مذبحة "باب العمود" عصابات الأرجون تقتل الأبرياء فى القدس.. ما الذى حدث؟

الأربعاء، 29 ديسمبر 2021 07:30 م
مذبحة "باب العمود" عصابات الأرجون تقتل الأبرياء فى القدس.. ما الذى حدث؟ مذبحة باب العمود
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ74 على ارتكاب عصابات "الأرجون" الصهيونية مجزرة باب العامود بمدينة القدس المحتلة، وذلك فى 29 ديسمبر عام 1947، بعد إلقاء برميل من المتفجرات أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة 27 آخرين، وقنبلة تسببت فى استشهاد 11 آخرين.
 
وألقت عناصر من عصابات الأرجون الصهيونية برميلاً مملوءاً بالمتفجرات عند باب العامود فى القدس القديمة، ما أدى إلى استشهاد 14 مواطناً فلسطينياً وجرح 27 آخرين، كما ألقى أفراد من عصابة "الأرجون" الإرهابية قنبلة من سيارة مسرعة فى مدينة القدس اليوم التالى 30 دييسمبر 1947، ما أدى إلى انفجارها واستشهاد 11 مواطنا، وقد سبق هاتين المجزرتين العديد من المجازر التى كان هدفها الرئيسى تهجير أصحاب الأرض وتوطين الاحتلال.
 
ودعت الأحداث الدامية إلى تدخل مجلس الأمن، حيث أصدر القرار رقم 66، والذى دعا إلى وقف إطلاق النار فى فلسطين فوراً وتنفيذ قرارات مجلس الأمن.
 
و"الأرجون" هي منظمة صهيونية شبه عسكرية وجدت فى الفترة السابقة لإعلان دولة الكيان الصهيونى فى فلسطين عندما كانت خاضعة للانتداب البريطانى فى الفترة بين 1931 و1948، ويعزى الكثير من مشاكل الشعب الفلسطينى لمنظمة الإرجون، ويرى الكثير من الإسرائيليين فى الإرجون على أنها منظمة قتالية تنادى بحرية إسرائيل.
 
ويذكر عدد من الباحثين، أن عصابة الأرجون شنت سلسلة من العمليات الارهابية إبان نشوب الحرب العالمية الثانية، راح ضحيتها ما يزيد عن 250 شهيدا من العرب الفلسطينيين في تلك الفترة، وارتكب أفراد الإرجون خلال ثلاثينيات القرن العشرين ما يزيد عن 60 عملية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة