غابات المانجروف بمحمية نبق مقصد سياحى.. طول الشجرة يصل لـ 5 أمتار .. جذورها تتغذى على مياه البحر وأوراقها تلفظ ملوحتها.. تخصيص منصات وممرات للوصل إليها.. وعشاقها يتوافدون لرؤيتها من كل أنحاء العالم.. صور

تعد غابة المانجروف إحدى أهم معالم محمية نبق بجنوب سيناء، التى أعلنت رسميا محمية عام 1992، وتقع فى المنطقة بين شرم الشيخ ودهب ووادي أم عدوي في جنوب سيناء، وتبعد المحمية 35 كيلو متر شمال شرم الشيخ .

وتستقبل غابة المانجروف الزائرين من كل الجنسيات، حيث يبهرهم مشهد مكوناتها من أشجار تنمو على سطح البحر، وتعيش فى نظام بيئي متكامل خلاله تتغذى جذورها على مياه، وتلفظ ملوحتها عبر أوراقها .

ورصد " اليوم السابع" فى محمية نبق، اهتمام السائحين بزيارة هذه الغابات والتقاط صور لأشجارها الواقعة على الساحل، ومقابلها منصات مشاهدة وفرتها إدارة المحمية للزوار، وممرات منها يمكن الوصول لهذه الأشجار، التى يبدأ مشهدها بنمو الجذور بداية لنمو النبتة، وحولها تحلق أنواع من الطيور، بينها طيور مستقرة وأخرى عابرة مهاجرة تجد فى كثافتها الشجرية ملاذا مناسبا للاستراحة، وفى العمق تزداد كثافة الأشجار بارتفاعات تصل لنحو 5 أمتار، وفى أطرافها، تتناثر جذور لنباتات أصغر فى طور النمو.

وتمتاز أجواء المحمية باعتدال حرارتها، بينما الوصول إليها متاح عبر طرق توضحها علامات إرشادية تدل السائحين إلى مناطقها، وإن كان مشهدها يظهر من بعد ولايحتاج لدليل وبيان.

وتتضمن أشجار المانجروف فى محمية نبق، وفقا للبيانات الرسمية، نحو 134 نوعاً من النباتات منها نحو 86 نوعاً اندثرت تماماً في الأماكن الأخري وتجري دراسات تنمية وإكثار ما تبقى منها في نبق، ومن مسميات نبات المانجروف "الشورى "، ويمكنها استخلاص المياه العذبة والتخلص من الملح من خلال أوراقها.

وغابات أشجار المانجروف فى محمية نبق بجنوب سيناء، هى امتداد لمناطق أخرى فى مصر تنمو فيها على ساحل البحر الأحمر، بينها محمية رأس محمد فى جنوب سيناء ومناطق فى محافظة البحر الأحمر، ووفقا للتصريحات الرسمية تغطي أشجار المانجروف حاليا مساحة تبلغ حوالي 5000 متر مربع في جميع أنحاء مصر، من أصل 14 نوعا من أشجار المانجروف في العالم.

ولهذه الغابات أهميتها كما يقول سكان منطقة " نبق "، إذ تعتبر ملاذا وموطنا لكثير من الطيور المهاجرة، فضلا عن الاسماك التى تتغذى على جذورها ومكوناتها .

وفقا لبيانات محافظة جنوب سيناء الرسمية، اعتبرت محمية طبيعية فى عام 1992، وتقع هذه المحمية فى المنطقة ما بين شرم الشيخ ودهب ووادي أم عدوي فى جنوب سيناء، وتبعد 35 كيلو متراً شمال شرم الشيخ ، وتتميز بتنوع يجمع بين البيئة الجبلية والبيئة الصحراوية بكثبانها الرملية عند وادي كيد وبها تجمع مهم من الحيوانات والطيور، وأشهر حيواناتها الغزلان والتياتل والثعالب والوبر إلى جانب العديد من أنواع القوارض والزواحف، كما توجد بها كثير من الطيور المقيمة والمهاجرة وأشهرها العقاب النسارية والخواضات والبلشون.

فضلا عن البيئة البحرية التى تعد من عوامل الجذب لرواد سياحة السنوركلينج والغوص، وسبق وأعلن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أن المحافظة تضم عدداً من المحميات الطبيعية، وتشمل، محمية رأس محمد (تُعد الحديقة الطبيعية الأولى في مصر)، ومحمية نبق (منطقة طبيعية بالغة الروعة وتحتوي على 134 نوعاً من النباتات من بينها 86 نوعا معمرا)‏، ومحمية أبوجالوم، (تُعد من أكثر محميات مصر الطبيعية جمالا وروعة بما تضمه من جبال شاهقة، ووديان ضيقة ‏متعرجة، وينابيع مياه عذبة، وكثبان رملية)، ومحمية سانت كاترين (تحتوي على العديد من الأحياء النباتية والحيوانية، وبها حوالي 30  نوعا من الزواحف النادرة، و472 من الفصائل النباتية النادرة منها الطبية ومنها السامة، و19 نوعاً من النباتات المتوطنة التي لا تنمو في أي مكان في الكرة الأرضية سوى جبال المحمية)، محمية طابا (يوجد بها العديد من الحيوانات المُهددة بالإنقراض، وتكثر بها الشعاب المرجانية النادرة).

كما سبق اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، افتتاح المرحلة الثالثة من طريق نبق السياحى بطول 5 كم، بعد أعمال رفع الكفاءة والرصف والتجميل والتخطيط ، والطريق هو الطريق الرئيسي بمنطقة نبق ويمر من أمام البوابة الأمنية بمدخل محمية نبق ويخدم جميع الفنادق السياحية بالمنطقة .

وأفردت وسائل الإعلام الرومانية تحقيقا مطولا عن السياحة وقضاء عطلات الشتاء في مصر، التى أصبحت الوجهة المفضلة والرئيسية للسياح الرومانيين  وبخاصة مدينة شرم الشيخ الذين يعتبرونها المنطقة السياحية الأكثر أمنا وأمانا في العالم في الوقت الحالي ، حيث الأسعار الملائمة علاوة على الطقس الرائع وتنوع المزارات السياحية ، وحفاوة الاستقبال والخدمات المميزة ،

وبرزت هذه الأهمية بعد الزيارة الرسمية التى قام بها اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء على رأس وفد من رجال الأعمال والمستثمرين ، لرومانيا ، ولقائه مع رئيس بلدية سينايا فلاد أوبرا ، في 7 أكتوبر ، لمناقشة مشاريع التنمية السياحية المشتركة المستقبلية في كلا الوجهتين، وتوقيع اتفاقية تآخي بين مدينتى شرم الشيخ وسينايا الرومانية ،

ومن المتوقع زيادة الرحلات الرومانية إلى شرم الشيخ خلال الفترة القادمة نتاج الزيارة الهامة لمحافظ جنوب سيناء ، والذى من مؤداة تنشيط السياحة واستمتاع الرومان بالمزايا المتعددة للمدينة والمتمثلة فى  الطقس المعتدل وتنوع فى السياحة مثل السياحة البحرية والترفيهية و السفارى والسياحة الثقافية  والمتوقع  زيادة  الطلبات في الفترة القادمة "، كما يقول لوسيان بديرسيا ، الرئيس التنفيذي لوكالة IRI Travel .