‎نفذ وعده للرئيس وفاز ببطولة العالم للكاراتيه "تانى".. قصة نجاح ملهمة لبطل من ذوى الهمم تبعث الفخر .. كرمه الرئيس السيسى ومنحه وسام الرياضة من الطبقة الأولى.. عبدالعزيز: بالإرادة والعزيمة قهرت المستحيل ..فيديو

الأربعاء، 15 ديسمبر 2021 11:30 ص
‎نفذ وعده للرئيس وفاز ببطولة العالم للكاراتيه "تانى".. قصة نجاح ملهمة لبطل من ذوى الهمم تبعث الفخر .. كرمه الرئيس السيسى ومنحه وسام الرياضة من الطبقة الأولى.. عبدالعزيز: بالإرادة والعزيمة قهرت المستحيل ..فيديو البطل عبدالعزيز عاصم
الدقهلية - مرام محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعزيمة وإرادة وأمل استطاع البطل عبدالعزيز عاصم، ابن قرية كفر الأطرش التابعة لمركز شربين، بمحافظة الدقهلية أن يحصد الميدالية الذهبية فى بطولة العالم للكاراتيه 2021 التى أقيمت بدولة الإمارات، ليسطر اسمه بين كبار الأبطال للمرة الثانية على التوالي، مجسدا البطولة فى أسمى معانيها.

 

عاش عبدالعزيز، طفولته عاشقا لرياضة الكاراتيه، يحلم بالنجاح والوصول للعالمية، ليحقق كيانه وآماله التى سطرت أول سطورها بالبطولة والمجد، وفى سبيل تحقيق ذلك اجتهد منذ عمر الثامنة مصرا على الوصول للقمة، مؤمنا بقدراته وأحلامه التى لا تعرف مستحيلا، حصل خلالها على مراكز أولى على مستوى الدقهلية والجمهورية، متوجا بعدها بطلا للعالم.

محطات كثيرة فى حياة بطلنا خلقت من رحم المعاناة قوة وأمل، فكان لحادث سير تعرض له فى سن العشرين، أفقده القدرة على الحركة وألزمه الفراش عامين يداوى فيها جروحه وآلامه على أحلامه، كانت هى الفترة الأقسى فى حياته، بعد أن أصبح قعيدا بأجهزة تعويضية على كرسى متحرك، شاهدا فيها على أحلامه وهى تكاد تتطاير أمامه عاجزا عن الإمساك بها، إلا أن روحه التى تشبثت بالحياة والأمل كانت سببا فى ولادة نجم جديد فى عالم رياضة الكاراتية يتحلى بعزيمة وإرادة من حديد قادر على قهر المستحيل، ليتوج بطلا للعالم فى رياضة الكاراتية مرتين على التوالي.

وعبر البطل عبدالعزيز عاصم صاحب الـ29 عاما، لـ"اليوم السابع"، عن سعادته البالغة وفخره واعتزازه بما حققه فى رياضة الكاراتيه، وبحصوله على البطولة للمرة الثانية على التوالى فى بطولة العالم للكاراتيه 2021 التى أقيمت فى دولة الإمارات رافعا اسم مصر، وتمكنه من تحقيق وعده للرئيس عبدالفتاح السيسي، بحصد الميدالية الذهبية وتحقيق البطولة للمرة الثانية ورفع اسم مصر عاليا من جديد، بعد لقائهما سويا فى عام 2019 لتكريمه ومنحه وسام الرياضة من الطبقة الأولى بعد حصوله على بطولة العالم للكاراتيه من متحدى الإعاقة لعام 2018 فى دولة إسبانيا، مشيرا إلى أنه إنجازا صعبا استطاع أن يحققه للمرة الثانية على التوالى بعد تعب وجهد دام لسنوات، وإصرارا على تحقيق التميز والنجاح لم يكن وليد اللحظة، ليرفع اسم وطنه عاليا فى المحافل الدولية.

وقال إن رحلة نجاحه وتفوقه لم تكن سهلة، بل كانت مليئة بمحطات كثيرة من الألم، جعلت منه إنسانا قويا وصامدا يحيا بالأمل، قادرا على كسر كل الحواجز وتحقيق المستحيل، حيث أنه منذ طفولته وهو يعشق رياضة الكاراتية وبدأ فى ممارستها منذ عمر الثامنة، واستطاع أن يحصد فيها عدد من البطولات الإقليمية على مستوى محافظة الدقهلية، جعلت منه بطلا للجمهورية وهو فى عمر الـ18، حتى تعرض وأصدقائه لحادث مأساوى، فقد فيه أعز أصدقائه، وعرضه لعجز فى ساقيه، وجعلت منه قعيدا على كرسى متحرك، إلا أنه بعد فترة طويلة من العلاج الطبيعى قام بتركيب فخذ صناعى فى قدمه اليسرى وأجهزة تعويضية تساعده على الحركة.

مشيرا إلى أن تلك الظروف كادت أن تحطم أحلامه وآماله فى التفوق الرياضى والوصول إلى العالمية، إلا أن بعزيمته وإصراره على النجاح وتشجيع الكابتن هانى ينيب مدرب منتخب الناشئين للكاراتيه، قهر الظروف وتخطاها وقرر أن يمارس رياضته التى يعشقها بطريقة مختلفة تساعده على تحقيق حلمه، واستطاع أن يحقق بطولة العالم للكاراتيه مرتين على التوالي.

وأشار إلى أنه فى بداية لعبه رياضة الكاراتيه كمتحدى إعاقة، حال إقناع مدربه للعب بالكرسى المتحرك، ولكنه رفض لصعوبة الفكرة خاصةً وأن الكاراتيه رياضة تعتمد على الحركة البدنية ومهارات جسدية تحتاج للقوة واللياقة، إلا أنه تمكن من إقناعه وإبهار الجميع بمهاراته الفائقة والمميزة باستخدام كرسى متحرك بمواصفات خاصة يتناسب مع طبيعة رياضة الكاراتية.

وقال إن حلم التميز العالمى لم يفارقه لحظة، فحاول بشتى الطرق أن يحقق هدفه فى تمثيل مصر فى المحافل الدولية وحصد الميدالية الذهبية بعد أن استطاع أن يشارك فى بطولات متحدى الإعاقة، ويحصل على المركز الثانى على مستوى الجمهورية فى عام 2015، ثم أول جمهورية فى عام 2016، وفى 2017 حصل على المركز الأول فى تصفيات المنتخب،  ليحصل بعدها على المركز الثانى فى البطولة العربية، ليتأهل بعدها لبطولة العالم للكاراتيه 2018 فى إسبانيا، والتى حصل فيها على الميدالية الذهبية كأحسن لاعب كاراتيه فى العالم، وفاز بكأس أحسن لاعب فى العالم أسوياء ومعاقين كأول عربي، والذى لم يحصل عليه سوى 5 لاعبين فقط على مستوى العالم، مسطرا اسمه بين كبار لاعبى العالم فى مجال رياضة الكاراتيه، بفضل إرادته وعزيمته الحديدية، مشيرا إلى أن لا شيء مستحيل أمام الإرادة القوية القادرة على قهر وتحدى أى صعاب.

واستطرد أن تحقيقه للقب بطل العالم وقتها كان دافعا وتشجيعا أكبر له فى مسيرته الرياضية، نحو تحقيق المزيد من الإنجازات التى ترفع مكانته عالميا وعلم مصر عاليا، مضيفا أن تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى له عقب عودته من البطولة ومنحه وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، كان بمثابة الدافع الذى مكنه من تحقيق البطولة للمرة الثانية على التوالي، حيث وعد الرئيس بالفوز ببطولة العالم للكاراتيه لعام 2021 ورفع علم مصر فى المحافل الدولية مجددا، وأوفى بوعده، واقتنص الذهب من جديد فى بطولة العالم بدبي، ليؤكد بإرادته للعالم أنه لا يوجد شخص معاق، بل يوجد مجتمع يعيق.

IMG_6691
IMG_6691

 

أثناء التمرين
أثناء التمرين

 

اثناء اللعب
اثناء اللعب

 

البطل
البطل

 

الكابتن يتحدث له
الكابتن يتحدث له

 

بعدالفوز
بعدالفوز

 

داخل صالة الرياضة
داخل صالة الرياضة

 

عبدالعزيز
عبدالعزيز

 

فرحة
فرحة

 

فى أحد البطولات
فى أحد البطولات

 

فى المباراة
فى المباراة

 

مع الجوائز
مع الجوائز

 

مع الرئيس
مع الرئيس

 

مع الكابتن
مع الكابتن

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة