الربو هو حالة التهاب مزمن في الرئة تجعل التنفس صعبًا ويمكن أن يسبب نوبات من الصفير والسعال وضيق التنفس، يمكن أن تكون هذه الحالة الالتهابية طفيفة أو يمكن أن تتداخل مع أنشطة الحياة اليومية، يؤثر على الممرات الهوائية التي تحمل الهواء إلى رئتيك، حيث يعاني المرضى المصابون بالربو من تورم أو التهاب في المجاري الهوائية مما يجعل الشخص أكثر حساسية تجاه المواد المهيجة، يمكن أن يجعل الربو التنفس صعبًا على المريض، وفقا لما نشره موقع " doctor-ndtv".
يحدث بسبب المهيجات أو بعض مسببات الحساسية، مثل - الهواء البارد والفيروسات ودخان التبغ والغبار وحبوب اللقاح والعفن ووبر الحيوانات. يعاني بعض الأشخاص من السعال أو الصفير أثناء ممارسة الرياضة فقط (يُسمى الربو الناجم عن ممارسة الرياضة). قد تستمر نوبة الربو بضع دقائق أو لأيام. يمكن أن تحدث الهجمات في أي مكان وفي أي وقت، من المهم جدًا الحصول على علاج للربو لعيش حياة صحية ونشيطة.
ما هي الأسباب؟
في حالة الربو ، تتورم بطانة الشعب الهوائية في الرئتين، حتى في حالة عدم وجود أعراض، عند التعرض للمهيجات أو مسببات الحساسية ، تصبح المسالك الهوائية أكثر تورمًا وتبدأ في إفراز المخاط الزائد، تبدأ العضلات الصغيرة في جدران المجاري الهوائية في الانقباض، تقلل هذه التفاعلات من فتحات مجرى الهواء ، مما يجعل من الصعب على الهواء الدخول والخروج، يسمى صوت صفير الهواء الذي يتحرك عبر ممرات الهواء الضيقة الأزيز . يؤدي المخاط الزائد في الشعب الهوائية إلى السعال.
ما هي الاعراض؟
يمكن أن تختلف أعراض الربو من شخص لآخر، في حين أن الأعراض لا تظهر طوال الوقت ، فمن المرجح أن يعاني المرضى من بعض منها أثناء أداء أنشطة معينة أو أثناء ممارسة الرياضة، يمكن أن يعاني مريض الربو من صعوبة في التنفس ويمكن أن يعاني من أزيز وسعال وضيق في التنفس وضيق في الصدر ، في بعض المرضى ، يمكن أن يحدث الربو بسبب الأبخرة الكيميائية أو بسبب مواد مثل الجراثيم أو حبوب اللقاح أو فضلات الصراصير أو جزيئات الجلد الميتة.
ما هو العلاج؟
الهدف من العلاج هو أن يعيش المصابون بالربو حياة طبيعية ونشيطة، سيشمل العلاج الأدوية وإزالة أي مواد مسببة للحساسية أو مهيجات من البيئة، يتم استخدام نوعين من الأدوية للسيطرة على الربو - الأدوية سريعة المفعول التي تسمى موسعات الشعب الهوائية والأدوية الوقائية.
تعمل الموسعات القصبية على إرخاء العضلات في الشعب الهوائية، عندما تسترخي العضلات ، تصبح الممرات الهوائية أكبر وتتيح مساحة أكبر للهواء للدخول والخروج. يتم تناول هذا الدواء عن طريق استنشاقه - استنشاقه في الرئتين أثناء رشه في الفم.
يمكن أن يؤدي تناول جهاز الاستنشاق قبل التمرين إلى الوقاية من الربو الناجم عن ممارسة الرياضة. تعتبر الأدوية الوقائية الآن أفضل وأسلم طريقة للسيطرة على الربو.
تعمل معظم أجهزة الاستنشاق بشكل أفضل عند وضعها من 1 إلى 2 بوصة أمام الفم أثناء الاستخدام، إذا كان الفم مغلقًا حول جهاز الاستنشاق ، ستصل كمية أقل من الدواء إلى الرئتين، يمكن استخدام أنبوب مباعد أو فضاء لتوصيل الدواء إلى الرئتين بشكل أفضل، يتم توصيل أحد طرفي المباعد بجهاز الاستنشاق ويتم وضع الطرف الآخر في الفم، وهذا يسمح لمرضى الربو بالتنفس ببطء وبشكل كامل واستنشاق المزيد من أدوية الربو. هذا مفيد بشكل خاص للأطفال المصابين بالربو الذين قد يواجهون مشكلة في تنسيق جهاز الاستنشاق مع تنفسهم.
يعتبر الربو أكثر شيوعًا عند الأطفال منه لدى البالغين، الأشخاص الذين أصيبوا بالربو في مرحلة الطفولة غالبًا لا تظهر عليهم أعراض بمجرد أن يصبحوا بالغين ، ولكن الأعراض قد تعود في وقت لاحق في الحياة، عادة ما يستمر الربو الذي يتطور لأول مرة في منتصف العمر أو أواخره في أن يكون مشكلة في وقت لاحق في الحياة. ولكن مع العلاج المناسب ، يمكن للشخص المصاب أن يعيش حياة صحية ونشيطة.
ما هو علاج الرعاية المنزلية؟
قد تساعد هذه الإرشادات في السيطرة على الربو: تجنب التدخين ، وخاصة دخان السجائر والأبخرة والأبخرة الكيميائية.
ابق في الداخل خلال الموسم الرطب أو تغير الفصول خاصة عندما يكون عدد حبوب اللقاح مرتفعًا. لا تستخدم المراوح في الأماكن المغلقة والمتربة.
قم بتغطية المراتب والوسائد بأغطية بلاستيكية، اغسل الفراش في الماء الساخن كل أسبوع.
يجب أن يتم تنظيف المنزل أو المناطق المحيطة بالمسح الرطب بدلاً من الكنس ، حيثما أمكن ذلك، هذا يتجنب إنتاج الهباء الجوي المسببة للحساسية والتي يمكن أن تعمل كعامل محفز.
