توصل العلماء في مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية في بورتون داون ببريطانيا، إلى طريقة تكنولوجية لقياس المدة التي يمكن لفيروس كورونا أن يعيش فيها بأنواع مختلفة من المواد، وذلك من خلال اختراع إصبع صناعي، له حواف ومنحنيات مماثلة لإصبع بشري حقيقي، بل إنه يحاكي إفرازات وزيوت جلد الإنسان الطبيعية ، يمكنه إجراء قياسات دقيقة لمدة بقاء فيروس كورونا نشطًا على الأسطح مثل مقابض الأبواب والمكاتب والدرابزين، وفقا لتقرير جريدة" dailystar" البريطانية.
اخترع العلماء اصبع صناعى
ووفقا للعلماء، ستمكن البيانات المأخوذة من الإصبع الصناعي مسئولي المستشفيات ومديري المرافق الآخرين من تحديد الإجراءات التي يتعين عليهم اتخاذها للسيطرة على انتشار الفيروس والحفاظ على سلامة الجمهور.
قال البروفيسور تيم أتكينز من بورتون داون لصحيفة التايمز إن البحث الذي كان يجريه في منشأته سيُستخدم في جميع أنحاء العالم: "فإذا كان لدي فيروس كورونا ولمست جدار ثم لمست الجدار ولمست وجهك ، فقد تصاب بالمرض كذلك.ولذا بدأنا في المساهمة بالبيانات وآمل حقًا أن تساعد العلماء وتساعد المجتمع الدولي على فهم تفاصيل ذلك حتى يتمكن الناس من البدء في اتخاذ قرارات قائمة على الأدلة وتنقيح ما نقوم به في المستقبل".
فيروس كورونا
وأضاف:" قمنا بعمل إصبع صناعي وسنبدأ تلك الدراسات في الأسابيع المقبلة، مرة أخرى بالشراكة مع عدد من المنظمات الأخرى، وأضافت زميلته ، عالمة الفيروسات أماندا فيلبس ، أن هذا "سيحاكي إصبعًا بشريًا".
وقال البروفيسور أتكينز إن فريقه يعمل أيضًا على استخدام البيانات التي تم جمعها بواسطة أحدث جيل من الساعات الذكية للمساعدة في تشخيص فيروس كورونا والحالات الأخرى، قائلا إن الساعة "ستقيس معدل ضربات قلبك ، وكمية الأكسجين في دمك ، وتلك الأشياء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة