اكتشف علماء الآثار مجوهرات ذهبية مذهلة صنعت خلال فترة حكم نفرتيتي داخل مقبرتين من العصر البرونزي كانتا مخبأتين لمدة 3000 عام في قبرص.
ووجد الأثريون قلادة من الذهب الخالص على شكل زهرة اللوتس مع أحجار كريمة مرصعة وهى تشبه المجوهرات التي كانت ترتديها الملكة المصرية القديمة في الأسرة الثامنة عشر.
وقال علماء الآثار إن هذا الاكتشاف وغيره من الزخارف تحكي قصة التجارة المتبادلة بين قبرص مع مصر فى هذا العصر.
إلى جانب المجوهرات الفخمة اكتشف الفريق الأثرى من جامعة جوتنبرج السويدية مجموعة من 500 قطعة ثمينة في المقبرتين مجتمعتين.
وتطلبت إدارة الاكتشافات عملاً دقيقًا للغاية نظرًا لأن العظام كانت هشة للغاية بعد أكثر من 3000 عام في التربة المالحة"، حسبما ذكر علماء الآثار في بيان أوردته ديلى ميل البريطانية.
وبمجرد أن تمكن الفريق الأثرى من فحص البقايا والتحف اكتشفوا مئات الهياكل العظمية والكنوز.
ومن أحد الاكتشافات المهمة بشكل خاص في المقبرتين ختم أسطواني الشكل مصنوع من معدن الهيماتيت مع نقش مسماري من بلاد ما بين النهرين (العراق حاليًا) ، والذي تمكن علماء الآثار من فك شفرته.
وقال البروفيسور بيتر فيشر ، قائد الحفريات ، في بيان: "النص يتكون من ثلاثة أسطر ويذكر ثلاثة أسماء، الأول هو آموري ، وهو إله يُعبد في بلاد ما بين النهرين".
وأضاف:"الملكان الآخران هما ملكان تاريخيان ، أب وابنه ، نجحنا مؤخرًا في فك شفرة نصوص أخرى على ألواح فخارية من نفس الفترة ، أي القرن الثامن عشر قبل الميلاد".
التاج الأثرى
المجوهرات المكتشفة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة