تناولت الصحف العالمية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أهمها غضب الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب من أداء فريقه القانونى فى جلسة محاكمته أمام مجلس الشيوخ، وتدهور المستشفيات فى المكسيك بسبب فيروس كورونا
الصحف الامريكية:
اقتحام الكونجرس يربك "دفاع ترامب".. و"CNN
": الرئيس السابق غاضب من فريقه
قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب انتابته حالة من الغضب وعدم الرضا من أداء فريقه القانونى فى جلسة محاكمته أمام مجلس الشيوخ خلال الجلسة التى امتدت حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء، والتى اقتصرت على البت فى قانونية عزل ترامب بعد انتهاء ولايته بالفعل.
وأصيب دفاع ترامب بحالة من الارتباك بعدما تم عرض مقطع فيديو من ليلة اقتحام الكونجرس من قبل أنصار الرئيس السابق، وما تلا ذلك من مصادمات مع الأمن خلفت 5 قتلي وعدد من المصابين.
وقالت مصادر للشبكة إن ترامب كان "يصرخ" أثناء متابعته للجلسة بشأن أداء محاميه بروس كاستور، يوم الثلاثاء، ولا سيما فيما يتعلق بالملاحظات الافتتاحية
وكان فريق ترامب مرتبكًا أيضًا بشأن قرار اللحظة الأخيرة بتبديل دفاعه، حيث كان من المقرر أن يتحدث كاستور ، الذي تحدث أولاً ، بعد المحامي ديفيد شوين. أفادت شبكة CNN أن الأشخاص المقربين من ترامب اعتقدوا أن استراتيجيتهم الجديدة لم تكن قوية ولم يقدّروا إعجابهم عندما أشاد كاستور بالجانب المعارض خلال مرافعاته.
وقال كاستور خلال تصريحاته "سأكون صريحًا معك تمامًا. لقد غيرنا ما كنا سنفعله على أساس أننا اعتقدنا أن عرض مديري مجلس النواب كان جيدًا" مادحا قضية الديموقراطيين الامر الذى اثار غضب ترامب.
وأثار سلوك كاستور غضب ترامب لدرجة أنه بدأ في التساؤل عن سبب تعيينه لمحامي بنسلفانيا ، حيث قال احد المطلعين على الأمر أن ترامب كان يفكر في سحب كاستور من فريقه القانونى، تاركًا الحجج المتبقية لبقية أعضاء الدفاع.
وأتهم مجلس النواب الامريكي ترامب فى 13 يناير بتهمة "التحريض على العصيان" فيما يتعلق بأحداث الشغب الدامية في الكابيتول في 6 يناير، والحجة الرئيسية من قبل الفريق القانوني للرئيس السابق هى أن محاكمة عزله غير دستورية لأنه لم يعد يشغل منصبًا عامًا وهو ما رفضه العديد من علماء القانون هذه النظرية.
نيويورك تايمز ترجح براءة ترامب في "العزل".. وتؤكد: الجمهوريون لا يدعمون الإجراءات
توقعت صحيفة نيويورك تايمز براءة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب من تهم عزله التى تمت إحالتها من مجلس النواب إلى مجلس الشيوخ رغم إقرار الأخير دستورية تلك المحاكمة برغم انتهاء ولاية ترامب الرئاسية بالفعل.
وقالت الصحيفة فى تقرير لها اليوم إنه من المرجح أن تنتهى المحاكمة ببراءة ترامب، حيث يتعين على كل سناتور ديمقراطى مقابل 17 جمهورى التصويت بـ"نعم" لإدانة الرئيس السابق مشيرة الى ان غالبية الجمهوريين أكدوا فى السابق أنهم لا يدعمون إجراءات العزل.
وصوت مجلس الشيوخ المنقسم أمس الثلاثاء للمضى فى محاكمة العزل الثانية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، رافضا بفارق ضئيل الاعتراضات الدستورية بعد أن فتح المدعون العموم قضيتهم بشريط فيديو مدته 13 دقيقة يصور أعمال الشغب القاتلة فى الكابيتول التى يتهم بالتحريض عليها.
وعلى الرغم من أن العرض أذهل أعضاء مجلس الشيوخ انضم ستة جمهوريين فقط إلى الديمقراطيين في تمهيد الطريق لاستكمال القضية، وكان التصويت من 56 إلى 44 هو المؤشر الثانى فى خلال أسبوعين على أن ترامب كان شبه مؤكد أنه سيتم تبرئته.
وقال السناتور الجمهورى تيد كروز عن ولاية تكساس، بشكل قاطع: "نتيجة هذه المحاكمة مقدرة سلفًا.. ستتم تبرئة الرئيس ترامب".
وسيتعين على 17 جمهوريًا التخلى عن ترامب للوصول إلى العدد المطلوب لادانته وهو ثلثى الأعضاء، ومع ذلك ، فإن أعضاء مجلس النواب التسعة الذين حاكموا الرئيس السابق وجهوا حججهم الافتتاحية مباشرة إلى الجمهوريين الذين لديهم سلطة تغيير النتيجة، واستشهدوا بمجموعة من فقهاء القانون للقول إن مجلس الشيوخ ليس فقط لديه الحق فى محاكمة رئيس سابق لسوء السلوك الرسمى، بل إنه ملزم أيضًا بهذا الإجراء.
منتجع مارالاجو يصدم "ترامب" بـ"شكاوي الجيران".. شبكة أمريكية تكشف التفاصيل
حالة من الجدل أثارها مسئولي مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا التي تضم منتجع ترامب الشهير مارلاجو ، حيث قالت شبكة إية بي سي نيوز الأمريكية إن رواد المنتجع قدموا عدة شكاوي بسبب إقامة ترامب الدائمة داخل المنتجع برغم وجود بنود تنص علي ألا يقيم النزلاء أكثر من 7 أيام متتالية، بما لا يزيد علي 21 يوماً في السنة.
وعقد مجلس المدينة اجتماعاً مساء الثلاثاء بحضور محامي ترامب، الذي وصف موكله بـ"عمدة مارالاجو"، معتبراً تلك الشكاوي "نقاش سخيف"، مؤكدين أن ترامب لا يعتبراً نزيلاً، وإنما مالكا.
ووفقا لشبكة ايه بى سى، لم يتخذ مجلس مدينة بالم بيتش أى إجراء بشأن هذه المسألة التى تم وضعها على جدول الأعمال بسبب شكاوى الجيران من أن وجود ترامب سيضر بقيم الممتلكات ومن غير الواضح ما إذا كان المجلس سيتناول القضية بشكل أكبر.
وقال محامى المدينة سكيب راندولف الذى مثل ترامب أيضاً إنه لا يوجد شىء فى اتفاق النادى لعام 1993 مع بالم بيتش يمنع ترامب من الإقامة هناك، واضاف: "هذا نقاش أعتقد أنه سخيف حقًا".
جادل المحامين من كلا الجانبين بأنه نظرًا لأن ترامب موظف في Mar-a-Lago ، فإنه غير مشمول بأحكام الاتفاقية التي تقيد الأعضاء لمدة لا تزيد عن سبعة أيام متتالية و 21 يومًا في السنة.
وقال فريق ترامب: "لا يوجد سبب في العالم يدعو هذه الهيئة إلى تحديد أن الرئيس السابق ترامب لا ينبغي أن يقيم في النادي الذي يملكه إنه يحبه هناك."
واشترى ترامب منتجع مار لاجو مقابل 10 ملايين دولار فى عام 1985، وكان القصر قد تدهور بعد وفاة صاحبته فى عام 1973، وبعد أن اشتراه ترامب، أنفق الملايين على احياء العقار بينما كان يعيش هناك بدوام جزئى.
الصحف البريطانية:
عقوبة السجن لمخالفى قواعد كورونا تثير الجدل في بريطانيا.. ونواب: القضاء لن يفرضها
أثارت العقوبة التي هدد بفرضها الحكومة البريطانية علي المسافرين القادمين من دولاً ضمن قائمة "النقاط الساخنة" لفيروس كورونا، حالة من الجدل، بعدما قدرتها الحكومة بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.
وصف اثنان من المدعين العموم السابقين من حزب المحافظين البريطانى ونواب البرلمان تهديد الحكومة بفرض عقوبات بالسجن لمدة 10 سنوات على المسافرين الذين يحاولون إخفاء الرحلات من النقاط الساخنة لفيروس كورونا بأنه غير متناسب وإساءة استخدام للسلطة.
وفقا لصحيفة الجارديان، أعلن مات هانكوك وزير الصحة البريطانى عن مطالبة المقيمين في المملكة المتحدة العائدين إلى إنجلترا من 33 دولة من دول "القائمة الحمراء" بدفع 1750 جنيهًا إسترلينيًا للحجر الصحي لمدة 10 أيام فى الفنادق المخصصة من قبل الحكومة.
وقال وزير الصحة إن من يقبض عليهم وهم يكذبون بشأن تحركاتهم يمكن تغريمهم 10 آلاف جنيه إسترلينى أو السجن لمدة 10 سنوات، وقال المدعى العام السابق دومينيك جريف إن مثل هذه العقوبة "غير متناسبة تمامًا".
وأضاف: "وجهة نظرى هى أن الحكم الجيد يتعلق بالتناسب، وأن التنصت بهذه الطريقة مع اقتراحات بأحكام شديدة القسوة وغير متناسبة تمامًا لارتكاب جريمة هو خطأ"، كما توقع أن المحاكم لن تفرض مثل هذه الأحكام.
قال السير جيفري كوكس، الذي خلف جريف في منصب المدعي العام الأول لبوريس جونسون: "لقد فهمت أن وزير الخارجية يريد أن يُظهر أن هذا أمر خطير ولكن عليك أن تراعي التوازن العام لسياسة إصدار الأحكام والقانون. "
عودة المحادثات بين أيرلندا والاتحاد الأوروبى بعد "أزمة اللقاحات" والبريكست
قالت الحكومة الأيرلندية إن المحادثات جارية مع المفوضية الأوروبية للتوصل إلى كيفية تجنب المزيد من الجدل بشأن أيرلندا الشمالية، وتأتي محادثاتهم في أعقاب قرار المفوضية الشهر الماضي بمحاولة وقف وصول لقاحات Covid-19 المصنوعة في الاتحاد الأوروبي إلى أيرلندا الشمالية.
وفقا لتقرير بى بى سى البريطانية، هناك تقارير تفيد بأنه سيتم فحص أى قوانين جديدة للاتحاد الأوروبى فى وقت مبكر لمعرفة ما إذا كانت لها آثار على أيرلندا الشمالية، حيث قالت الحكومة الأيرلندية إن هناك اتصالات منتظمة مستمرة مع المفوضية الأوروبية على المستوى السياسى الرسمى وكبار المسؤولين.
تضمن صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى حدودًا مفتوحة بين الاتحاد الأوروبى وأيرلندا الشمالية، مع عدم وجود ضوابط على المنتجات المصدرة.
ومع ذلك، تسمح المادة 16 من الجزء المتعلق بأيرلندا الشمالية من الصفقة للاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة باختيار تعليق أي جوانب يعتبران أنها تسبب "صعوبات اقتصادية أو مجتمعية أو بيئية".
فى 29 يناير، أعلن الاتحاد الأوروبى أنه سيطلق البند وسيطبق ضوابط التصدير على لقاحاته التي تدخل أيرلندا الشمالية فى محاولة لمنع المنطقة من أن تصبح بابًا خلفيًا لاستهداف بريطانيا العظمى وهو ما راه الكثير انه كان تطورًا آخر فى نزاع عميق حول التأخير في إنتاج وتوزيع لقاحات Covid-19 فى جميع أنحاء الاتحاد الأوروبى.
وقال الاتحاد الأوروبى إن الإجراء "مبرر" لتفادى المشاكل الناجمة عن نقص الإمدادات للدول الأعضاء فيه، لكن المقترحات أثارت قلق (رئيس الوزراء الأيرلندي) ميشال مارتن وكذلك جميع الأحزاب الخمسة في حكومة أيرلندا الشمالية المفوضة.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
صحف إيطاليا تراهن على البرنامج الإصلاحى لرئيس الحكومة الجديد
تراهن الصحف الرئيسية الإيطالية على البرنامج الإصلاحي الذي يقدمه ماريو دراجي المكلف بتشكيل الحكومة الايطالية الجديدة، وقدرته علي إعادة تعافي الاقتصاد الإيطالى الذى تضرر كثيرا من أثار وباء كورونا وفترات الإغلاق الطويلة.
تتعلق التحديات التى تواجه دراجى بالإصلاحات التى طلبتها أوروبا من سلطات الضرائب ، وحتى استئناف العام الدراسي الممتد لتعويض الوقت الضائع، وفقا لصحيفة "لا كورييرى" الإيطالية.
على الجانب السياسى، تربط حركة 5 نجوم موقفها بتصويت الأعضاء على منصة روسو ، في حين يستعد ماتيو سالفيني رئيس رابطة الشمال للتحول المؤيد لأوروبا. من جهته يطلق مانفريد ويبر، زعيم حزب الشعب الإنجليزي في الاتحاد الأوروبي في مقابلته مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية التحذيرات لايطاليا بتوخى الحذر لان الوضع لا يحتمل أى فشل: "لم يعد بإمكان روما أن تخطئ".
وكان الرئيس الإيطالى سيرجيو ماتاريلا قد فوض مؤخرا محافظ البنك المركزى الأوروبى السابق ماريو دراجى بتشكيل حكومة جديدة.
وسيتعين على دراجى الآن إجراء محادثات مع الأحزاب السياسية، لمحاولة حشد الدعم لحكومة ستتولى مهمة إدارة أزمتى فيروس كورونا والاقتصاد فى إيطاليا، حسبما قالت وكالة "أنسا" الإيطالية.
ودراجى رجل معروف بتكتمه وجديته وتصميمه، وهو مجاز فى الاقتصاد وحائز على درجة دكتوراه فى الاختصاص نفسه من "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" (إم آي تي)، الجامعة الأمريكية المرموقة.
وتوجهت الأنظار إلى دراجى بعد الشكوك التى أثارتها الأزمة السياسية حول قدرة إيطاليا على إدارة أزمة الجائحة، وتنفيذ خطة نهوض اقتصادي بقيمة 222,9 مليار يورو يتعين على روما تقديمها إلى بروكسل بحلول 30 أبريل.
صحيفة: أهالى ضحايا كورونا بالمكسيك يقايضون سياراتهم بأسطوانات الأكسجين
تعانى المستشفيات فى المكسيك من انهيار كبيرة بسبب ارتفاع الاصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، مما يعرض البلد إلى بانوراما معقدة فى الموجة الثانية، حيث سجلت رقما قياسيا بلغ 1682 حالة وفاة خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت صحيفة "سوبريادو" المكسيكية ان المعهد المكسيكي للضمان الاجتماعي ، أنه يحقق في مقطع فيديو مزعج يُزعم أنه يُظهر رجلاً يموت خارج الأبواب الزجاجية المغلقة لمستشفى هذا الأسبوع بينما يتوسل أفراد العائلة إلى موظفي المركز دون جدوى للحصول على المساعدة
وأضافت دائرة الخدمات الطبية الدولية أنه يجري التحقيق مع ثلاثة موظفين بسبب رفضهم الواضح لخدمتهم. لا يبدو أن المتوفى مصاب بكورونا،وبالتالى فإن ارتفاع حالات الاصابات بكورونا أثر بشكل سلبى على المصابين بأمراض خطيرة آخرى.
قالت صحيفة "شيكاغو تريبونى" على نسختها المكسيكية إن هناك نقص كبير فى انابيب الأكسجين ، ويتصل العديد من الأطفال يطالبون بأنابيب أكسجين لوالديهم، وهناك من يعرض سياراته مقابل انابيب الأكسجين لأن ليس لديهم نقود.
وقال خوان كارلوس هيرنانديز أنه بعد أن نجا من معركته مع وباء كورونا، فقد وظيفته وقرر بيع أنابيب الأكسجين فى سيارته ، ومع بداية الموجة الثانية لكورونا، انفجر الطلب على الاكسجين ، مما أدى إلى نقص كبير فى الأجهزة المتوفرة، وارتفعت الأسعار بشكل كبير وانتشرت فى السوق السوداء ، وبدأت الجماعات الإجرامية المنظمة فى سرقة الشاحنات المليئة بالاكسجين تحت تهديد السلاح فى المستشفيات لبيعها فى السوق السوداء.
وتسبب عودة ظهور الوباء في المكسيك في إصابة أكثر من أي وقت مضى ، بما في ذلك رئيس البلاد ، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور. مع اكتظاظ المستشفيات وانعدام الثقة فى نظام الرعاية الصحية الذي دفع الكثيرين لمواجهة المرض في المنزل ، ارتفع عدد الوفيات بشكل كبير. في يناير ، سجلت المكسيك أكثر من 30 ألف حالة وفاة، وهو أعلى رقم شهري حتى الآن.
يقول الأطباء والمسؤولون الحكوميون إن جزءًا من سبب موت المزيد من الناس الآن هو النقص: ببساطة لا توجد خزانات أكسجين كافية.
وقال أليخاندرو كاستيلو، الطبيب الذي يعمل في مستشفى عام في مكسيكو سيتي: "الأكسجين الآن مثل الماء". "إنه أمر حيوي".
رئيس فنزويلا يعلن وصول أول 100 الف جرعة من اللقاح الروسى الأسبوع المقبل
أعلن رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو أن أول 100 ألف من اللقاح الروسى "سبوتنك الخامس" سيصل إلى البلاد الأسبوع المقبل، وستكون أول عملية تسليم لاتفاق من 10 ملايين جرعة، وسيبدأ التطعيم مع العاملين الصحيين، وفقا لصحيفة "انفوباى" الارجنتينية.
وقال مادورو "في الأسبوع المقبل، ستصل آلاف من اللقاحات سبوتنك الخامس، وتبدأ بتلقيح جميع العاملين فى المجال الطبى وجميع العامليين الصحيين والقطاعات الأكثر ضعفا ثم نذهب لتطعيم المعلمين".
وكان مادورو قد قال إن فنزويلا ستكون "في وضع يسمح لها" ببدء عملية تطعيم واسعة النطاق تبدأ في أبريل، في خطابه أمس الثلاثاء ، أعلن أن من بين أول من يتم تطعيمهم سيكون أعضاء من حزبه نحن فنزويلا.
بالإضافة إلى سبوتنيك الخامس، تمتلك فنزويلا احتياطيًا يتراوح بين 1.4 و 2.4 مليون لقاح استرازينكا AstraZeneca ضد cكورونا من خلال نظام كوفاكسCovax ، والذى سيصل فى فبراير وفقًا لبعثة منظمة الصحة العالمية (WHO) فى الدولة الكاريبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن فنزويلا لديها إمكانية الوصول إلى لقاحات كوفاكس، وتم حجز 1.424.000 و2.409.600 جرعة من لقاح استرازينكا ضد كورونا، والتى ستصل فى نهاية شهر فبراير.
تم إنشاء آلية Covaxكوفاكس لضمان توزيع اللقاحات على البلدان الأكثر فقرا، وتقودها منظمة الصحة العالمية، وتحالف جافى Gavi للقاحات ، وائتلاف تعزيز الابتكارات للتأهب للأوبئة (Cepi) لتوفير جرعة لما لا يقل عن 20٪ من عدد سكان كل دولة مشاركة.
