قدمت السينما المصرية فى عام 1958 واحدا من أشهر أفلامها هو فيلم "جميلة الجزائرية" الذى قدم جانبا من سيرة المناضلة الجزائرية "جميلة بوحيرد" وقام بالبطولة الفنانة ماجدة وشاركها عدد من كبار الفنانين منهم أحمد مظهر ورشدى أباظة ومحمود المليجى وصلاح ذو الفقار، من إخراج يوسف شاهين، وتأليف عبد الرحمن الشرقاوى ونجيب محفوظ وعلى الزرقانى.
يحسب للفنانة "ماجدة" تشجعها لإنتاج القصة وتقديمها، وقد نجح الفيلم، وبسبب نجاحه وانتشاره فى العالم تم الضغط على فرنسا لتخفيف الحكم من على جميلة من الإعدام الى المؤبد، وقد شارك الفيلم فى مهرجان موسكو فى سنة 1959
ويدور الفيلم حول "جميلة" فتاة جزائرية تعيش مع شقيقها الهادى وعمها مصطفى، فى حى القصبة أثناء الاحتلال الفرنسى للجزائر، وتشاهد جميلة مدى ظلم وجبروت وقسوة الجنود الفرنسيين فى تعاملهم مع أبناء وطنها، وتستيقظ روحها الوطنية عندما ترى تعذيب ومقتل زميلتها أمينة بالمدرسة، فقد كانت ضمن منظمة لمقاومة الاحتلال الفرنسي، وتنضم جميلة إلى الفدائى يوسف، وتقرر هى أيضاً مقاومة الاحتلال مع مجموعة من الفدائيين وتشترك مع زميلتها بعملية فدائية، ثم يُقتل عمها أيضاً رمياً بالرصاص، فتستمر جميلة فى عملياتها الفدائية ولكن فى إحدى تلك العمليات يقبض على جميلة ويعذبونها بشدة على يد الكولونيل بيجار وذلك من أجل أن تقر وتعترف بأسماء جميع الفدائيين العاملين معها، وتقاوم جميلة شتى أنواع التعذيب، ويتطوع المحامى الفرنسى جاك فيرجيس للدفاع عنها.
بوستر الفيلم
كواليس
ماجدة وجميلة
ماجدة
مع محمود المليجى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة