تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عددا من التقارير والملفات فى مقدمتها سيطرة الجيش على السلطة فى ميانمار وتحذيرات من إعصار فى أمريكا بسبب متغير كورونا البريطاني
الصحف الأمريكية:
انتقادات لخطط بايدن لعقد قمة عالمية للديمقراطية: على أمريكا مداواة نفسها أولا
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إنه فى ظل خطط الرئيس الأمريكى جو بايدن لتنظيم قمة عالمية عن الديمقراطية، فإن المنتقدين يقولون، إن هذا ليس من شأن أمريكا أن توجه الدول الأخرى، ويطالبونها بمداواة نفسها أولا.
وأوضحت الصحيفة، أنه من بين الوعود المحددة لبايدن فى السياسة الخارجية كان تعهده بإجراء قمة عالمية عن الديمقراطية فى عامه الأول فى الحكم بهدف اتخاذ موقف معلن ضد الاتجاهات السلطوية والشعبوية التى صعدت خلال الفترة السابقة، والتى ينظر إليها بايدن ومستشاروه على أنها تهديد للقيم السياسية الغربية.
لكن بعد انتخاب بايدن، كانت ديمقراطية أمريكا نفسها تترنح، وقام حشد باقتحام مبنى الكونجرس لتعطيل عملية انتقال السلطة، بينما سيبدأ مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل ثانى محامة عزل للرئيس السابق ترامب فى غضون عام.
وأشارت الصحيفة إلى، أن الإحساس بأن النظام الديمقراطى يعانى من الخلل، ما لم يكن قد انكسر تماما، كما خصوم أمريكا الأجانب يقولون إن الولايات المتحدة ليس من شانها ان تحاضر الدول الأخرى.
فكتب رئيس لجنة الشئون الخارجية فى المجلس الأعلى بالبرلمان الروسى قسطنطين كوساتشيف، على فيس بوك بعد أحداث شغب الكابيتول يقول إن أمريكا لم تعد تحدد المسار، ومن ثم خسرت الحق فى فى ضبطه، فضلا عن فرضه على الآخرين.
بينما قالت هوا تشونينج، المتحدث باسم الخارجية الصينية فى تصريحات مؤخرا للصحفيين، إن الأمريكيين ربما يفخرون بأنفسهم بديمقراطيتهم وحريتهم، لكن بعد الكثير من الفوضى السياسية، فربما يأملون أن يستطيعوا أن يقودوا حياة مثلما يفعل الصينيون.
لكن المسئولين الأمريكيين يقولون، إن هذه التعليقات الخارجية أو الشكوك من قبل محللى السياسة الخارجية داخل أمريكا لن تخفف من الخط التى وعد بها بايدن أثناء ترشحه، حيث ينوى عقد قمة للديمقراطية تجمع القادة ذوى التفكير المماثل لمناقشة طرق تقوية أنظمتهم داخليا وحمايتها من تهديدات كالفساد وأمن الانتخابات.
إغلاق 5 أيام يؤثرعلى مليونى شخص غرب استراليا بعد اكتشاف إصابة واحدة بكورونا
قالت شبكة سى إن إن الامريكية، إن أجزاء من ولاية غرب أستراليا دخلت فى إغلاق خمسة أيام بدءا من أمس الأحد، وذلك بعد اكتشاف إصابة فرد أمن باحد الفتادق بفيروس كورونا.
وأعلن المسئولون بالولاية أن منطقة بيرث ميتروبوليتان ومناطق بيل والجنوب الغربى للولاية فى إغلاق شامل، مع السماح للسكان بمغادرة منازلهم فقط للتسوق الضرورى والاحتياجات الطبية والتمارين الرياضية والوظائف التى لا يمكن القيام بها من المنزل أو عن بعد.
بينما ستغلق المدارس وأغلب الشركات وأماكن الترفيه ودور العبادة، وستقصر خدمات المطاعم على التوصيل فقط.
وقال حاكم غرب استراليا مارك ماجواين، إن هذا الوضع خطير للغاية، وكل واحد منا يجب أن يبذل قصارى جهده بشكل شخصى لوقف انتشار الفيروس فى المجتمع، ويبلغ تعداد سكان المنطقة الخاضعة للإغلاق أكثر من مليونى نسمة، أغبهم يعيش فى عاصمة الولاية بيرث.
وجاءت الإجراءات الصارمة بعد تبين إصابة رجل فى العشرينات يعمل حارس أمن فى منشأة فندقية مخصصة للحجر الصحى، ومن بين أربعة حالات مصابة فى المبنى أثناء عمل الحارس، كان اثنين يحملان السلالة البريطانية وثالث يحمل متغير جنوب أفريقيا، اللذين يعتقد أنهما أكثر انتشارا بنسبة كبيرة.
وكانت منطقة غرب استراليا التى يقطنها 2.76 مليون نسمة قد سجلت 902 إصابة بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة، ويوجد بها حاليا 12 إصابة نشطة، وفقا لوزارة الصحة بالولاية. بينما كان أكثر من 800 إصابة مؤكدة بالولاية بين المسافرين الدوليين وأشخاص وصلوا عبر البحر، فيما كان عدد حالات الإصابة المحلية أقل من 100.
مسئول بالأمم المتحدة: تحرك الجيش فى ميانمار لغز حقيقى فى ظل تمتعه بسلطات كبيرة
قال توم أندروز، مقرر شئون حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة، إن الانقلاب الذي تشهده ميانمار "لغز حقيقي"، لافتا إلى أن هذا الجيش هو من كتب الدستور الذى ضرب به عرض الحائط من خلال تنفيذ انقلاب.
وكان الجيش في ميانمار أقد أعلن اليوم، الاثنين، سيطرته على السلطة واحتجاز رئيسة البلاد، أونح سان سوكى، وتسليم السلطة لقائد الجيش مين أونج هلانجن.
وتقول شبكة سى إن إن إن الانقلاب السريع فاجئ العديد من المراقبين الذين أشاروا إلى أن الجيش يتمتع بالاساس بسلطات كبيرة، باعتبار أنه يملك 25% من مقاعد البرلمان التشريعية ووزارات سيادية مثل الدفاع والداخلية بالإضافة إلى تمتعه بحق النقض "الفيتو" فى المسائل الدستورية.
وأوضح أندروز فى تصريحاته لبى بى سى أن الدستور يمنح الجيش سلطات كبيرة وقوة اقتصادية وقوة سياسية، ولذلك فأن أسباب الإطاحة بالدستور والكيفية تبدو أمرا عجيب.
وكانت وكالة رويترز قد أشارت إلى أن الجيش رد على مخاوف من احتمال سيطرته على السلطة، وقال إنه سيحمى البلاد وسيلتزم بالدستور.
وأفاد مراسل "بي بي سي" في جنوب شرق آسيا بانتشار الجنود في شوارع العاصمة نايبيداو والمدينة الرئيسية يانجون، وقطعت الاتصالات الهاتفية والإنترنت فى العاصمة، بحسب مكتب بي بي سي.
قال المتحدث باسم الحزب الحاكم في ميانمار، إن قوات الأمن اعتقلت زعيمة ميانمار أونج سان سوكي، و الرئيس ومسئولين كبار آخرين في مداهمة في الصباح الباكر.
وقال المتحدث ميو نيونت لرويترز عبر الهاتف إن سوكي ورئيس البلاد وين مينت وزعماء آخرين "اعتقلوا" في الساعات الأولى من الصباح.
الصحف البريطانية:
خبير أوبئة يحذر أمريكا من إعصار قادم من إصابات كورونا بسبب المتغير البريطانى
نقلت صحيفة الجارديان البريطانية تحذير خبير أمراض وبائية بارزة من أن المتغير البريطانى لكورونا الأشد فتكا سيصبح السلالة المهيمنة من الفيروس فى الولايات المتحدة، ويمكن أن يضرب البلاد مثل الإعصار.
وجاءت التوقعات المقلقة فى الوقت الذى بلغ إجمالى إصابات كورونا فى الولايات المتحدة 26 مليون، مع اقتراب عدد الوفيات من نصف مليون شخص، حيث وصلت حتى الآن إلى 440 ألف، وهو أعلى معدل فى العالم لوفيات الفيروس فى دولة ما.
خبير الأمراض الوبائية مايكل أوسترهولم، الذى عمل فى المجلس الاستشارى بشأن كورونا أثناء انتقال السلطة لجو بايدن بعد انتصاره فى الانتخابات، هوحاليا مديرا لمركز أبحاث وسياسة الأمراض المعدية فى جامعة منيسوتا. وحذر بأن تستعد أمريكا لانتشار السلالة الخبيثة هذا الربيع.
وقال أوسترهولم فى تصريحات لقناة NBC News، إن الارتفاع الذى من المحتمل أن يحدث بسبب هذ المتغير من إنجلترا سيحدث فى غضون الأسابيع الست إلى 14 القادمة.
وحث الإدارة الجديدة على التحرك بشكل أسرع فى خطط تطعيم أكبر عدد ممكن من الأشخاص فى الولايات المتحدة، على الأقل بالجرعة الأولى، لاسيما من هم فوق الـ 65 عاما، من أجل محاولة تجنب أسوأ تفاقم بسبب المتغيرات المستمرة، وأصدر أوسترهولم تحذيره المتشائم بأن الإعصار قادم.
وكان رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، قد حذر من أن المتغير البريطانى الجديد قد يكون أشد فتكا بنسبة 30% من الفيروس الأصلى.
وتم تحديد السلالة لأول مرة فى الولايات المتحدة فى اواخر ديسمبر، لكنت يعتقد انها كانت موجودة هناك فى وقت مبكر فى اكتوبر.
وأشار أوسترهولم إلى أنه ما لم يتمكن القادة فى جميع أنحاء الولايات المتحدة من البقاء متقدمين على السلالة الأكثر انتشارا ، فإن هناك كارثة ستؤثر على شكل موجة جديدة وسريعة من الإصابات.
"فاينانشيال تايمز": الاتحاد الأوروبي يواجه انتقادات عالمية بشأن قيود فرضها على صادرات اللقاحات
كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية فى عددها الصادر اليوم الاثنين، أن الاتحاد الأوروبى يواجه حاليا انتقادات عالمية حادة بشأن قراره الأخير بضرورة حصول الشركات الأوروبية المُصنعة للقاحات المضادة لجائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على إذن قبل شحن جرعاتها لأي دولة بخارج الكتلة.
وأفادت الصحيفة - في تقرير لها نشرته في هذا الشأن على موقعها الإلكتروني - أن كلا من كندا واليابان أثارتا مخاوف بشأن قواعد التصدير الجديدة في الاتحاد الأوروبي، والتي فُرضت يوم الجمعة الماضية وطلبت من شركات الأدوية الحصول على إذن قبل شحن أي لقاحات خارج الكتلة.. فيما حذرت كوريا الجنوبية الحكومات من الاستيلاء على لقاحات أكثر مما تحتاج.
وجاءت الشكاوى - حسبما قالت الصحيفة - بعد فترة وجيزة من سعي المملكة المتحدة للحصول على تأكيدات من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأن شحنات لقاحات شركتي "فايزر-بيونتيك" القادمة إليها من بلجيكا لن يتم وقفها بعد القرارات الجديدة، والتي تمنح الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمفوضية القدرة على وقف أي شحنات تقل لقاحات من الشركات التي لديها عقود مع الاتحاد الأوروبي.
وقال مسئول في الاتحاد الأوروبي يوم أمس الأحد، مشترطاً عدم ذكر اسمه -" نتفهم تمامًا أن بعض حلفائنا قد يكون لديهم مخاوف لكننا سنعمل معهم عن كثب لضمان الإمداد السريع باللقاحات لهم .. كما سنعمل بجد لتجنب أي آثار غير مباشرة قد تقع على شركائنا، وسنظل ملتزمين بفتح الأسواق لتجنب أي اضطراب في سلاسل التوريد".
كما أشارت الصحيفة في هذا الشأن، إلى أن القواعد الأوروبية الجديدة جاءت ردًا على فشل شركة "أسترازينيكا" في الوفاء بجدول تسليم اللقاح إلى الاتحاد الأوروبي ، وهو التزام اعتبرته الشركة غير ملزم .. كما جاء أيضا بعد أسبوع تصاعدت فيه الاضطرابات في عواصم الاتحاد الأوروبي وعلى المستويات العليا للمفوضية بشأن تباطؤ طرح اللقاح في القارة .. فيما قامت شركتا "فايزر-بيونتيك"، اللتان تنتجان لقاحات ماثلة حظت بموافقة الاتحاد الأوروبي، بخفض شحناتها إلى الكتلة مؤخرًا.
في سياق متصل، تحدثت وزيرة التجارة الكندية ماري نج إلى مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس، للتأكيد على أهمية بقاء سلاسل التوريد الصحية والطبية "مفتوحة ومرنة"، وفقًا لمتحدث رسمي.
وقالت نج إنها طلبت وتلقت تأكيدات بأن "آلية شفافية الصادرات" لن تؤثر على الشحنات إلى كندا .. وأشارت إلى أن أوتاوا تعتمد على جرعات لقاح "فايزر-بيونتيك" المصنوع في الاتحاد الأوروبي .. فيما أكد دومبروفسكيس أن الغرض من القوانين الجديدة هو ضمان "الشفافية والتناسب" والتأكد من حصول الدول على اللقاحات، حسبما قال المسئول الأوروبي.
ومن المقرر أن يتحدث وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي مع دومبروفسكيس في وقت لاحق من اليوم الاثنين، على هامش اجتماع مقرر سابقًا بشأن اتفاقية التجارة بين الجانبين.
وقال تارو كونو، الوزير الياباني المسئول عن جهود الاستجابه الوبائية، في يوم الجمعة الماضية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي إنه قلق من أن الاتحاد الأوروبي قد يسعى إلى منع صادرات اللقاح حتى يلبي طلباته المتزايدة داخل الكتلة .. كما حذر من أن بعض الحكومات تخاطر بأن تصبح أكثر "وطنية" بشأن اللقاحات.. فيما تؤكد دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، بأن لديها قواعد أو احتمالات للتدخل في حال قررت أي جهة وقف صادرات اللقاح.
وتساءل كانج كيونج وها، وزير خارجية كوريا الجنوبية، عن سبب سعي بعض الحكومات لتأمين مخزون من اللقاح يفوق بكثير احتياجات سكانها!، محذرًا من أن مثل هذه التصرفات قد يؤدي إلى "الانقسام العالمي".
وأبرزت الصحيفة أيضا أن هذه التطورات تسببت في توترات داخل الاتحاد الأوروبي، فقال ميكال مارتن، رئيس وزراء إيرلندا يوم أمس الأحد إنه علم بالقرار الذي اتخذته المفوضية بمجرد الإعلان عنه يوم الجمعة.. وبينما أكد أنه لم يعتبر الخطوة بمثابة "عمل عدائي"، قال إنه كان ينبغي على اللجنة إبلاغه بالقرار مسبقًا.
غير أن فون دير لاين أكدت يوم الأحد إن استرازينيكا ستزيد من عمليات التسليم بمقدار 9 ملايين جرعة، وبذلك يصل الإجمالي المتوقع الجديد لهذه الفترة إلى 40 مليون جرعة .. وأضافت - بعد محادثات مع صانعي اللقاحات في عطلة نهاية الأسبوع - إن الشركة المصنعة للأدوية ستوسع قدرتها التصنيعية في أوروبا.
وتستثني إجراءات التصدير الدول الأوروبية خارج الاتحاد الأوروبي وكذلك دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و 92 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل. ومن بين الدول غير المستثناة دول غنية مثل المملكة المتحدة واليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وكندا وسنغافورة وأستراليا ونيوزيلندا ودول الخليج، بالإضافة إلى العديد من الدول متوسطة الدخل بما في ذلك البرازيل والمكسيك وجنوب إفريقيا وتركيا.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
مجلس وزراء إيطاليا: 560 ألف حصلوا على الجرعة الثانية من لقاح كورونا
ذكر تقرير صادر عن رئاسة مجلس الوزراء الإيطالي، أن عدد من حصلوا على الجرعات الثانية من لقاح فيروس كورونا في إيطاليا حتى الآن بلغ أكثر من 558 الف شخص.
وأوضح التقرير أن 558.668 شخصا حصلوا على الجرعة الثانية من لقاح كورونا في إيطاليا حتى الان من بين 1.895.483 حصلوا على الجرعة الأولى، وعلى الصعيد الوطني، تم إعطاء 81.5% من الجرعات التي تم تسليمها، حسبما قالت وكالة "أنسا" الإيطالية.
ومن المقرر أن تصل اليوم 66 ألف جرعة من لقاح موديرنا، والتي ستكون متوفرة في كافة الأقاليم الايطالية غدًا.
وأعلن وزير الصحة الإيطالي روبيرتو سبيرانتسا، أمس الأحد، أن بلاده ستشرع في تخفيف الإجراءات الاحترازية المتخذة منعا لتفشي فيروس كورونا في 6 أقاليم إيطالية، وقال أن الستة أقاليم، التي تشمل لاتيوم وعاصمته "روما"، ولومبارديا "ميلانو" ستتحول من اللون البرتقالي إلى الأصفر من حيث درجة الخطورة في الإصابة بالفيروس.
وأشار البيان إلى أنه سيتم السماح في هذه المناطق بفتح المطاعم والكافيهات والحانات على مدار اليوم، موضحا أنه بدءا من الساعة الـ6 مساء سيتعين عليهم استخدام خدمة التوصيل للمنازل، وخدمة توصيل الطلبات للمنازل.
وأضاف أنه سيتم فتح المتاحف مجددا أمام الزائرين مع استمرار حظر التجول من الساعة الـ10 مساء وحتى الـ5 صباحا، فضلا عن وقف حركة السفر بين الأقاليم.
ممرضة مارادونا تكشف: مزاجه كان سيئا الفترة الاخيرة وأحب طفله الأصغر
كشفت رومينا ميلاجروس رودريجيز، المعروفة باسم "مونونا"، خادمة أسطورة كرة القدم الأرجنتينى دييجو أرماندو مارادونا، عن قصص جديدة عن الفتى الذهبى فى أيامه الأخيرة والنهاية المؤسفة من وفاته.
وقالت مونونا، لبرنامج "عرض الفضائح" El show de los escandalones ، البرنامج الذي يستضيفه رودريجو لوسيتش، إن "دييجو كان مزاجه سئ للغاية فى الفترة الأخيرة قبل وفاته، وكان أكثر شخص يفتقده "الأم" أكثر من أي شخص، فكان يفتقد والدته، حسبما نقلت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وفى جزء آخر من المقابلة، قالت إن روتين مارادونا يبدأ فى الثامنة صباحا، عندما يتناول وجبة الإفطار، وبعد ذلك كان يستمع إلى اغانى رودريجو تابارى، حيث كان من أكثر المعجبين به.
وعن علاقته مع بناته ، كشفت مونونا أنه لا تربطه علاقة مع دلما وجيانا كما تربطه بجانا. "كانت البنات دائمًا ،يتصلن به، ولكن علاقته بجانا كانت مختلفة فكانت هى الاقرب له.
أما عن زوجاته، فقالت مونونا إن روسيو أوليفا ، لن تذهب إلى المنزل لأنهما منفصلان بالفعل، "لقد انتهوا"، من ناحية أخرى ، كان حضور فيرونيكا أوجيدا بارزًا، مضيفة "كان ديجيتو ، طفل مارادونا الأصغر ، موجودا دائمًا ، كنت أعشقه، فكان يتغير مزاجه تلقائيًا عندما يدخل الطفل ، وكان يحب رؤيته ".
من ناحية أخرى ، أوضحت أن دييجو كان يعرف كل ما يحدث فى منزله ، حتى لو سُرقت الأشياء الثمينة أم لا. "لقد لعب دورًا غبيًا ، لكنه كان يعرف كل شيء لأنه أخبرني بكل شيء في وجهي. وقال لى : "سأدعهم يركضون بقدر ما يريدون ، لكن بعد ذلك سأقطع أرجلهم".
وقالت مونونا للوسيش: "آخر شيء تحدثت إليه كان في الليل". "ذهبت وأخبرتني أنه لا يريد أن يأكل ، لذلك أخبرته أنني على الأقل أعددت له بعض الشطائر والشاي، ولكنه تناول واحدة من الخمس شطائر التى أعددتها له".
وعند سؤالها "كيف كان الصباح الأخير لمارادونا؟" ، في إشارة إلى 25 نوفمبر الماضي، اليوم الذي مات فيه. ردت مونونا "في ذلك اليوم ... لا ... كان الأمر جنونيا".
عندما سُئلت عن الرواية التي سمعت بموجبها الممرضة أن دييجو يتحرك في الغرفة في نفس الصباح ، أجابت مونونا بأنها لا تعرف ما إذا كان هذا صحيحًا إنه بالفعل توفى، واعربت عن صدمتها بهذا الخبر".
وأكدت أن الاطباء اجروا محاولة انعاش القلب الا ان الامر لن يثمر عن شئ وبالفعل اعلنوا وفاته، مشيرة إلى أنه مع العد لانعاشه كانت اللحظات صعبة للغاية.
اختبارات فيروس كورونا "الشرجية" تصل إسبانيا
وصلت اختبارات فيروس كورونا "الشرجية" إلى إسبانيا، وتجرى تلك الاختبارات للكشف عن الوباء فى جاليسيا، حسبما أكدت صحيفة "الموندو" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاختبارات ستتم للمرضى المصابين بأمراض خطيرة، وذلك بعد أن بدأت بالفعل مدينتى بكين وتشينجداو الصينيتين، بإدراج اختبارات شرجية لكورونا ، ضمن متطلبات الوافدين من الخارج.
وبحسب خبراء استشهدت بهم وسائل الإعلام المحلية، فإن هذه الاختبارات أكثر دقة من غيرها من الاختبارات الشائعة حتى الآن، مثل أخذ عينات من البلعوم مع مسحات يتم إدخالها من خلال أنف اللعاب أو الدم، وبالنسبة لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل، فإن الطريقة الأكثر شيوعًا هي أخذها عبر الأنف.
إنها ليست المرة الأولى التي تختار فيها الصين الاختبارات الشرجية لفيروس كورونا. في شنغهاي ، في بداية عام 2020 ، تم استخدام أداء هذه الاختبارات كمرجع للسماح بخروج المرضى من المستشفى. في الأسابيع الأخيرة ، نظرًا لأسوأ حالات تفشي المرض في الدولة الآسيوية، أنقذت بعض المدن هذه الطريقة للتحقق من الحالات المشبوهة والمخالطة الوثيقة للمصابين أو لإجراء فحوصات روتينية على العمال في سلاسل التبريد.
في الشبكات الاجتماعية الصينية ، ينتقد بعض المستخدمين الإجراء ويسألون عما إذا كان ضروريًا ، مع الأخذ في الاعتبار أن الأساليب الأكثر شيوعًا ضرورية أيضًا.
ووفقا للخبراء من الصين فإن الفيروس يختفى بسرعة أكبر في هذه الأنواع من العينات مقارنة بالعينات الشرجية، ومع ذلك ، من مدير المركز الإكلينيكي للصحة العامة بجامعة فودان (شنجهاي) ،وأوضحوا أن "الاختبارات" الشرجية لا تنطبق على الاختبارات الضخمة التي يتم تطويرها في المدن الصينية بمجرد اكتشاف بعض الحالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة