حذر ثلاثة جنرالات أمريكيين متقاعدين من حدوث تمرد أو ربما حرب أهلية فى الولايات المتحدة لو لم تكن نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2024 مقبولة لقطاعات من الجيش.
وحث الجنرالات المتقاعدون بول إيتون وانطونيو تابوجا وستفين أندرسون قادة اليوم على التحرك من أجل منع هذه المشاهد، ودعوهم إلى التدريب على محاولة الانقلاب.
وفى مقال لهم فى صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قال القادة العسكريون السابقون إنهم يشعرون بقلق متزايد بشأن إمكانية حدوث فوضى قاتلة داخل الجيش، والتي من شأنها أن تضع كل الأمريكيين فى خطر شديد فى أعقاب الانتخابات (القادمة).
وحذر الجنرالات من احتمالية انهيار كامل لتسلسل القيادة بسبب الخلافات الحزبية، وحذروا أيضا من خطر تشكيل حكومة ظل يقودها مرشح خاسر يرفض الاعتراف بهزيمته، فى إشارة مباشرة إلى الرئيس دونالد ترامب، بحسب ما أوضحت مجلة نيوزويك الأمريكية.
وكتب القادة الثلاثة يقولون إنهم شعروا بالذعر الشديد من فكرة حدوث انقلاب ينجح المرة القادمة. ووضعوا سلسلة من الخطوات الوقائية التي أوصوا بضرورة اتخاذها، أهما محاسبة المسئولين عن اقتحام الكونجرس فى يناير الماضى، وضرورة أن يأمر البنتاجون على الفور بمراجعة الدستور وسلامة الانتخابات وقوانين الحرب وكيفية التعامل مع الأوامر غير القانونية، حتى لا يستطيع أيا من الجنود أن يقول إنهم لم يفهم ممن يتلقى الأوامر فى حال حدوث السيناريو الأسوأ.
وأوصى الجنرالات الثلاثة بأن تشمل إجراءات الجيش العثور على المتمردين المحتملين وإزالتهم ووقف الجهود المبذولة لتقويض تسلسل القيادة من خلال الدعاية. وخلصوا فى النهاية إلى ضرورة أن تتدرب وزارة الدفاع على التمرد أو محاولة الانقلاب المحتمل بعد انتخابات 2024 لتحديد نقاط الضعف والتعامل معها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة