"زوجى عالة على يرفض الإنفاق على منزله بعد زواجنا، وأجبرنى على تبديد مدخراتى خلال أول 6 شهور من زواجنا، ما دفعنى لتعاطى حبوب منع الحمل لحين خروجه للعمل، وهو ما قابله بالرفض وهدد بقتلى وقام بتعذيبى وقص شعرى حتى يدفعنى للامتناع عن تأجيل الإنجاب، وعندما خرج من المنزل للذهاب لوالدته استغثت بالجيران للاتصال بأهلى للحضور وإنقاذى من قبضته".. بتلك الكلمات وقفت زوجة تدافع عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج وطالبت بتمكينها من الطلاق للضرر خوفاً على حياتها بسبب عنف زوجها، واعتماده عليها بسداد النفقات من مدخراتها وراتبها.
وقالت الزوجة البالغة 30 عاما في دعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة: "تعدى على بالضرب المبرح ولقننى علقة موت وقص شعرى ، وأجبرنى على توقيع تنازل عن منقولاتى ومصوغاتى وحقوقى الشرعية، مما دفعنى لتحرير بلاغ ضده بعد إنقاذى من قبل أهلي، وإثبات حالتى الصحية والإصابات التى لحقت بى جراء عنفه".
وأكدت الزوجة : "عشت فى جحيم منذ أول أسبوع زواج بعد طلب زوجى سحبى مبالغ مالية من مدخراتى لسداد بعض من ديون الزواج، وامتثلت بالفعل لأوامره بقصد وقوفى بجواره، ولكنه أستمر على ذلك الحال طوال الشهر الأول من الزواج، وعندما سألته عن ميعاد نزوله للعمل أخبرنى أنه فض الشراكة مع صديقه من قبل زواجنا وهو ما لم يخبرنى به، لأعيش بعدها فى جحيم بعد اعتماده على فى الإنفاق عليه، واستيلائه على أموالى، وعندما واجهته أنهال على بالضرب المبرح حتى جعلنى أنزف الدماء".
وأضافت الزوجة:" تعرض للضرب والإساءة، دمر صحتى وحالتى النفسية، وهربت من منزله بمساعدة أهلي، بعد تلقينى علقة موت على يديه وتهديدي، ولكنه لم يتركنى رغم كل ما ألحقه بى من إصابات وحاول إجبارى على العودة للعيش برفقته مرة أخرى بدعوى طاعة، وعندما أثبت عنفه ضدى هددنى بأنه لن يتخلى عنى إلا فى حالة أن أصبح جثة هامدة ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة