اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، بمحاكمة عزل ترامب الثانية التى ستبدأ فى مجلس الشيوخ وتحذير وزير الدفاع البريطانى من خطر تعرض بلاده لهجوم بيولوجى
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: عزل ترامب تثير مسألتين دستوريتين من قبل الدفاع والإدعاء
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الحجج التى يقدمها الإدعاء والدفاع فى محاكمة عزل الرئيس السابق دونالد ترامب بمجلس الشيوخ الأمريكى، والتى من المقرر أن تبدأ اليوم الثلاثاء، ستكشف عن معضلتين دستوريتين على ما يبدو. واحدا يستند على التعديل الأول للدفاع عن خطابه الغاضب قبل أحداث اقتحام الكابيتول فى السادس من يناير، والثانى تحدى لقانونية وضع رئيس سابق قيد المحاكمة.
وتشير الصحيفة إلى أن ترامب هو أول رئيس فى التاريخ الأمريكى يواجه محاكمة العزل مرتين، وهو الوحيد الذى يتم محاكمته فى مجلس الشيوخ بعد مغادرته المنصب. وفى حين أن إجراءات العزل مختلفة عن المحاكمة الجنائية العادية، ولها قواعد مختلفة، إلا أن قضية ترامب ستثير أسئلة قانونية واسعة بشان ما إذا كانت تصرفاته تنتهك الدستور.
وتابعت الصحيفة قائلة أن أغلب علماء القانون الذين درسوا القضية يعتقدون ان العزل والإدانة بعد ترك الرئاسة مسموح به بناء على التاريخ والممارسة السابقة فى الكونجرس. ويقول ستيف فالديك، أستاذ القانون الدستورى فى جامعة تكساس إن التوافق الكاسح بين العلماء يدعم هذه الحجة.
وأضاف محام محافظ بارز ثقلا سياسيا وقانونيا غلى حجة الديمقراطيين بإمكانية محاكمة الرئيس بعد ترك منصبه. ويقوض تأكيد المحامى الجمهورى تشارلز كوبر فى مقار بصحيفة وول ستريت جورنال الحجة المركزية التى يتنباها معظم المشرعين الجمهوريين بأن إقامة محاكمة بمجلس الشيوخ أمر غير دستورى لأن ترامب لم يعد رئيسا.
غير أن العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين استغلوا التحدى الدستورى للعملية، واستشهدوا بآراء القاضى الفيدرالى السابق جى مايكل لوتيج، الذى جادل بانه لا يمكن عزل او محاكمة رئيس سابق.
محامو ترامب: محاكمة العزل مهزلة سياسية غير دستورية
رفض محامو الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب قضية مديري مجلس النواب لإدانة الرئيس السابق ، ووصفوها بأنها "مهزلة سياسية" غير دستورية وحثوا مجلس الشيوخ على رفض القضية.
فى مذكرة قُدمت يوم الاثنين عشية المحاكمة الثانية لعزل ترامب، قدم محاموه موجزًا لدفاعهم ضد المزاعم بأن ترامب حرض على التمرد القاتل فى مبنى الكابيتول الأمريكى فى 6 يناير.
رفض محامو الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب قضية مديرى مجلس النواب لإدانة الرئيس السابق ، ووصفوها بأنها "مهزلة سياسية" غير دستورية وحثوا مجلس الشيوخ على رفض القضية.
فى مذكرة قُدمت يوم الاثنين عشية المحاكمة الثانية لعزل ترامب، قدم محاموه موجزًا لدفاعهم ضد المزاعم بأن ترامب حرض على التمرد القاتل فى مبنى الكابيتول الأمريكى فى 6 يناير.
ويزعم المحامون - بروس كاستور جونيور وديفيد شوين ومايكل فان دير فين - أن الجهود التى يقودها الديمقراطيون لعزل وإدانة الرئيس السابق مدفوعة بـ "متلازمة تشويه ترامب".
وكتبوا: "من خلال هذه المادة الأخيرة من الإقالة المعروضة الآن أمام مجلس الشيوخ، يسعى السياسيون الديمقراطيون إلى إيجاد آلية يمكنهم من خلالها إسكات الخصم السياسى وحزب الأقلية". يجب على مجلس الشيوخ رفض هذا العمل السياسى الوقح بإجراءات موجزة.
مجلس الشيوخ منقسم بالتساوى 50-50 بين الديمقراطيين والجمهوريين، مما يعنى أن مديرى مجلس النواب سيحتاجون إلى إقناع 17 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين للتصويت لإدانة ترامب.
وقالت إذاعة "إن بى أر" الأمريكية إن إدانة ترامب غير مرجحة ، بالنظر إلى أن 45 جمهوريًا صوتوا أواخر الشهر الماضي على أن المحاكمة ستكون غير دستورية لأن ترامب خارج منصبه، ومن ثم لا يمكن عزله.
يقول محامو ترامب في المذكرة: "في هذا البلد ، الدستور - ليس حزبًا سياسيًا ولا الساسة - هو السيادة".
لقد عارض مديرو المساءلة في مجلس النواب بالفعل هذه الحجة في مذكرة المحاكمة الخاصة بهم ، والتي تم تقديمها الأسبوع الماضي.
وكتب المديرون في الموجز "من غير المعقول أن هؤلاء المؤسسين أنفسهم تركونا تقريبًا بلا حماية ضد خيانة الرئيس في أيامه الأخيرة ، مما سمح له بإساءة استخدام السلطة ، وانتهاك قسمه ، والتحريض على التمرد ضد الكونجرس ومؤسساتنا الانتخابية لمجرد أنه "بطة عرجاء"-(تعنى انتهاء مدته بعد الانتخابات وقبل استلام خليفته الحكم فى الفترة من نوفمبر وحتى يناير)".
الصحف البريطانية:
فاينانشيال تايمز: التراجع الحاد فى الهجرة العالمية يهدد التعافى الاقتصادى
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن التراجع الحاد فى الهجرة العالمية يهدد التعافى الاقتصادى، مشيرة إلى أن وباء كورونا أنهى توسعا امتد لعشر سنوات فى تدفق السكان والعمال حول العالم.
ونقلت الصحيفة تحذير خبراء اقتصاد من أن البلدان التى نجت من الوباء بشكل جيد تواجه عائقا اقتصاديا دائما ناجما من الانهيار العالمى فى هجرة العمالة الماهرة، الأمر الذى سيؤدى إلى إعاقة نمو السكان فى سن العمل.
ووفقا لبيان منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، فإن أزمة وباء كورونا أنهت النمو المطرد على مدار عقد فى تدفق المهاجرين حول العالم.
وعلى الرغم من أن عددا قليلا من الدول قد نشرت أرقام عام 2020 ككل، فإن جان كريستوفر دومون، الذى يقود الأبحاث حول الهجرة فى المنظمة التى يقع مقرها بباريس، يقول إن الانخفاض السنوى فى تدفق المهاجرين إلى الدول الغنية يتراوح من 30 إلى ما يصل إلى 70 و80 بالمئة فى دول مثل استراليا ونيوزيلندا التى أغلقت حدودها بشكل كامل تقريبا.
وقال إنه مع تشديد العديد من الدول الآن الرقابة على الحدود، فإن الهجرة فى عام 2021 ستكون بعيدة عن المعتاد، ويمكن ان تكون مماثلة لعام 2020 ما لم تتحسن الأمور سريعا.
وتشير فاينانشيال تايمز إلى أن المهاجرين يتحملون أعباء هذا، بدءا من العاملين غير القادرين على تولى وظائف وانفصالهم عن أفراد عائلاتهم، إلى الطلاب الذين أجبروا على تأجيل دوريهم ولاجئين عالقين فى المخيمات.
ورجحت الصحيفة أن يكون هناك آثار دائمة على الدول التى اعتمدت فى السنوات الأخيرة على تدفق ثابت من القادمين الجدد لملء الوظائف والحفاظ على النمو فى قوة العمل وتعزيز قطاع التعليم وتعويض العبء المالى لتقدم السكان فى العمر.
الاتحاد الأوروبى يستعد لإجبار جوجل وفيس بوك على الدفع مقابل نشر الأخبار
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن مشرعى الاتحاد الأوروبى المشرفين على تنظيم رقمى جديد فى أوروبا يريدون إجبار شركات التكنولوجيا على الدفع مقابل الأخبار، فى محاكاة لخطوة مماثلة فى استراليا ولتعزيز موقف الناشرين أمام جوجل وفيس بوك.
وأوضحت الصحيفة أن مبادرة أعضاء بالبرلمان الأوروبى ستكون ضربة خطيرة لجوجل، التى هددت بمغادرة استراليا احتجاجا على قانون جديد مخطط له من شانها أن يلومها بالدفع مقابل الأخبار. كما حذر فيس بوك أيضا من أنه سيمنع المستخدمين فى استراليا من نشر الأخبار لو تم تمرير القانون بصيغته الحالية.
وقال أعضاء البرلمان الأوروبى العاملون على تنظيمين أوروبيين بارزين، وهما قانون الخدمات الرقمية وقانون الأسواق الرقمية، إن القانونين ربما يتم تعديلهما مع تمريريهما عبر البرلمان الأوروبى ليشمل جوانب من الإصلاحات الاسترالية. ويشمل هذا خيار التحكيم الملزم لاتفاقيات الترخيص ومطالبة شركات التكنولوجيا بأن تخبر الناشرين بشأن التغييرات على الكيفية التى تصنف بها الأخبار على مواقعها.
وقال عضو البرلمان الأوروبى أليكس صليبا، المالطى الذى يقود أول تقرير للبرلمان على قانون الخدمات الرقمية، إن النهج الاسترالى إزاء جوجل وفيس بوك استطاع أن يعالج الاختلالات الحادة فى قوة المساومة مع الناشرين..وأضاف أنه مع موقعها المهيمن فى السوق فى مجال البحث والتواصل الاجتماعى والإعلان، تخلق المنصات الرقمية الكبيرة اختلالات فى القوة وتستفيد بشكل كبير من المحتوى الإخبارى، مضيفا أنه يعتقد أنه من العدل أن يسددوا مبلغا لا بأس به.
وكانت جوجل وفيس بوك قد كثفا جهودهما للتوصل إلى اتفاقيات ترخيص للأخبار فى أوروبا منذ أن قام الاتحاد الأوروبى بإصلاح قوانين حقوق النشر الخاصة به فى عام 2019. وتمنع التغييرات الناشرين الحق فى التعويض على المحتوى الذى يظهر على منصات الإنترنت.
وزير الدفاع البريطانى يحذر من تعرض بلاده لهجوم بيولوجى أو كيماوى
حذر وزير الدفاع البريطانى بن والاس من أنه بلاده تواجه خطرا متزايدا من التعرض لهجوم كيماوى أو بيولوجى نتيجة لانهيار فى النظام العالمى مع تجاهل الدول للقواعد الدولية.
وفى مقابلة مع صحيفة التايمز البريطانية، أشار والاس إلى أن الإنترنت قد يكون مسئولا عن زيادة التهديد فى ظل المخاوف من أن هؤلاء القادرين على استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعوبهم يمكن أن يجدوا ثروة من المعلومات إلكترونيا. وقالت التايمز إن هناك مخاوف متزايدة الآن من أن الدول ربما تمرر المعلومات للوكلاء أو الجماعات الإرهابية.
وتحدث وزير الدفاع البريطانى عن حادث تسميم الجاسوس الروسى سيرجى سكريبال فى سالسبيرى باعتباره نموذجا على الخطر الذى يمثله غاز الأعصاب. وكان سكريبال قد تعرض هو وابنته بوليو للتسمم بغاز الأعصاب الروسى نوفيتشوك فى مارس 2018. ونجا كلاهما، و كان سكريبال الذى تم سجنه فى روسيا عام 2006 لبيعه أسرارا لجهاز المخابرات البريطانية MI6 قد تطلب قصبة هوائية ويتنفس الآن عبر أنبوب.
ورأى وزير الدفاع البريطاى ان هجوم ساليسبرى أظهر الحاجة لمزيد من التدريب لضباط الشركة للرد على الهجمات الكيماوية اولبيولوجية.
وتقول صحيفة التليجراف إن تحذيرات والاس تأتى على الرغم من تخفيض مستوى التهديد الإرهابى فى بريطانيا من إلى "كبير" إلى "شديد" يوم الاثنين بسبب الانخفاض الكبير فى زخم الهجمات فى أوروبا.
وقال والاس إنه هناك ما يثير القلق من ان بعض الدول تعتقد أنه من المقبول استخدام هذه الأساليب لتنفيذ او تعزيز أهدافها.
سر رسالة أحمدى نجاد لبوتين.. وهل تحمل تلميحا لخامنئى؟
قالت صحيفة التايمز البريطانية إن رئيس إيران السابق محمود أحمدى نجاد قد ألمح إلى عودة للسياسة فى رسالة غير معتادة للرئيس الروسى فلادييمر بوتين.
وأوضحت التايمز أن أحمدى نجاد، وفى خطاب أطلعت عليه، ركز على العلاقات الوثيقة بين موسكو وطهران فى العقود الأخيرة لحث بوتين على ألا يسعى لمد حكمه إلى ما لا نهاية.
إلا أن هذا التدخل، وكما تقول الصحيفة، بمثابة هجوم مستتر على المرشد الأعلى لإيران آية الله على خامنئى، الذى اختلف معه أحمدى نجاد فى سنواته الأخيرة فى المنصب، والذى لا يبدى أى إشارة على تخفيف قبضته على مستويات السلطة التى يهيمن عليها منذ عام 1989.
وقال أحمدى نجاد فى خطابه إن التجربة التاريخية للإنسان لا تسجل حالة سمعة طيبة للحكام الذين يسعون بطريقة أو بأخرى إلى جعل فترة ولايتهم غير محدودة.
وتقول تايمز إن تدخل أحمدى نجاد يأتى فى وقت حساس للسياسة الإيرانية أيضا للعلاقات بين إيران وروسيا.
وكان بوتين قد دعم موقف إيران فى الاتفاق النووى الذى تم التوصل إليه عام 2015، والذى مزقه الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، وأرسل كلا البلدان مساعدات عسكرية إلى سوريا والتى ساعدت كثيرا نظام الرئيس بشار الأسد.
إلا أن أن روسيا غضت بصرها أيضا عن هجمات إسرئيل الجوية المتكررة على القوى الإيرانية وحلفائها المحليين فى سوريا. ويقال إن طهران تخشى من أن بوتين يشجع الآن الأسد على إبرام اتفاق من نوع ما مع إسرائيل والغرب لطرد القوات الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات والمساعدة فى إعادة الإعمار بعد الحرب.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
إيطاليا تبدأ تطعيم 10 ملايين شخص بلقاح كورونا اعتبارا من عيد الفصح
قال المدير العام لوكالة الأدوية الإيطالية AIFA ، نيكولا ماجرينى، إن إيطاليا يجب أن تكون قادرة على تطعيم ما لا يقل عن 10 ملايين شخص شهريا اعتبارا من عيد الفصح، مضيفا "أنه اعتبارا من عيد الفصح يجب أن نكون قادرين على تطعيم 10 ملايين مواطن وأكثر شهريا".
وأشارت صحيفة "الجورنال" الإيطالية، إلى أن العديد من المناطق الإيطالية تطلب الحصول على اللقاح الروسى، ويضغط القادة السياسيون فى بيدمونت ولومبارديا على الحكومة، من أجل الحصول على لقاح سبوتنك الخامس ، الروسى.
وقال ماريتسيو مارونى، عضو مجلس منطقة بيدمونت، التى يحكمها تحالف يمينى فى الوقت الحالى "سنطلب الفرصة لتزويد أنفسنا لقاح سبوتنك الروسى، وأضاف مارونى "إذا لم نتحرك بسرعة فإن إيطاليا تخاطر بضياع هذه الفرصة "، موضحا أن اقتراحه سيعرض على اللجنة المكلفة بالطوارئ.
بدورها، أفادت وزارة الصحة الإيطالية، في إحصائية جديدة، بارتفاع عدد الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في إيطاليا خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 7970 إصابة، ليصل العدد العام للإصابات فيها إلى مستوى 2.644.707 حالات إصابة.
وأشارت إلي أن العدد 7970 يمثل انخفاضا كبيرا لمؤشر الإصابات اليومية بفيروس كورونا في إيطاليا الذي بلغ في 6 فبراير 13442 حالة، وفي 7 فبراير 11641.
السلطات الأرجنتينية تتهم ممرضين جدد بـ"القتل الخطأ" فى قضية مارادونا
أسفرت التحقيقات التى تقوم بها هيئة الادعاء الأرجنتينى فى قضية وفاة أسطورة كرة القدم "دييجو أرماندو مارادونا، عن نتائج جديدة، بعد توجيه اتهامات القتل غير المتعمد بسبب الإهمال، لشخصين آخرين.
وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية إلى أن المدعين العامين فى سالن إيسيدرو، الذين يحققون فى قضية وفاة مارادونا، اتهموا ممرض يدعى ريكاردو، والممرضة داهيانا جيزيلا بتهمة القتل الخطأ لمارادونا بسبب الإهمال.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيقات تقول ان الممرض ريكاردو كان آخر من رأه يتنفس وكان بإمكانه انقاذه ، وكانت الممرضة جيزيلا هى التى ترافقه منذ خروجه من المستشفى بعد اجراء عملية جراحية فى المخ.
ويعمل المدعون على تقرير يمكنهم فيه إلقاء جميع الأدلة للحصول على محضر التحقيق من جميع المتهمين.
البرازيل تعيد فتح المدارس بعد ما يقرب من عام على الإغلاق
رغم كونها أحد بؤر وباء كورونا فى العالم، إلا أن البرازيل قررت إعادة فتح المدارس بعد ما يقرب من عام من الإغلاق، وهو الأمر الذى أنشأ فجوة تعليمية ضخمة بسبب التعليم عن بعد وأزمة وصول الإنترنت إلى العديد من الطلاب.
وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أنه وفقًا لليونسكو، كانت الدولة الواقعة فى أمريكا اللاتينية واحدة من الدول التي أبقت المراكز التعليمية مغلقة لأطول فترة، مما ترك 5.5 مليون طفل ومراهق دون الحصول على التعليم لمدة 43 أسبوعا، أي ضعف المتوسط العالمي.
من بين الولايات العشرين التي تأمل في إعادة فتح مراكزها التعليمية بين فبراير ومارس، حان دور ساو باولو، أغنى منطقة فى البرازيل، ولكنها أيضًا واحدة من أكثر المناطق تضررًا من الفيروس.
أعلن ذلك حاكم المنطقة جواو دوريا على شبكات التواصل الاجتماعي أمس 8 فبراير، حيث بدأ "العام الدراسي" في ساو باولو، وقال "على الرغم من أن إعادة فتح المدارس لم يكن سهلاً على حكومة الولاية".
مع نسبة إشغال تصل إلى 35 ٪ كحد أقصى في الفصول الدراسية ، هناك العديد من المناطق التي قررت الرهان على نظام يضم التعليم وجهاً لوجه، والتعليم عن بعد من أجل ضمان التباعد الاجتماعي. على الرغم من أن التعليم عن بعد يمثل مشكلة كبيرة للمجتمع البرازيلي ، حيث أن ما يقرب من 40٪ من الطلاب في المدارس العامة الحضرية في البرازيل ليس لديهم جهاز كمبيوتر أو جهاز لوحي في المنزل.
علاوة على ذلك، يُلاحظ هذا التفاوت في الوصول إلى التعليم أيضًا في حقيقة أن واحدًا من كل أربعة برازيليين لا يزال غير قادر على الوصول إلى الإنترنت ، وفقًا للمعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاء (IBGE).
بدون الوصول إلى التكنولوجيا اللازمة للتدريس عن بعد أو الإنترنت ، سيكون حضور الدروس الافتراضية تحديًا للعديد من الطلاب البرازيليين.