وحرصت دول كثيرة في العالم على تشديد القيود، في مسعى لكبح انتشار فيروس كورونا، وهو ما أربك احتفالات رأس السنة، للعام الثاني على التوالي.
وقدم الدكتور انتونى فاوتشى كبير مستشاري الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، ، نصائحه بشأن الاحتفال برأس السنة، في ظروف آمنة لا تنذر بتفاقم الوباء.
وقال فاوتشي، ليست ثمة مشكلة في إقامة احتفالات مصغرة في المنازل بمناسبة رأس السنة، بين أشخاص حصلوا على جرعتي اللقاح والجرعة الثالثة.
ونصح فاوتشي بتفادي الاحتفال برأس السنة وسط التجمعات الكبيرة، بينما وصل عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي.
وحذر فاوتشي من الذهاب إلى حفلات يتراوح فيها عدد الحضور بين 40 و50، قائلا إن الأجدر هو عدم القيام بهذا الأمر في السنة الحالية.
وأقر الخبير الأميركي بعدم وجود "درجة صفر" من المخاطر، لكن احتمال الإصابة بالفيروس يكون أضعف، عندما يقام الاحتفال داخل البيت بين عدد محدود من الأقارب أو الأصدقاء.
وتأتي هذه التحذيرات فيما سجلت الولايات المتحدة عددا قياسيا جديدا من إصابات كورونا التي وصلت إلى 441 ألفا، يوم الاثنين، وفقا لمركز السيطرة على الامراض والوقاية منها الأميركي.
ويعد هذا الرقم مرتفعا للغاية، مقارنة بالعدد القياسي السابق الذي تم تسجيله في يناير الماضي، وكان في حدود 300 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وقد عزت روشيل ويلينسكي مديرة مركز السيطرة على الامراض والوقاية منها الأمريكي، الزيادة المتسارعة في إصابات كورونا، إلى متحور "أوميكرون".