كشف الدكتور على مرابط وزير الصحة فى تونس، خلال مؤتمر صحفى للمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، حول مستجدات فيرس كورونا، أنه تم توفير الأكسجين وتضافرت جميع هياكل الدولة للمشاركة فى حملة التطعيم، استعدادا لكل الموجات المحتملة التى ستحدث من الفيروس.
من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط إن الوضع الوبائى بإقليم شرق المتوسط يمثل فى حدوث 17 مليون إصابة، ونحو 314 ألف وفاة حتى الآن، بإقليم شرق المتوسط، وتم تسجيل 45 حالة إصابة بأوميكرون بإقليم شرق المتوسط، موضحا أن كورونا ستصبح مثل الإنفلونزا الموسمية.
وقال الدكتور إيفان هيوتن، مدير قسم الأمراض السارية المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إن 6 دول لم تصل إلا إلى 10% من التغطية باللقاحات، موضحا أن اللقاحات تحمى من الوفيات والمستشفيات، لكن حتى لو حصلنا على اللقاح لابد من الاستمرار على الإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أن الأشخاص المعرضين لمتحور أوميكرون هم الفئات الذين يعانون من الأمراض المزمنة، وأصحاب المناعة الضعيفة، موضحا أننا لسنا سعداء بعدم الإنصاف بالتغطية باللقاح على مستوى العالم، وكلما انتشر الفيروس كلما ظهرت تحورات جديدة، لذلك لابد من منع الفيروس من الانتشار من خلال توفير اللقاحات.
وأضاف يجب أن نتوخى الحذر بانتشار الانفلونزا مع أوميكرون فى فصل الشتاء، ونحتاج إلى الإسراع فى وتيرة اللقاحات، وتوفير الخدمات الصحية من أجل تجنب الأعداد الكبيرة بالأماكن المغلقة واستخدام الكمامات، ولو أردنا أن نقلل انتشار أوميكرون لابد من زيادة الترصد، ونشدد على أهمية اللقاحات.