قال رئيس الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا هاشمى الوزير إن بلوغ نسبة التلقيح 70 بالمائة، سيجعل المجتمع التونسي في مأمن من أية موجة جديدة لجائحة كورونا.
وأضاف الوزير - في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن تحقيق هذا الهدف يتطلب الزيادة فى عدد الملقحين بحوالى 2 مليون شخص جديد من 12 عاما فما فوق.
وأشار إلى أن تحقيق نسبة عامة للتطعيم تتراوح من 70 إلى 80 بالمائة من شأنها أن تمهد الطريق للتخلي عن جميع الإجراءات الوقائية في مواجهة جائحة كورونا وفتح صفحة جديدة يكون عنوانها الأبرز استعادة الحياة الطبيعية دون اللجوء إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية بما فيها التخلي عن الاستظهار بجواز التلقيح.
وبحسب عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، فإن التحدي الماثل أمام السلطات الصحية حاليا يتمثل في التصدي لتسرب الإصابات بمتحور "أوميكرون" بعد تسجيل 6 حالات وافدة حاملة للإصابة به محذرا من أن مخاطر هذا الفيروس تتركز في تضاعف الإصابات على نحو مريب من يوم إلى آخر.
وأفاد الوزير بأن الدراسات العلمية أظهرت أن نسبة انتشار متحور "أوميكرون" قد ارتفعت خلال أيام قليلة بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى 75 بالمائة من مجموع التحاليل الإيجابية بعد أن كانت في حدود 20 بالمائة فقط.
وذكر في سياق متصل بحالات الإصابة الخمس الحاملة لمتحور "أوميكرون" في تونس التي أعلنت وزارة الصحة أمس اكتشافها أن جميع هذه الحالات الوافدة ليست لها أية أعراض، مؤكدا أن جميعها حالات خفيفة ولا تحتاج التواجد بالمستشفيات.
وكانت تونس قد أعلنت الخميس عن رصد 5 حالات جديدة للإصابة بالمتحور "أوميكرون" لوافدين من دول أفريقيا جنوب الصحراء لتنضاف إلى الحالة الوحيدة المسجلة في بداية الشهر الحالي.