في مشهد حزين حرص أصدقاء وأقارب، محمد متولى عريس محافظة الشرقية، الذى توفى يوم الإثنين الماضى ليلة حنته، على زيارة قبره اليوم الخميس. وتزين القبر بالورد والشموع كأنها "كوشة".
وقال أسامة الدريني صديق المتوفي، إن مجموعة من الأصدقاء، قاموا بزيارة القبر، وقراءة القرآن عليه، وقاموا بتزيين القبر بالورد وزعف النخيل، وإضاءة شموع، حيث كان المفترض أمس الأربعاء حفل زفافه علي عروسه بقرية بني منصور التابعة لمركز أولاد صقر.
وكانت القرية قد اتشحت كلها بالحزن علي وفاة العريس، وكان محمد الملقب بـ "عريس الجنة "، شارك في نقل عفش العروسة لشقة الزوجية وفرشها مع أسريتهما سويا، وفي اليوم التالى الاثنين الذي يسبق الحنة بيوم واحد، توجهت والدته لإيقاظه للذهاب مع العروسة للكوافير استعدادا للفرح، وجدته بحالة إعياء شديدة وإجهاد، هرول الأهل لنقله لمستشفي الزنانيري، والتي قررت نقله إلي مستشفي طوارئ بالزقازيق، وأثناء إسعافه بالمستشفى توفي إثر تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية.
كان حفل الحنة المقرر له يوم الثلاثاء والدخلة الاربعاء، علي احدى بنات القرية، وان ليلة وفاته كان طبيعي جدا، جاء التشخيص الأولي بتعرضه لهبوط حاد بالدورة الدموية.