أكد الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم الإثنين حول آخر مستجدات فيروس كورونا، إن الجائحة كشفت الكثير من الجوانب، ولابد من معرفة جوانب الضعف لعلاجها، موضحًا أن هناك الكثير من الدروس والعبر من جائحة كورونا.
وقال إن الدرس الأول هو وجود قيادة بمختلف المستويات، وقيادة حكيمة واعية تتخذ القرار السريع على الدليل والبرهان بدون تخوف، والدرس الثانى هو وجود نظام صحى قوى بمكوناته الستة من حيث المعلومات والموارد ونوعيات العاملين الصحيين والمبادئ والقيم والصحة العامة، والأمن الصحى، من حيث توافر المسلتزمات الطبية لحماية العاملين الصحيين للتحرك بسرعة لمواجهة أى جائحة.
وأوضح، أن الفيروسات لديها سمة أساسية وهو التحور، والوسيلة الوحيدة للتحكم فى تحديد الانتشار من خلال الالتزام بالاجراءات الاحترازية ونشر مظلة اللقاحات، وتطبيق منظومة نشر اللقاحات وعدم التردد فى تناولها والحصول على اللقاح ، موضحًا أن هناك دراسة نشرها مركز السيطرة على الأمراض، أن غير الملقحين يتعرضون للإصابة بمضاعفات كورونا ودخول المستشفى 11 مرة عن الملقحين.
وأضاف، أن المنظمة تؤكد الإشراك الفاعل للأفراد والمجتمعات، والاستمرار فى نهج المجتمع باسرة والاستمرار فى مناصرة الجهود الحكومية، وهناك الكثير من قصص النجاح للاشتراك بفعالية فى توزيع اللقاح، وأن نصل لهدف تلقيح 40% من لقاحات كورونا العام الجارى.
وأِشار، إلى أنه يجب أن يكون هناك دور للمسئولين لتوفير اللقاحات، وليس لقاح كورونا فقط بل توفير اللقاحات الأساسية للأطفال، لعدم التعرض للأمراض الفتاكة، وعدم فقد جيل بالوفاة، مؤكدًا أن للقيادات بمختلف تخصصاتها وخصوصا فى الدول التى تعانى من الصراعات والنزاعات عليها دور كبير فى هذا الشأن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة