عامًا ، ثم أصبحت مدة العقوبة خمس سنوات والآن هى حرة بكفالة".
وفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية ، فإن أنشطة تجارة المخدرات التي تقوم بها مارلوري تشاكون وعلاقاتها بعصابات المخدرات المكسيكية جعلتها شخصية مهمة في تجارة المخدرات.
ماريكسا ليموس جواتيمالا
ماريكسا ليموس بيريز ، تقود منظمة معروفة في جواتيمالا بالاسم المستعار "لا باترونا" ، وهى مشهورة مثل بابلو إسكوبار، اكتسبت هذا اللقب لسنوات لأنها معروفة وسط إمبراطورية إجرامية للمخدرات من خلال القتل بدم بارد.
ماركيسا
قامت ببناء إمبراطورية لا بترونا فى بلدة حدودية فى جواتيمالا حيث كانت هى وعائلاتها تتمتع بنفوذ كبير ، وكان أحد أشقائها ، الذى يدعى ماجنو، كان رئيسا للبلدية حتى وفاتها بنوية قلبية فى عام 2009 ، وكانت شقيقتها ، مايرا ، تتولى منصب العمدة.
جريسيلدا بلانكو.. الأرملة السوداء
ولدت جريسيلدا بلانكو، المعروفة باسم "الأرملة السوداء" أو "العرابة"، فى كارتاخينا، الكولومبية وقتلت فى ميديلين عن عمر يناهز 96 عاما، وكتبوا عنها كتبا، وصوروا أفلاما وتم تأليف العديد من الروايات عن حياتها، مما أظهرها على أنها أكثر امرأة ذات قوة كبيرة، رغم تعليمها المنخفض ، لكنها قوية عند اتخاذ القرارات للسيطرة على الأعمال التى يسيطر عليها الرجال.
بلانكوا
في عقد السبعينيات والثمانينيات ، شكلت إمبراطورية واتُهمت بأنها رائدة في أعمال القتل والمخدرات ، واتهمتها السلطات الأمريكية بأنها أمرت بقتل الأخوين الكوبيين ألفريدو وجريزل لورينزو ، اللذين حاولا إدخال الكوكايين دون إذن منها.
وسميت فرانكو "الأرملة السوداء"، لأن الكثيرين يقولون إنها أمرت بقتل اثنين من أزواجها. وتم القبض عليها ودفع حكما بالسجن 20 عاما. تم ترحيلها إلى كولومبيا في عام 2004.
وعاشت حياة بعيدة عن الرفاهية ، ورأت نفسها امرأة مسنة تعيش في حي شعبي في ميديلين. في 3 سبتمبر 2012 ، عندما كانت تغادر محل جزارة ، قتلها قاتل مأجور، الذى أطلق النار عليها وهى تبلغ من 69 عاما، مرتين في الرأس لدى خروجها من متجر في مدينة ميدلين في شمال البلاد.
وقالت صحيفة "الإسبكتادور" المكسيكية نقلا عن الكولونيل ماوريسيو كارتاخينا من الشرطة قوله "كانت في متجر القصاب... قتلها مجهول على دراجة نارية."
ومن المعروف أن بلانكو هي التي علمت تاجر المخدرات الشهير بابلو اسكوبار الذي سيطر على تجارة الكوكايين في كولومبيا لسنوات إلى أن قتلته قوات الأمن في عام 1993.
ساندرا أفيلا بيلتران .. ملكة المحيط وإمبراطورة الماريجوانا
معروفة باسم "ملكة المحيط الهادئ" ، وولدت فى المكسيك وتبلغ من العمر 59 عاما، وأيضا تم تأليف العديد من الروايات على قصة حياتها، فهى ابنة أخت مهرب المخدرات ميجيل أنخيل فيليكس جالاردو، رئيس عصابة جوادالاخارا ، كما انها امبراطورة فى تهريب الماريجوانا.
يصفونها بأنها امرأة حساسة وذكية، فقد استطاعت ادخال اكثر من 300 طن من المخدرات الى الولايات المتحدة، حسبما قالت صحيفة "التيمبو" التشيلية.
تم القبض عليها فى عام 2007 عندما كانت تحاول تهريب 9 أطنان من الكوكايين فى قارب، وتم الحكم عليها بالسجن 70 شهرا بتهمة تمويل شخص مرتبط بتجارة المخدرات ، وتم اطلاق سراحها 2015.
آنا مارى هيرنانديز.. ملكة الكوكايين
المعروفة باسم "لا مونيكا" ، مكسيكية، تبلغ من العمر 43 عامًا، وهى في سجن بالولايات المتحدة متهمة بتهريب المخدرات، معروفة ببأنها من بين النساء اللاتى يدفعن ملايين فى شراء الأحذية والحقائب، ويقال إنها ارتكبت جرائم لعصابات تيخوانا وسينالوا، وتشير السلطات المكسيكية إلى أنها على علاقة خواكين التشابو جوزمان، امبراطور المخدرات فى العالم ، والمحبوس الآن فى الولايات المتحدة الامريكية.
"لا مونيكا" متزوجة من دانيال ليدزما ، وكيل الجمارك المكسيكي، وكانت تنقل الكوكايين من المكسيك إلى الولايات المتحدة، تم القبض على ليديزما في عام 2010 ، وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، ثم تم القبض على آنا ماري في عام 2015 في المكسيك وتم تسليمها في عام 2018 إلى الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة