تستعد محافظة الأقصر، يوم الإثنين المقبل 23 ديسمبر الجارى لافتتاح المرحلة الأولى من تطوير وترميم قرية المهندس حسن فتحى التاريخية بمدينة القرنة بالبر الغربي، وذلك بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وقيادات منظمة اليونيسكو والشركة المكلفة بالتطوير وقيادات وزارة الثقافة ومحافظة الأقصر، حيث تمت عمليات التطوير والترميمات على قدم وساق داخل القرية، والتى حصلت على دعم كبير لمواصلة أعمال تطويرها ورفع كفاءة المباني التاريخية داخله من مسجد القرية ومسرحها والمباني والغرف القديمة التراثية.
وفى هذا الصدد رصد "اليوم السابع"، من قلب قرية المهندس التاريخي الكبير حسن فتحي التراثية بمدينة القرنة غرب محافظة الأقصر، أعمال التطوير داخلها وذلك عقب ترميم وتطوير مبانى "الخان والمسجد والمسرح" بدعم من منظمة اليونيسكو بمبلغ يفوق الـ750 ألف دولار، للحفاظ على التراث داخل القرية التى يعود عمرها لأكثر من 75 سنة مضت منذ إنشاؤها فى عام 1946 بأيدي أحد أشهر المهندسين المعماريين فى مصر والعالم، وتم العمل داخلها على مر الشهور الماضية بأيدي فريق من أمهر المرممين بمصر.
ومن جانبه يقول العميد علاء عبد الجابر رئيس مركز ومدينة القرنة، أن القرية حصلت على دعم كبير لمواصلة أعمال تطويرها ورفع كفاءة المباني التاريخية داخله من مسجد القرية ومسرحها والمباني والغرف القديمة التراثية التي تعود للفنان والمهندس العظيم صاحب الشهرة العالمية بمصر ومختلف أنحاء العالم، حيث يستكمل فريق اليونيسكو وهيئة التنسيق الحضارى والشركة النوعية للبيئة الدولية للاستشارات والتصميمات الهندسية، ترميم المرحلة الأولى بالقرية وهى عبارة عن "المسجد والخان والمسرح" وذلك بتكليف من منظمة اليونيسكو العالمية التي تتكفل بالترميم والتطوير للقرية للحفاظ علي تاريخها العالمي بجنوب الصعيد وتوفر مبلغ حوالى 750 ألف دولار للتطوير الشامل للقرية.
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، فى آخر زيارة لها لمتابعة تطوير القرية قبل الإفتتاح الرسمى للمرحلة الأولى للترميمات، أن عمليات الترميم ستعيد لأحضان القرية مهرجان التحطيب وسمبوزيوم التصوير لنجوم الفن من حول العالم، موضحةً أنه سيتم مواصلة عمليات التطوير والترميم داخل المواقع التراثية بالقرية في المرحلة الثانية، التي تشمل منزل المهندس حسن فتحى وباقي أرجاء القرية لتصبح مزارا تراثيا عالميا في مدينة القرنة بالبر الغربى.