"لصوص لكن أغبياء".. حرامى القليوبية وضع صورته على حساب الضحية بـ"فيس بوك".. عصابة النزهة سرقت السيارة ووضعت رقم هاتف زعيم التشكيل على باب الضحايا.. لص "البث المباشر" الأشهر.. وقانونى يكشف عقوبة الجريمة

الجمعة، 10 ديسمبر 2021 02:03 م
"لصوص لكن أغبياء".. حرامى القليوبية وضع صورته على حساب الضحية بـ"فيس بوك".. عصابة النزهة سرقت السيارة ووضعت رقم هاتف زعيم التشكيل على باب الضحايا.. لص "البث المباشر" الأشهر.. وقانونى يكشف عقوبة الجريمة حملات أمنية - أرشيفية
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"لصوص لكن أغبياء".. ليست عبارة لشغل مساحة أو مشهد سينمائى قصير، بل واقع يحدث بالفعل ما بين لصوص أوقعوا بأنفسهم في قبضة الأمن وآخرين أرشدوا عن أنفسهم، بأفعال وتصرفات غريبة وصفتهم بالأغبياء، فبعض الجرائم قد تحدث ويستمر فك فك لغزها لشهور وربما سنوات، وقضايا أخرى يتطوع المجرم فيها بتقديم نفسه لقوات الأمن بشكل غريب.

 

العديد من الحوادث شهدتها مصر في الأونة الأخيرة شغلت الرأى اعدام بسبب سذاجة المجرم فيها بشكل غير طبيعي، ولعل أبرز هذه الجرائم ما ترويه في السطور التالية:

 

- "سرقة صحفي اليوم السابع"

هي الأشهر في صفحات الحوادث، عندما سرق لص هاتف الزميل "محمود راغب" الصحفي باليوم السابع، أثناء اجراء بث لايف، ليظهر المجرم في البث بوجهه، الأمر الذي سهل من مهمة رجال الشرطة في تحديد هويته والقبض عليه، ليتم محاكمته وحبسه سنة.

 

الواقعة الغريبة سالت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، وتصدرت عناوين الصحف ليس في مصر فقط ولكن بوسائل الإعلام العالمية نظراً لكيفية حدوث الجريمة، فاللص لم يترك مساحة للبحث عنه، بظهوره عبر البث المباشر قدم نفسه بصورته الشخصية للجميع، وفي أقل من 24 ساعة كان خلف القضبان.

 

- "لص سوهاج"

ظهر في محافظة سوهاج، تخصص في رصد البائعين بمحيط مناطق إقامة الموالد لسرقة أموالهم، حيث غافل مواطنًا بسيطًا، وسرق هاتفه و3 آلاف جنيه، ثم فتح الهاتف المحمول الذي سرقه، فاكتشف أن المجني عليه قد ترك صفحته على الفيس بوك مفتوحه، فبادر اللص بغباء شديد في وضع صورته الشخصية على صفحة المجني عليه، ليعلن عن هويته للجميع، ويتم القبض عليه.

 

بتصرف قد يراه البعض غلياً لكن هذا اللص فعله بثقة شديدة، ليرشد هو الأخر عن نفسه بشكل ساذج.

 

- "لص القليوبية"

الجريمة الثالثة دارت فصولها في محافظة القليوبية، عندما قرر لص سرقة سيارة، فتسلل لمدينة السادس من أكتوبر لسرقتها، إلا أن سائقها قاومه فقتله وتخلص من جثته، فعدل مساره وقرر أن يترك القتل ويتجه للخطف، فخطف سائق توك توك، إلا أن الضحية قاومه فقتله أيضًا، ليفشل المجرم للمرة الثانية في تحقيق مآربه، فقرر الهرب لكنه فشل أيضًا حيث ضبطته الشرطة.

 

- "السرقة مع رقم التليفون"

منطقة النزهة بالقاهرة شهدت واقعة غريبة عندما أقدم زعيم تشكيل عصابى على سرقة سيارة ملاكى من سيدة وترك ورقة على باب منزلها مدون به رقم هاتفه المحمول وتم ضبطه وشركاؤه.

 

قوات الأمن تلقت بلاغاً من ربة منزل، مقيمة بدائرة قسم شرطة النزهة، بسرقة سيارتها وقيام مجهول بوضع ملصق بمدخل العقار محل سكنها مدون به رقم هاتف محمول لمساومتها على دفع مبلغ مالى نظير إعادة السيارة، ومن خلال البحث وإجراء التحريات تم تحديد مرتكب الوقعة وتبين أنه عاطل، مقيم بدائرة قسم شرطة المرج "له معلومات جنائية".

 

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبحوزته (هاتف محمول بداخله شريحة بذات رقم الهاتف المدون على الملصق، وبمواجهته اعترف بسرقة السيارة بأسلوب "المفتاح المصطنع" ومساومة المجنى عليها، بالاشتراك مع (صاحب مكتب مقاولات- عاطل "لهما معلومات جنائية"، حيث تم ضبطهما حال استقلالهما سيارة ملك وقيادة أحدها وعثر بحوزة أحدهما على (بطاقتى رقم قومى ورخصتى قيادة باسم أحد الأشخاص "مزورين"

 

ويقول المحامي خالد محمد، إن قانون العقوبات نص وتحديدا فى الباب العاشر منه، العقوبات المقررة لاختلاس الألقاب والوظائف والاتصاف بها بدون حق، ونصت المواد ( من 155 وحتى 159) على عقوبة كل من انتحل صفة الغير سواء كانت ملكية أو عسكرية، لأى غرض بدعوى النصب أو السرقة أو لإنهاء مصالح خاصة أو بارتدائه زيا عسكريا أو شرطيا، وتصل للحبس والغرامة.

 

المادة 155 من القانون تنص على " كل من تدخل فى وظيفة من الوظائف العمومية، ملكية كانت أو عسكرية، من غير أن تكون له صفة رسمية من الحكومة أو إذن منها بذلك، أو أجرى عملا من مقتضيات إحدى هذه الوظائف، يعاقب بالحبس".

 

وتنص المادة 156 على " كل من لبس علنية كسوة رسمية بغير أن يكون حائزًا للرتبة التى تخوله ذلك أو حمل علنية العلامة المميزة لعمل أو لوظيفة من غير حق يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة".

 

ونصت المادة 157 على "يعاقب بغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه كل من تقلد علانية نشانا لم يمنحه أو لقب نفسه كذلك بلقب من ألقاب الشرف أو برتبة أو بوظيفة أو بصفة نيابية عامة من غير حق".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة