قرية الإعلام بمحافظة الفيوم، قلعة صناعة الخوص، وإنتاج منتجات تشبه التحف الفنية، حيث حولت سيدات القرية جريد النخل القاسي، إلى منتجات رائعة، تستخدم في كافة الأغراض، ويقتنيها محبو الخوص، على مستوي محافظات مصر، ويتم عرض منتجاتهن بمعارض كبرى، في أماكن متنوعة، وأعلنت سيدات القرية قريتهن بلا بطالة، حيث إنه لا توجد سيدة ولا فتاة إلا وتعمل في صناعة الخوص.
وقالت الحاجة كاملة رائدة صناعة الخوص بالقرية إنها تعلمت المهنة من أجدادها وعلمت جميع سيدات وفتيات القرية بالكامل، وإن قريتهن تحولت إلى قرية منتجة وبلا بطالة حيث تعمل جميع السيدات لصناعة الخوص من زعف النخيل ويقوم شباب ورجال القرية بعرض المنتجات في بازارات بميدان السواقي بوسط مدينة الفيوم وفي معارض بمختلف محافظات مصر.
ولفتت الحاجة كاملة الي انها تقوم بشراء كمية كبيرة من زحف النخيل بمئات الآلاف من الجنيهات كل عام في الموسم الصيفي وتقوم بتخزينه لديها وتشتري سيدات القرية منها بالكيلو ويصنعن المنتجات المختلفة وغالبا تكون منتجات الخوص مناسبة للاستخدام في شتي شئون الحياة مثل الأطباق الفاكهة وسبت الغسيل وأطباق الخبز وحقائب السيدات وغيرها من الأشكال المختلفة والجميع وتقوم الحاجة كاملة بشراء المنتجات من السيدات وتجمعها لديها بمخزن كبير بمنزلها وتعرض منها في نعرضها بطريق القاهرة الفيوم وتعرض باقي البضائع في معارض الخرف اليدوية بمختلف محافظات مصر مؤكدة انها لا تدع اي فرصة للمشاركة في اي معرض بمنتجات قريتها.
سيدة تعمل فى منزلها
شباب ورجال القرية بعرض المنتجات في بازارات بميدان السواقي
صناعة الخوص من جريد النخل
صناعة الخوص من زعف النخيل
صناعة الخوص
عرض المنتجات
قرية الإعلام
معلمة الأجيال
منتجات القرية
منتجات قرية الإعلام
الحاجة كاملة رائدة صناعة الخوص
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة