عرفت قرية الفسطاط من سنوات عديدة بـ "قرية الفخار" أو "قرية الفواخير"، لاشتهارها بصناعة الفخار والتحف المصنوعة من تلك المادة، وكانت تلك القرية هي عاصمة مصر الفاطمية.
تضم قرية الفسطاط 152 فاخورة بمنطقة الفسطاط بحي مصر القديمة، وتنتج القرية كل أوانى المائدة وأشكال الفخار المستخدمة فى الزينة.
بدأ صناع الفخار في قرية الفسطاط في التطوير من أنفسهم خلال الأيام الأخيرة، وأدخلوا حديثا استخدام الخزف والبريق المعدنى على أعمالهم، وهى آخر صيحات الموضة في عالم صناعة الفخار، وكانت تستخدم تلك التقنيات بشكل بدائى في التراث الإسلامي، ولكنهم أدخلوها حاليا بشكل أكثر تطورا.
كشف أحد صناع التحف الفخارية في قرية الفسطاط، أن جميع المنتجات لديهم، يتم تصنيعها يدويا، ويخرج تصميمها من خيال الصانع، لذا فإنه يصعب تقليدها في أي مكان آخر.
وأشار أيضا إلى أن التقنيات الحديثة جعلت استخدام البريق المعدنى أسهل مما كان عليه في السابق، حيث إنه كان في الماضى يتلف الأفران والأدوات التي تستخدم في تصنيع الفخار، ولكن حاليا أصبح الأمر أكثر سهولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة