الصحة العالمية: لبنان يعاني من إشغال المستشفيات بنسبة 100% بسبب كورونا

الإثنين، 15 فبراير 2021 01:11 م
الصحة العالمية: لبنان يعاني من إشغال المستشفيات بنسبة 100% بسبب كورونا مدير عام منظمة الصحة العالمية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة نجاة رشدى، نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة فى لبنان، خلال مؤتمر صحفى اليوم حول مستجدات فيروس كورونا بإقليم شرق المتوسط، إن هناك خوفًا من الوضع الراهن وعلى المستوى الحالى نحاول إعادة الإعمار أولاً وتلبية الاحتياجات للفئات الأكثر ضعفًا من بين اللاجئين، ويضمن وصولهم إلى الخدمات الصحية، وخصوصًا اللقاحات.

وأضافت، نحتاج إلى الاستجابة الأولى لفيروس كورونا من خلال تعزيز الاختبارات وتعزيز اللخدمات الصحية، والمشاركة المجتمعية، ودعم عمليات التلقليح، وزيادة وصول الأشخاص إلى الرعاية خصوصًا أن عدد الأسرة دون المستوى المطلوب بلغ مستوى الإشغال 100% من عدد الأسرة، والحاجة إلى تامين الرعاية المنزلية لتخفيف الحالات بالمستفيات التى تعانى من الازدحام الشديد للحالات الخفيفة والمتوسطة، والوصول العادل للقاحات وتوفير هذه اللقاحات وتوفير الرعاية الصحية، ويستلزم ذلك حق الناس للحصول على الرعاية الصحية.

وأكدت أنه من المتوقع أن يزداد الطلب على الرعاية الطبية فى النصف الأول من هذا العام بنسبة 25%، والاستمرار فى تقديم الدعم من الطبى للاجئين، وبذل الجهود لضمان التغطية الصحية الطبية العاجلة لضمان استمرار الرعاية الطبية العاجلة. 

شمل المؤتمر إحاطة حول مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة فيروس كورونا، والاحتياجات والأولويات الإنسانية في لبنان وباكستان، وشارك في المؤتمر كل من الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة نجاة رشدي، نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، ومنسق الشئون الإنسانية في لبنان، والدكتور جوليان هارنيس، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في باكستان، والدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس برنامج إدارة أخطار العدوى، بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

يذكر أن الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، كان قد أعلن انخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم، كما انخفض عدد الوفيات، مؤكدًا أن هذه الانخفاضات ناجمة عن قيام البلدان بتنفيذ تدابير الصحة العامة بشكل أكثر صرامة.

وتابع أن الوقت ليس مناسبًا لأي دولة للتخفيف من الإجراءات، أو لأي فرد أن يتخلى عن حذره، كل حياة تُفقد الآن هي أكثر مأساوية، وخاصة بعد أن بدأت لقاحات كورونا في الظهور، إلى جانب تدابير الصحة العامة التقليدية، فإن مدى السرعة التي يمكننا بها توسيع نطاق تصنيع اللقاحات وتوزيعها في جميع البلدان بشكل جماعي سيحدد مدى سرعة السيطرة على وباء كورونا.

وقال، أصدرت في بداية العام تحديًا عالميًا لضمان تطعيم العاملين الصحيين، وكبار السن، في جميع البلدان خلال الــ 100 يوم الأولى من عام 2021، حيث يصادف يوم الجمعة القادم الخمسين يوم، أدعو الجميع للانضمام إلي في دعوة العمل لتسريع الإنتاج ومشاركة التكنولوجيا، حتى نتمكن من إنتاج لقاحات كافية للعالم، وتوزيعها بشكل عادل.

وأضاف: لم يصدق بعض الناس أنه من الممكن إنتاج لقاح بهذه السرعة، لكنه كان تاريخيًا، لم نقم مطلقًا في تاريخ العالم بتطوير لقاحات في أقل من عام من ظهور فيروس جديد.

وأكد الدكتور تيدروس إن اللقاحات ضرورية ليس فقط لإنقاذ الأرواح، ولكن أيضًا لمنع الآثار طويلة المدى من كورونا، والتي بدأنا للتو في فهمها.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، عقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعًا عالميًا للمرضى والأطباء وغيرهم من أصحاب المصلحة لتعزيز فهمنا لما يسمى رسميًا بحالة ما بعد كورونا، أو كورونا الطويل، مؤكدا، كان هذا هو الأول في سلسلة من الاجتماعات، وركزت على العمل من أجل وصف سريري متفق عليه للحالات، والذي سيكون مهمًا للأطباء لتشخيصهم وعلاجهم.

وقال، يؤثر هذا الفيروس على المرضى المصابين بفيروس كورونا الحاد والمعتدل، موضحا إن جزء من التحدي هو أن المرضى الذين يعانون من كورونا لفترة طويلة يمكن أن يكون لديهم مجموعة من الأعراض المختلفة التي يمكن أن تكون مستمرة أو يمكن أن تأتي وتذهب، مؤكدًا أننا نتوقع أن يتأثر الكثير من الناس بحالة ما بعد كورونا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة