بدأ الفيلم الوثائقي "عالم نجيب محفوظ" بجولة اصطحب فيها الأديب الراحل، رفيقه وصديقه الأديب جمال الغيطاني، في أحد أهم وأقرب البقاع لقلبه، حواري وأزقة مصر القديمة، أو القاهرة الفاطمية، حيث أظهر الفيلم المساجد والأسبلة الأثرية التي يعود إنشائها لعقود مضت، وكأنها جديدة، لم يمسسها الزمن بسوء.
خلال الفيلم، ظهر الأديب الراحل نجيب محفوظ، وهو يصافح أهل المنطقة، حيث بدا وكأنه واحد منهم، خرج من أزقة الجمالية إلى العالمية، حيث استقى "محفوظ" من تلك المناطق، تعبيراته في أهم رواياته التي حصل من خلالها على جائزة نوبل للأدب، وتمكن من الخروج بحياة المصري البسيط، إلى العالم بأثره.
وقال نجيب محفوظ عن الحي الذي ولد فيه "الجمالية": "هو الحي اللي اتولدت فيه، لعبت فيه، قضيت فترة تعتبر عزيزة على كل إنسان، وهي فترة الطفولة فيه، ولما تركنا هذا الحي لحي آخر، شدتني أسباب إلى جانب اللي ذكرتها، عبير التاريخ، فكنت باجي كسائح، وأشوفه واكتشفه من جديد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة