شيماء بنت مصرية جدعة تخلت عن دراستها عشان تتجوز ابن الحلال اللى طلقها بعد أول سنة جواز وسابلها فرح ابنتها الوحيدة اللى مكنش ينفع تنكسر عشانها.
تجلس شيماء أمام فرشة الملابس الخاصة وتنادى بالأسعار ليتجمع حولها الزبائن ليشاهدوا بضاعتها دون التجرؤ على النظر إليها، فهى مشهورة بأنها ابنة الحاجة عسلية وهو الأمر الذى يعطيها قوة في السوق.
"الناس بتشبهنى بليلى علوى وناس بتقول إنى شبه زبيدة ثروت" هكذا بدأت شيماء التحدث عن نفسها، وأكملت قائلة: أنا سيبت التعليم عشان أتجوز وأنا في تانية إعدادى وبعد أول سنة اتطلقت وكان معايا بنتى عمرها شهر واحد وساعتها قررت إنى لازم أرجع أتعلم لأن محدش هاينفعنى غير نفسى.
تستكمل شيماء حكايتها قائلة: أمى خلتنى أنزل في السوق عشان أتعلم الحياة لأنها بتعلم أكتر من الكتب، وفعلاً نزلت اشتغلت زي الرجالة لحد ما بقوا يندهولى بحمو بيكا .
وعن شيماء يقول الباعة: شيماء جدعة وبنت بلد وبـ100 راجل ومحدش يقدر يعاكسها أو يتعرضلها، لأن كلنا هنا في السوق إخوات.
تقول المعلمة عسلية والدة شيماء: هي مالهاش خبرة في الدنيا وعشان كدةهكان لازم أنزلها الشارع عشان تعرف الحياة على الحقيقة وتقدر تعيش مع ابنتها واللى يحاول يعاكسها هاعلقه جنب الهدوم اللى بنبيعها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة