قرب نهاية كل عام، مع إضاءة المواقد وصنع الكاكاو الساخن، جعل الأمريكيون قصص الأشباح عنصرًا أساسيًا فى عيد الميلاد، ووصلت إلى ذروة شعبيتها فى إنجلترا الفيكتورية.
ومثل معظم العادات الثقافية القديمة، فإن الأصل الدقيق لرواية قصص الأشباح فى نهاية العام غير معروف، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أنها بدأت كتقليد شفهى بدون سجلات مكتوبة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى.
فى إنجلترا الفيكتورية، تحول سرد الحكايات الخارقة للطبيعة فى نهاية العام - وتحديداً خلال موسم الكريسماس - من التقليد الشفوى إلى التقليد الثابت، وكان ذلك بسبب تطور المطبعة التى جعلت الكلمة المكتوبة متاحة على نطاق أوسع، أعطى هذا الفيكتوريين الفرصة لتسويق وتسليع قصص الأشباح الشفوية الحالية، وتحويلها إلى نسخة يمكنهم بيعه.
أن شعبية قصص أشباح عيد الميلاد الفيكتورى تجاوزت أيضًا الوضع الاجتماعى والاقتصادي، وكانت متاحة للقراءة فى كل مكان من المنشورات الرخيصة، إلى الحولية السنوية الباهظة الثمن لعيد الميلاد التى كانت السيدات من الطبقة المتوسطة تتباهى بها على طاولات القهوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة