رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها إستراتيجية الرئيس الأمريكى جو بايدن للتعامل مع كورونا فى الشتاء ومالك صحيفة التليجراف البريطانية مهدد بالسجن بسبب 50 مليون إسترلينى تسوية طلاق.
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: بايدن يعدل إستراتجية مكافحة كورونا لتشمل تركيزا على الاختبارات
كشف الرئيس الأمريكى جو بايدن عن إستراتيجيته لمواجهة وباء كورونا، فى ظل حالة من القلق تسود بشأن المتحور الجديد لفيروس كورونا واحتمال زيادة الإصابات فى الأشهر القادمة. وشملت تلك الإستراتيجية المئات من مواقع التطعيم وتوفير جرعات معززة لكل البالغين، ومتطلبات اختبار جديدة للمسافرين الدوليين وإجراء اختبارات مجانية فى المنزل.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إنه بعد ما يقرب من عام من الدفع باللقاح باعتباره الحل للخروج من الجائحة، لم يستطع بايدن أن يتغلب على رفض البعض للجرعات فى الولايات التى تؤيد الجمهوريين والمناطق القروية. وتغيرت إستراتيجيته الجديدة من تركيز شبه منفرد على التطعيم، لتضع تركيزا جديا على الاختبارات، فيما يمثل اعتراقا ضمنيا من قبل البيت الأبيض بأن التطعيم وحده لا يكفى لإنهاء أسوأ أزمة صحة عامة منذ قرن.
وجاء إعلان بايدن فى الوقت الذى تم رصد فيه عدة إصابات جديدة لمتحور أوميكرون فى الولايات المتحدة، بينها خمسة فى ولاية نيويورك، وأحد سكان ولاية منيسوتا الذى كان قد سافر إلى مدينة نيويورك مؤخرا، وشخص من كولورادو الذى عاد لتوه من إحدى دول جنوب أفريقيا. كما سجلت ولاية هاواى أول حالة لها، وسجلت ولاية كاليفورنيا ثانى إصابة.
وألقى بايدن خطابا أمس، الخميس، من المعاهد الوطنية للصحة، وهى المرة الثانية التى يخاطب فيها الأمريكيين عن الوباء هذا الأسبوع، حيث تحدث يوم الاثنين الماضى عن قيود جديدة على السفر فرضها الأسبوع الماضى على ثمانية دول أفريقية. وقال بايدن أنهم سيواصلون محاربة هذا المتغير بالعلم والسرعة ليس بالفوضى والارتباك.
أسوشيتدبرس: العنصرية تتفشى فى الأكاديميات العسكرية الأمريكية
رصدت وكالة أسوشيتبرس الأمريكية تفشى العنصرية فى الأكاديميات العسكرية بالولايات المتحدة، وقالت فى تقرير حصرى لها إنه على الرغم من أن تلك الأكاديميات توفر خط إمداد رئيسى لقيادة القوات المسلحة، واستقبلوا طلاب أكثر تنوعا من الناحية العرقية كل عام فى العقد الماضى، إلا أنه، وبخلاف السياسات الشاملة المناهضة للتميز، فإن تلك المؤسسات الممولة من الحكومة الفيدرالية لا تسعى كثيرا لفحص السلوك التطرف أو الكراهية أن التعامل مع الإهانات العرقية التى يقول بعض الخريجين الملونين من تلك الأكاديميات إنهم يواجهونها يوميا.
وفى تقرير سابق لها هذا العام، تحدث للوكالة ضباط ومجندون سابقون وحاليون من كل أفرع الخدمات المسلحة الأمريكية تقريبا عن الثقافة عميقة الجذور من العنصرية والتمييز، والتى تظل قائمة بقوة برغم الجهود المتكررة للقضاء عليها.
وتتابع الوكالة قائلة: كان هناك اهتمام أقل بالمؤسسات الرائدة التى تنتج جزئا كبيرا من قوات الخدمات المسلحة ، وهى أكاديميات الجيش والبحرية والقوات الجوية وخفر السواحل الأمريكية ومشاة البحرية الأمريكية.
ولفتت الوكالة إلى أن بعض الخريجين من غير البيض، من أفضل الكليات العسكرية الأمريكية، والذين تخلوا عما وصفوه بالبيئة المعادية، يتُركون للتشكيك فى المبدأ العكسرى القائل بأن كل أعضاء الخدمة يرتدون نفس الزى ومتساوون.
ومن بين هؤلاء كارلتون شيلى الثانى، الذى تم تجنيده للعب كرة القدم لأكاديمة ويست بويت من مدرسته الثانوية فى فلوريدا، والتحق بالأكاديمية فى عام 2009.
وداخل الملعب، تحدث عن الفريق كأخوة حيث لم يكن لون بشرته له أى تأثير على الطريقة التى يتم معاملته بها. لكن خارج الملعب، قال إنه وزملائه الآخرين من السود تمت معاملتهم أحيانا بالصورة النمطية للرجل الأسود الغاضب، وهى التجربة التى قال إنه جعلته يبكى فى هذا الوقت.
تغريم محامين متحالفين مع ترامب 175 ألف دولار بسبب قضايا تزوير انتخابات 2020
أمرت قاضية فيدرالية أمريكية بتغريم مجموعة من المحامين المتحالفين مع الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، بينهم سيدنى باول ولين ود، أكثر من 175 ألف دولار رسوم مرتبطة بعقوبات بسبب الدعاوى القضائية المتعلقة بمزاعم تزوير الانتخابات التى رفعوها العام الماضى.
وأمرت قاضية المقاطعة ليندا باركر بأن يدفع المحامون 21.965 دولار رسوم محامين لمسئولى ولاية ميتشيجان، الذين قاموا بمقاضتهم فى الدعوى القضائية. وأمرت أيضا بأن يدفع المحامين 153.285 دولار رسوم للمحامين فى مدينة ديترويت، الذين كانوا مدعى عليهم أيضا فى دعوى إلغاء الانتخابات الأسبوع الماضى.
وكتبت باركر تقوم إن محاميو المدعين، الذين يسعى الكثير منهم للحصول على تبرعات من الجمهور لتمويل هذه الدعاوى لديهم القدرة على دفع هذه العقوبة.
ومنحت القاضية المحامين المتحالفين مع ترامب 30 يوما لدفع الرسوم. وسيتم تعليق الأمر لو طعن المحامون فى قرارها الأساسى الصادر فى أغسطس الماضى، والذى قضى بفرض العقوبات.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد كشفت فى تقرير لها هذا الأسبوع أن حلفاء الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب يعملون على وضع أنصاره فى المناصب الانتخابية الرئيسية حول البلاد، مما يثير مخاوف بشأن التحديات التى تواجه عملية التصويت فى المستقبل.
وأوضحت الصحيفة أن قادة الجمهوريين فى ميتشيجان سعى لإعادة تشكيل مجالس استطلاع الانتخابات من خلال تعيين أعضاء أعربوا عن تعاطفهم مع إدعاءات ترامب الكاذبة بأن انتخابات 2020 تم تزويرها.
وفى اثنين من مجتمعات بنسلفانيا، فاز المرشحون الذين تبنوا مزاعم تزوير الانتخابات فى سباقات هذا الشهر ليصبحوا قضاة ومفتشين محليين للتصويت.
دراسة: أوميكرون قد يسبب الإصابة الثانية بكورونا أكثر 3 مرات من المتحورات الأخرى
قالت دراسة أولية أجراها العلماء فى جنوب أفريقيا إن متحور كورونا الجديد أوميكرون يمكن أن يسبب الإصابة بالفيروس مرة أخرى ثلاث مرات أكثر من المتحورات السابقة مثل دلتا وبيتا، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وأدى تحليل العلماء لنحو 2.8 مليون عينى إيجابية لفيروس كورونا فى جنوب أفريقيا، منها 35 ألف و670 يشتبه فى أنها إصابة ثانية، إلى استنتاج الباحثين أن متحور أوميكرون لديه قدرة كبيرة على تجنب الحصانة التى توفرها الإصابة السابقة.
وقال العلماء إن الإصابة مرة أخرى تقدم تفسيرا جزئيا للكيفية التى ينتشر بها المتحور الجديد، ووجد الباحثون أن الخطر المتزايد بإعادة الإصابة مرة أخرى متسق بشكل كبير مع ظهور متحور أوميكرون فى جنوب أفريقيا.
ولفتت الصحيفة، إلى أن هذه الدراسة أولية ولم يتم مراجعتها بعد.
وقالت واشنطن بوست إن الأسئلة المتعلقة بمستوى الحماية التى توفرها اللقاحات ضد المتحور الجديد تظل بل إجابة، حيث لم يتاح للعلماء الوصول إلى البيانات المتعلقة بالتحصين. إلا أن خبيرة الأوبئة فى جنوب أفريقيا جوليت بوليام، وواحدة من مؤلفى هذه الدراسة، قالت إن اللقاحات تظل تقدم على الأرجح الحماية الأكثر فعالية ضد الإصابة بالمرض الخطير والوفاة.
وكتبت بوليام على تويتر تقول إن معرفة أن أوميكرون ربما يؤدى إلى الإصابة مرة أخرى أمر هام، فالحصانة التى توفرها الإصابة السابقة كانت عاملا أساسيا فى المساعدة على إدارة الوباء فى دول مثل جنوب أفرييقيا وبوتسوانا، التى كان لديها معدلات تطعيم ضعيفة.
ومن المعروف أن المتحورات الأخرى تسبب العدوى مرة أخرى أيضا، إلا أن الدراسة الأخيرة تشير إلى أن الخطر المرتبط بالإصابة مجددا يظل مستقرا فى المتحورات الأخرى، مما يسلط الضوء على أهمية النتائج على أوميكرون.
الصحف البريطانية:
تايمز: كامالا هاريس وبيت بوتيجيج يضعان الرئاسة نصب أعينهما مع تراجع بايدن
قالت صحيفة تايمز البريطانية، إن نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس ووزير النقل بيت بوتيجيج يضعان نصب أعينهما على المنصب الأعلى فى البلاد مع تراجع نجم الرئيس بايدن، مشيرة إلى أن الديمقراطيين فى حالة فوضى فى ظل تزايد الشكوك حول استعداد بايدن لفترة أخرى.
وتقول تايمز إن بايدن لا يزال يصر على أنه يخطط لفترة رئاسية ثانية فى 2024، إلا أنه أتم 79 عاما الشهر الماضى، وهناك شكوكا كبيرة حول استعداده وقدرته للعمل وهو فى الثمانينيات من عمره.
وقد أدت التكهنات حول ما إذا كان من الممكن أن يتنحى إلى الدفع بهاريس وبوتيجيج للعودة كمنافسين محتملين على الفوز بترشيح الحزب، مثلما كانا قبل عامين. كما أن البيت الأبيض نفسه يمتلئ بالثرثرة حول التوتر بينهما، ويسلط القيل والقال الضوء على المشاكل التى تواجه الديقمراطيون ونائبة الرئيس.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأنه فى ظل إدارة أكثر سعادة، لم يكن ليكون هناك شائعات تخص تنافس على القيادة على الإطلاق. فقد تم انتخاب هاريس كنائبة لبايدن من قبل 81 مليون أمريكى قبل عام واحد فقط. وينبغى أن تكون مرشحة لو قرر التنحى. لكنها واجهت على مدار أسابيع تقارير صحفية كئيبة بعد سلسلة من الزلات، من بينها حديث عن خلاف مع الرئيس بسبب إحباطها من التهميش، والتراجع فى معدل تأييدها أسوأ من التراجع الذى يواجهه بايدن.
أما بوتيجيج من جانبه، فيظل دون مساس إلى حد كبير، وأحيت التقارير عن الخلاف بين بايدن وهاريس الانتباه لعمدة ميند السابق الذى كان أول مثلى يترشح للرئاسة.
مالك صحيفة التليجراف البريطانية مهدد بالسجن بسبب 50 مليون إسترلينى تسوية طلاق
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الملياردير فريدريك باركلى، مالك صحيفة التليجراف الشهيرة، يواجه السجن بعدما أخفق فى 50 مليون جنيه إسترلينى لزوجته السابق فى واحدة من أكبر تسوية الطلاق فى التاريخ البريطانى.
وطلبا طليقة السير فريديريك باركلى من القاضى أن يودعه السجن بعدما زعمت أن رجل الأعمال فشل فى دفع الأموال التى أمرته بدفعها المحكمة العليا. وقالت الليدى هيروكو باركلاى إن زوجها السابق البالغ من العمر 87 عاما قد احتقر المحكمة واتهمته بخرق الأوامر المتعلقة بدفع الأموال وإعداد الوثائق.
وفى وقت سابق هذا العام، حصلت اليدى باركلى على تسوية طلاق بقيمة 100 مليون إسترلينى بعد إنتهاء زواجهما الذى استمر 34 عاما. والآن تقول إن فريدريك قد أخفق فى تسليمها النصف الأول من المبلغ وفى إعداد المواد ذات الصلة بالأمر. وأشار المحامون الذين يمثلون السر فريدريك إلى أنه سيقدم دفاعا.
وكان السير فريدريك قد بنى مع شقيقه التوأم السير ديفيد إمبراطورية تجارية تشمل فندق الريتز وتجارة فيرى جروب الإلكترونية. واكتسب الثنائى أيضا نفوذا هائلا فى السياسات اليمينية، بحسب الجارديان، من خلال ملكيتهما لصحيفتى دايلى تليجراف وسبكتاتور بالإضافة إلى بناء قلعة فى جزيرة خاصة بهما تعتبر ملاذا ضريبيا فى القناة الإنجليزية.
إلا أن العلاقات داخل العائلة توترت فى السنوات الأخيرة. وفى الصيف الماضى، سوى السير فريدريك قضية قانونية ضد أبناء شقيقه، الذين قال إنهما قاما سرا بتسجيل محادثاته باستخدام جهاز تنصت فى فندق الريتز.
وجادل محامون يمثلون فريدريك بأنه ينبغى النظر فى طلب السيدة باركلى على انفراد، حيث سيتم بحث الأدلة المتعلقة بالمعلومات المالية السرية، وهو الطلب الذى رفضه القاضى، وقال إن الجلسات ستعقد علنا، لكنه اشار إلى أنه قد يكون من الضرورى الاستماع إلى بعض الأدلة على انفراد .
الصحف الإيطلية والإسبانية
إيطاليا تعيد فرض الاستخدام الإلزامى للكمامة بسبب "أوميكرون"
أعادت السلطات فى روما وعدة مدن أخرى في إيطاليا فرض الاستخدام الإلزامي للكمامة في مراكز المدن في محاولة للحد من العدوى في الفترة التي تسبق عيد الميلاد.
وقع عمدة روما، روبرتو جوالتيرى، مرسومًا ينص على أنه اعتبارًا من غدا السبت حتى 31 ديسمبر، سيكون ارتداء الكمامة إلزاميًا فى وسط العاصمة الإيطالية، حتى فى الهواء الطلق، حسبما ذكرت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
وأوضحت البلدية فى بيان لها أن الكمامة بالنسبة لإدارة العاصمة هى "أداة أساسية للوقاية من العدوى"، لأنه أمر "باستخدامها فى الهواء الطلق، وكذلك فى الشوارع التجارية مع تدفق أعداد كبيرة من الناس ".
وأضاف النص أنه "بفضل ذلك سيكون بالإمكان تنفيذ آليات رقابية فعالة"، ويستثنى من التدبير الأطفال دون سن السادسة والأشخاص ذوى الإعاقة ومن يمارسون الأنشطة الرياضية.
واتخذت سلطات مدن ميلانو وبرجامو وبولونيا شمال البلاد إجراءات مماثلة، كما أعلن رئيس بلدية تورينو، ستيفانو لو روسو، أنه سيتعين على السكان استخدامها طوال اليوم فى بعض أجزاء وسط المدينة.
تتزايد إصابات كورونا بمتوسط 12719 حالة جديدة يتم الإبلاغ عنها كل يوم، وهو ما يمثل 36% من الذروة المسجلة فى 15 نوفمبر.
وكان وزير خارجية إيطاليا لويجى دى مايو، أعلن أنه عند أول إنذار صحى سنغلق الحدود مع الدول التى تشهد حالة صحية خطرة.
وقال الوزير دى مايو، إنه "فى هذه اللحظة يجب أن نستخدم جميع الإجراءات المطلوبة لتجنب إغلاق إيطاليا، لذلك فإن إغلاق الحدود مع الدول الأجنبية مرحب به لتجنب إغلاق إيطاليا، لأننا نحتاج إلى استمرار سير عجلة الاقتصاد قدمًا".
وأضاف وزير الخارجية: "أنا مقتنع بالتأكيد بأن إيطاليا يمكن أن تكون من بين أكثر الدول تفاؤلًا فيما يتعلق بهذا المتحور الجديد للفيروس وتأثيره، كوننا إحدى البلدان ذات المستوى الأعلى من التطعيمات".
وشدد رئيس الدبلوماسية الإيطالية على أنه "هناك حذر بالتأكيد واهتمام كبير بمسألة المتحور الجديد”، مبينا أنه “تم تسجيل حالة أولى فى إيطاليا، لحسن الحظ أن المصاب لم يكن لها اتصال بآخرين".
اعتقال الشيطانة.. مطلوبة فى تهمة الاتجار بالنساء تقع فى قبضة الشرطة الإسبانية
تاحت عملية مشتركة للشرطة الإسبانية والألمانية تحديد مكان واعتقال لويدس كورو كاماتشو، الملقبة ب La Diabla "الشيطانة"، أكثر النساء المطلوبات فى إسبانيا بتهمة الاتجار بالنساء، وتم احتجازها فى مدينة هامبروج بألمانيا.
اكثر المطلوبات فى إسبانيا
وقالت صحيفة "الموندو" الإسبانية أن كاماتشو هاربة منذ نهاية عام 2020 فى عملية للشرطة للاتجار بالنساء فى أراجون وأستورياس وكتالونيا، وكان ذلك مع صديقها آنذاك، وهو ضابط شرطة ألمانى سابق.
أصبحت لا ديابلا أكثر المطلوبين الهاربين فى إسبانيا وكانت مدرجة فى قائمة يوروبول لأكثر المجرمين المطلوبين لمدة شهر.
وهى متهمة بارتكاب جرائم الاتجار بالبشر وغسيل الأموال والانتماء إلى منظمة إجرامية. فى وقت سابق من هذا الشهر، تم القبض على صديقها السابق، وهو ضابط شرطة ألمانى سابق، لكنها لم تعد معه.
وأشارت الصحيفة إلى أن كاماتشو قامت بتجنيد النساء والمتحولين جنسيا فى بلدها، فنزويلا، ووعدتهم بوظفة فى إسبانيا، ثم أجرت لهم عمليات جراحية تجميلية منها الخضوع لشفط الدهون لأنها أخبرتهم أن الإسبان لا يريدونهم بدينين".
فى أستورياس، تمكنت امرأة من الفرار من الشقة التى كانت من بين الأماكن التى ترسل اليهم الفتيات لممارسة الدعارة، وتم حبسها وشجبت المنظمة الإجرامية.
دراسة إسبانية: المولودون فى الصيف يعيشون أقل من المولودين فى الشتاء
أظهرت دراسة أجرتها جامعة فالنسيا الإسبانية، أن الشخص المولود فى الصيف يعيش أقل من المولود فى الشتاء، ويشير المسؤولون إلى أن هذا الاستنتاج سيكون له تداعيات عندما يتعلق الأمر بإدارة أنظمة المعاشات التقاعدية وشركات التأمين.
وأشارت صحيفة "الموندو " الإسبانية إلى أن الدراسة، التى أجراها الأساتذة والباحثون خوسيه م. بافيا وجوزيب لليدو من قسم الاقتصاد التطبيقى (مجال الأساليب الكمية للاقتصاد والأعمال) بجامعة فالنسيا، تحلل أيضًا آثارها على شركات التأمين و تقوم أنظمة التقاعد بإجراء حسابات صحيحة لمتوسط العمر المتوقع واحتمالات الوفاة والبقاء على قيد الحياة.
وهذه الدراسة بعنوان "تقدير الآثار المجمعة للشيخوخة والموسمية على مخاطر الوفيات: تطبيق فى إسبانيا"، وفيها خلص الباحثون إلى أن متوسط العمر المتوقع للشخص المولود فى الصيف أقصر بثلاثة أشهر تقريبًا من الشخص المولود فى الشتاء، وذلك بعد تحليل أكثر من 180 مليون حدث ديموغرافى ودراسة احتمالات الوفاة والبقاء على قيد الحياة لكل عمر وربع مع مراعاة ربع السنة(سنة ميلاد كل شخص).
ترجع هذه الحقيقة إلى حقيقة أن الأشخاص الذين لديهم أعياد ميلاد فى الشتاء، يعيشون ثلاثة أشهر أقل صعوبة من أولئك الذين لديهم أعياد ميلاد فى بقية العام، فالشتاء يعتبر أقل معاناة من الصيف، و هذا التأثير مشابه فى كل من الرجال والنساء.
لذلك، يضيفون من الجامعة، أن احتمال الوفاة لا يعتمد فقط على العمر، ولكن أيضًا على أشهر الولادة أو الربع الذى تم الولادة فيه من العام.
الاستنتاجات الأخرى التى تظهر تتعلق بعمر الفرد، كقاعدة عامة، بالنسبة لعمر معين، كلما اقتربنا من عيد الميلاد التالى، زاد معدل الوفيات.
هذه الحقيقة لها استثناءات مثل، على سبيل المثال، فى سن المراهقة وخاصة لحديثى الولادة. فى المجموعة الأخيرة، أدت التحسينات فى الطب إلى انخفاض كبير فى معدل وفيات الرضع (خلال السنة الأولى من العمر).
ومع ذلك، على الرغم من انخفاضه، فإن الدراسة التى أجريت تظهر أن احتمال الوفاة فى الساعات والأيام الأولى لا يزال كبيرًا.
على سبيل المثال، فإن احتمال الوفاة فى إسبانيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحياة يشبه احتمال وفاة شخص يبلغ من العمر 65 و 70 عامًا للرجال والنساء، على التوالي.
فى الشتاء هناك المزيد من الوفيات
يعتبر الشتاء، بالنسبة لجزء كبير من الأعمار، هو الموسم الذى يُلاحظ فيه أعلى معدل وفيات، خاصةً بسبب الظروف المناخية، كلما تقدم العمر، زادت كثافة الشتاء فى معدل الوفيات. هذه الحقيقة تؤثر على كل من الرجال والنساء.
الفروق الوحيدة التى يمكن ملاحظتها بين الجنسين هى للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 عاما حيث تكون شدة الوفيات أعلى فى الصيف، ويرتبط ذلك بشكل رئيسى بالسلوكيات عالية الخطورة لدى الشباب أثناء الإجازات.