كشفت دراسة لمركز باربرا ديفيس لسكري الطفولة بجامعة كولورادو أنشوتز الأمريكية أن الاستجابات المناعية للأنسولين يمكن أن تساعد في تحديد الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول، وفقا لما نشر بموقع thehealthsite.
قد تتنبأ الاستجابة المناعية للأنسولين بظهور مرض السكرى من النوع الأول
وقامت الدراسة، بقياس الاستجابات المناعية للأفراد المهيئين وراثيًا لتطوير مرض السكرى من النوع الأول (T1D) للأنسولين الطبيعى وببتيدات الأنسولين الهجين، نظرًا لعدم إصابة جميع الأفراد المهيئين وراثيًا بمرض السكرى من النوع الأول، سعى الباحثون إلى فحص الاستجابات المناعية للخلايا التائية من الدم المحيطى والتى يمكن أن تحدث قبل ظهور مرض السكرى السريري.
للأنسولين
وأراد الباحثون معرفة سبب إصابة الأشخاص بمرض السكرى من النوع الأول، وقد ساعد هذا البحث فى توفير الكثير من المعلومات والبيانات حول شكله عندما يتجه الأفراد المعرضون للخطر وراثيًا نحو التشخيص السريري،.
ولغرض الدراسة، جمع الباحثون عينات دم من مراهقين معرضين للخطر وراثيا كل ستة أشهر لمدة عامين، ارتبطت استجابات الخلايا التائية الالتهابية لببتيدات الأنسولين الهجينة بتدهور قياسات جلوكوز الدم والتقدم إلى تطور مرض السكرى من النوع الأول، تشير النتائج إلى تقدم مهم فى تحديد مخاطر الإصابة بمرض السكرى من النوع 1 فى وقت مبكر وكذلك إمكانية التدخل.
للأنسولين
وأوضحت الدراسة أن هناك علاجات مستخدمة أدت إلى تأخير ظهور مرض السكرى من النوع الأول وأن المرضى الذين يعانون من هذه الاستجابات المناعية المحددة، قد يستفيدون من التدخل المناعى لتأخير ظهور مرض السكرى من النوع 1 وربما منعه لسنوات، قد يكون لهذه الدراسة أيضا آثار على أمراض المناعة الذاتية الأخرى.
جدير بالذكر أنه يمكن أن يكون فهم كيفية استجابة الجهاز المناعى أمرًا بالغ الأهمية فى محأولة الوقاية من الأمراض قبل ظهور الأعراض السريرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة