سومرست موم.. ترجمتان فى 2021 لـ نوفيلا ورواية هل تتشابهان؟

الخميس، 16 ديسمبر 2021 05:00 م
سومرست موم.. ترجمتان فى 2021 لـ نوفيلا ورواية هل تتشابهان؟ سومرت موم
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر، اليوم، الذكرى الـ56 على رحيل الأديب البريطانى سومرست موم، إذ رحل فى 16 ديسمبر عام 1965، وهو روائى وكاتب مسرحى إنجليزى، كان من أشهر كتاب بداية القرن العشرين وكان من أكثر الكتاب ربحا فى الثلاثينيات من القرن العشرين، اشتهر بكثرة كتاباته التى تنوعت ما بين روايات مسرحية وقصص وكتب سياسية. امتاز بأنه كاتب واقعى يستمد قصصه من الحياة ومن ملاحظته للناس فى أسفاره العديدة.
 
وخلال عام 2021، وبالتحديد الدورة الـ52 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، التى أقيمت بشكل استنثائى الصيف الماضى، بمركز مصر للمعارض الدولية، صدرت ترجمتان للأديب البريطانى، الاثنتان متشابهتان فى الاسم، فهل يتشابها فى المضمون.
 
الامطار
 
فى البداية صدرت ترجمة لنوفيلا للكاتب الإنجليزى سومرست موم، تحت عنوان "الأمطار"، من ترجمة القاص والروائى وسام جنيدى، حيث أكد الأخير أن نوفيلا "الأمطار" كانت فى البدء باسم (سادى تومسون) على اسم بطلة "النوفيلا"، وقام الكاتب الإنجليزى سومرست موم بتغيرها إلى (مطر) ولكن عند ترجمتها للعربية تم تسميتها بـ"الأمطار" لكثرة وجود الأمطار كفعل إلهى للتعبير عن أحداث النوفيلا كانت هى الأصوب.
 
وأوضح "جنيدى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" تدور أحداث النوفيلا حول فكرة جاءت فى الأدب الغربى والعربى على السواء، ولكن يعتبر "موم" فى تلك النوفيلا أول من عبر بالكلمات فى قصة عنها، وهى فكرة تدخل رجال الدين فى حياة الأفراد تدخلا مباشرا، ما دعا بعض المجلات وقتها لرفض النوفيلا، حتى لا يدخلون فى صراعات مع المبشرين والسلطة الكنسية فى ذلك الوقت ويعتبر هذا سبب أهمية تلك النوفيلا.
 
مطر
 
كما صدر ترجمة رواية بعنوان "مطر" للروائي "سومرست موم" عن دار اكتب للنشر والتوزيع ترجمة سامح الجباس، جاء فى الكتاب وفقًا للناشر: يعرقل المطر الشديد بضعة مسافرين إلى إحدى جزر شرق آسيا عن استكمال رحلتهم، حيث سيكون عليهم الانتظار – بشكل مؤقت – في مرفأ إحدى الجزر لمدة أسبوعين.
 
من هذه الفكرة التي تبدو بسيطة يُبحر بنا الروائي الإنجليزي الشهير سومرست موم ليسبر أغوار النفس البشرية، في سرد شيّق، وأجواء جزيرة في أقصى الأرض، ومجموعة من الناس التي تتباين أفكارهم، ومشاعرهم إلى أحداث مشوّقة، ومفاجآت إنسانية لا يمكن توقعها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة