فى الفترة ما بين عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية وتحديدًا بين 25 ديسمبر و6 يناير، تتراكم ملابس الألمان المتسخة، لكن لايسمح أبدًا بغسلها إلا بعد العام الجديد، ظنًا منهم أن ذلك قد يجلب الحظ السيئ ويتسبب فى وفاة أحد أفراد الأسرة.
نشرت صحيفة مورجن بوست، أن الكثيرين من الألمان يعتقدون فى هذه الخرافة منذ سنوات رغم أنها فى الأصل عادة وثنية قديمة ظلت فى التقليد المسيحى على مر القرون.
ووفقًا للاعتقاد الشائع، فإن أرواح الموتى فى هذه الأيام تحلق فى السماء جنبًا إلى جنب مع الأشباح والشياطين فى مطاردة، مهددين بحدوث الكوارث مثل الحروب والموت والخلافات، لذلك فإن نشر الغسيل فى هذا الوقت قد يتسبب فى حدوث كارثة للعائلة.
وهناك أسطورة أخرى تقول إن الأشباح تتعلق فى الغسيل المعلق وتشعر بالاستفزاز بسببها، بالإضافة إلى ذلك هناك خطر خاص على النساء إذا قاموا بتعليق الغسيل الأبيض، يمكن أن تنجذب الأشباح وتهاجمهم.
وخلال هذه الليالي، لا يبتعد فقط الألمان وبعض الأوربيون عن غسيل الملابس، وإنما أيضًا يحافظون على بقاء المنزل مرتبًا بشكل خاص، ويستخدمون البخور لدرء الأرواح الشريرة وعدم الخروج إلى الشارع فى الظلام.
ووفقًا للتقاليد، يُقال إن الصيد فى السماء يكون شديدًا بشكل خاص في أربع ليالٍ محددة وهى ليلة توماس من 20 إلى 21 ديسمبر، وليلة عيد الميلاد من 24 إلى 25 ديسمبر، وليلة رأس السنة من 31 ديسمبر إلى 1 يناير وليلة عيد الغطاس من تعتبر من 5 إلى 6 ديسمبر من أهم الليالي الصعبة.
لذلك إذا كنت لا ترغب فى الاستغناء عن غسل ملابسك بين السنين، على الرغم من التقاليد ، يمكنك القيام بذلك في الأيام المتبقية لتقليل المخاطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة