سلاح شخصى وشريط كاست فارغ.. هذا ما كان بحوزة الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، لحظة القبض عليه قبل أكثر من 15 عاماً، فما هى كواليس تلك اللحظة التى مهدت لإعدام "مهيب الركن"؟
فى ذكرى إعدام صدام، تحدث مترجم عراقى رافق القوات الأمريكية لحظة الاعتقال، وكشف أسرارا جديدة حيث استخدمت القوة الأمريكية بودرة مخدرة للسيطرة على صدام الذى كان يجلس فى غرفة 3.5 متر × 4 أمتار ضمت سريرين وأحذية وملابس فاخرة وعطور، وكذا ساعة يد ومسدس وصور لأسرته وجهاز تسجيل وشرائط.
وعن كيفية كشف موقع الرئيس الراحل، قال المترجم: أحد أقارب حراسه أوشى به وبتتبع الحرس أثناء التسوق لاحظ الأمريكان شيئاً لافتاً كانوا يشترون بضائع باهظة لا تناسب حال العراقيين حينها، ما أثار الشبهات بأن السلع تخص "شخص مهم".
بعد أشهر من المحاكمة الصورية وقبل 15 عاماً أعدم الرئيس الراحل صدام حسين فى 30 ديسمبر وصادف حينها عيد الأضحى
ليظل مشهد إعدام صدام حاضراً فى الأذهان.. فهل أصبح عراق ما بعد صدام أسعد حالاً؟ أم أن الغزو وما تلاه كبد العراقيين ويلات كان يمكن اجتنابها ؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة