تدشين احتفالية إعادة إعمار غزة.. المنظمون: ستبقى مصر دوما الحاضن الرئيسى للقضية الفلسطينية.. اللجنة المصرية لإعادة الإعمار: نستعين بأيدٍ فلسطينية.. ومدير المشروعات: أسندنا للعامل الفلسطينى أعمال البنية التحتية

ألقت إحدى منظمات احتفالية إعادة إعمار غزة، كلمة قالت فيها إن مصر هى استقامة الأرض، ورايتنا العالية وجزيرة الأمل المتبقية، ومصر بالنسبة لفلسطين هى الدنيا كلها، والناس هنا مصريو الهوى والأمنيات، فالعلاقة بين مصر وفلسطين علاقة تاريخية برزت بجهودها فى كافة مناحى الحياة المختلفة بين الحياة.

وأضافت إحدى منظمات احتفالية إعادة إعمار غزة: ستبقى مصر دوما الحاضر الرئيسى للقضية الفلسطينية وستظل القاعدة أنه فى الأيام الصعاب تظهر المعادن وفى المحن والشدائد يبرز الرجال، لطالما كان معدن المصريين أصيلا لا تشوبه شائبة يمتازون بالعزة والعروبة وأثبت المصريون دوما أن مواقفهم نبيلة تجاه القضية الفلسطينية.

وتابعت إحدى منظمات احتفالية إعادة إعمار غزة: ما يحدث الآن ما هو إلا لقناعة لم تتغير لدى صانعى القرار المصرى فلم تتأخر مصر يوميا عن القضية الفلسطينية، وما ادخرت جهدا فى حقوق الشعب الفلسطينى، فكل التحية للشعب المصرى شعبا وحكوما.

ووجهت اللجنة المصرية لإعادة إعمار غزة، الشكر للحاضرين لاحتفالية بدء مراسم إعادة إعمار غزة، طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وقالت اللجنة المصرية لإعادة إعمار غزة: نود أن نؤكد أن توجيهات القيادة السياسية لإعادة إعمار غزة هى الاستعانة بالأيدى العاملة الفلسطينية والمقاولين لبدء عمليات إعادة الإعمار.

وأوضحت اللجنة المصرية لإعادة إعمار غز، أن أسس الإعمار التى تمت الاتفاق عليها من الجانبين وضعت ليلمسها كل فئات الشعب الفلسطينى المتضرر لتخفيف الأعباء على الشعب الفلسطينى ومساهمة مصرية لاستكمال الدور المحورى المصرى اتجاه قطاع غزة.

بدوره أكد المهندس عمرو عارف، مدير المشروعات المسؤولة عن تنفيذ عمليات إعادة الإعمار فى غزة، أن مشروع إعمار غزة به عدة مراحل، موضحا أن المرحلة الأولى كانت إزالة الركام بعد توجيهات الرئيس بالبدء فى إزالة الركام ودخول الأليات المصرية وبدأنا بالفعل وانجزنا المشروع وتم الانتهاء منه فى 65 يوما.

وأضاف مدير المشروعات المسؤولة عن تنفيذ عمليات إعادة الإعمار فى غزة، خلال احتفالية إعادة إعمار غزة، أنه تم إزالة 85 ألف متر مكعب من الركام، موضحا أن المرحلة الثانية التى نحن بصددها هى 6 مشروعات الأول هو تطوير الوجهة البحرية للكورنيش، متابعا: المشروع بدأنا فيه وأدخلنا الأليات وبدأنا أعمال الحفر والردم، وأسندنا للمقاول الفلسطينى أعمال الطرق والبنية التحتية.

وتابع مدير المشروعات المسؤولة عن تنفيذ عمليات إعادة الإعمار فى غزة: المشروع الثانى إنشاء تجمعات سكنية وهى 3 مدن، بجانب عمل التقاطعات الهامة بميدان الشجاعية والسرايا من خلال إنشاء كوبريين لفك الاختناقات فى هذه المنطقة، وتم تعيين 3 استشاريين لأن التصميمات تأخذ وقت، ووضعنا 3 استشاريين لسرعة إنجاز اللوحات لبدء الفورى فى الموقع.

فيما قال الدكتور أشرف استشارى مشروع إعادة إعمار غزة: يسعدنى أن أكون أحد المشاركين فى إعمار غزة وأحد الاستشاريين الثلاثة الذين تم تكليفهم بأعمال التصميم فى غزة، موضحا أن أول مشروع هو تطوير الكورنيش الساحل، حيث استلمنا الموقع وقمنا بعمل أعمال الرفع والمساحة وعمل التصميمات الخاصة بالطرق والبنية التحتية، وطرحت المناقصة التى نحن بصددها على أحد المقاولين الفلسطينيين ليقوم بهذه الأعمال.

وأضاف استشارى مشروع إعادة إعمار غزة، خلال احتفالية إعادة إعمار غزة: المعدات نزلت وبدأت تعمل فى أعمال الحفر والردم وقطع الطريق بحيث يتم عمل تسوية حتى ينتهى المشروع، مشيرا إلى أنه يتم إنشاء 3 مدن وهم دار مصر 1 و2 و3، متابعا: بالنسبة مشروع دار مصر 3 فإن رسوماتها انتهت وتم اعتمادها من الجانب الفلسطينى وعمل المساحة تم الانتهاء والمعدات نزلت لعمل تسوية وتجهيز الأرض حتى بداية إنشاء العمارات.

وتابع استشارى مشروع إعادة إعمار غزة: بالنسبة لدار مصر 1 مدينة الزهراء تمت عمل المساحة وجارى عمل المخططات ومراجعتها مع الجانب الفلسطينى ونفس الموقف فى مشروع دار مصر 2، لافتا إلى أن التقاطعين بدأت فيهما أعمال الرفع لدراسة إمكانية التنفيذ والتعديلات التى ستحدث فى المرافق.