وأضافت زاخاروفا، في بيان: "منذ نهاية الحرب الباردة، تلقت روسيا بشكل متكرر تأكيدات بأن سلطة الناتو وقواته لن تتحرك شبرا واحدا نحو الشرق.. وقد تم نسيان كل هذه الوعود ولم يتم الوفاء بها.. والنتيجة هي الوضع الأمني ​​المؤسف الحالي في أوروبا.. نحن على ثقة من أن الطريقة الوحيدة لحل الموقف هي وضع اتفاقيات طويلة الأمد بشكل مشترك تمنع توسع الناتو في الشرق ونشر أنظمة الأسلحة التي تهددنا في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود الروسية".. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية، اليوم الجمعة.


وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إلى أن الاجتماع الأخير لوزراء خارجية الناتو، الذي عقد في العاصمة اللاتفية ريجا في الفترة من 30 نوفمبر إلى 1 ديسمبر، أظهر مرة أخرى "هوس الحلف بمكافحة التهديدات الوهمية" بدلا من التعاون مع الآخرين في مواجهة التحديات الحقيقية.


وقالت زخاروفا "وكانت إحدى النقاط التي تم التسليط الضوء عليها مرة أخرى خلال الاجتماع (روسيا وعدوانها المحتمل على أوكرانيا).. تم إلقاء اللوم على بلدنا لقيامه بشيء ما بالقرب من حدود الناتو، وتهديد الحلف من خلال نقل قواته إلى أراضيه.. ومع ذلك، إذا نظرنا إلى الأمور بمثل وجهة نظهرهم، فالنتيجة ستكون ان الناتو هو الذي تحرك بالقرب من حدودنا.. ويجرى تعزيز قوات الناتو العسكرية والتدريبات واسعة النطاق بالقرب من حدودنا".


وتابعت "أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو هو خط أحمر بالنسبة لنا، ونحن نتحدث عنه منذ فترة طويلة.. وتهدف السياسة المستمرة إلى جر كييف إلى فلك الحلف والتحرك الفعلي لحلف الناتو لاستخدام البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا ومحاولات تحويل أوكرانيا إلى موطئ قدم لمواجهة مع روسيا قد يؤدي إلى عواقب سلبية خطيرة ويؤدي إلى تفاقم الوضع العسكري والسياسي في أوروبا".