قلق من تفشى كورونا بالبيت الأبيض.. وبايدن: شائعات السوشيال تعرقل التلقيح

الأربعاء، 22 ديسمبر 2021 10:21 ص
قلق من تفشى كورونا بالبيت الأبيض.. وبايدن: شائعات السوشيال تعرقل التلقيح بايدن
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصلت حالة القلق داخل البيت الأبيض بعد الكشف عن إصابة موظف خالط الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل قرابة أسبوع ، بوباء كورونا ، علي الرغم من إجراء بايدن كشف طبي أكد عدم اصابته ، وسط توقعات بظهور إصابات جديدة بين العاملين في الإدارة الأمريكية.

وفى كلمة له مساء الثلاثاء، علق الرئيس الأمريكي علي تطورات انتشاء كورونا ومتحور أوميكرون في البلاد ، مشيراً إلى المعلومات المضللة التي تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي والتلفزيون تثير التردد بشأن اللقاحات.

قال بايدن: "غير الملقحين مسؤولون عن اختياراتهم الخاصة .. هذه الشركات والشخصيات تكسب المال عن طريق الترويج للأكاذيب والسماح بالمعلومات الخاطئة التي يمكن أن تقتل عملائها ومؤيديهم هذا خطأ. إنه أمر غير أخلاقي. وأدعو حملة هذه الأكاذيب والمعلومات المضللة إلى وقفها الآن"

تأتي تعليقات بايدن يوم الثلاثاء وسط انتشار متحور اوميكرون في جميع أنحاء البلاد ، ويشكل الآن حوالي ثلاثة أرباع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة ، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

واكد بايدن إن الأمريكيين الذين تم تطعيمهم ، وخاصة أولئك الذين تلقوا جرعة معززة ، سيتم حمايتهم إلى حد كبير من المرض الشديد من متحور اوميكرون ووجه نداء لأي شخص لم يتم تطعيمه بعد للقيام بذلك، قائلا: "اسمحوا لي أن أقول مرارًا وتكرارًا ، مرارًا وتكرارًا ، يرجى التطعيم. إنه الشيء المسؤول الوحيد الذي يجب القيام به. أولئك الذين لم يتم تطعيمهم يتسببون في اغراق المستشفيات مرة أخرى بعدد هائل من المرضي والمصابين فوق الطاقة الاستيعابية للاطقم الطبية".

وتأتي التعليقات الأخيرة على ضغوط الإدارة على شركات وسائل التواصل الاجتماعي لقمع المعلومات الصحية الخاطئة.

في يوليو، أصدر الجراح العام فيفيك مورثي تقريرًا استشاريًا وصف المعلومات الخاطئة بأنها "تهديد عاجل" ودعا شركات التكنولوجيا إلى اتخاذ إجراءات ضد الادعاءات الكاذبة.

في ذلك الوقت، ذهب بايدن إلى حد القول إن منصات التواصل الاجتماعي "تقتل الناس" من خلال السماح بالمحتوى، لكنه تراجع لاحقًا عن طريق إلقاء اللوم على ناشري المعلومات المضللة باستخدام منصات مثل فيس بوك.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة