دعا أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، السلطات العسكرية في ميانمار السماح على وجه السرعة للمبعوثة الخاصة كريستين شرانر بورجنر بزيارة الدولة فى ظل ظروف مقبولة وتقييم الوضع بشكل مباشر، وفق فرحان حق نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة.
ومن جانبها قالت شرانر بورجنر، إنها تحدثت مع نائبة القائد العام للقوات المسلحة، سو وين لافتة إلى أنها ستحافظ على نواة للحوار الصريح والمفتوح طالما أنها تقدر أنها توفر مساحة لعكس الوضع الحالي ودعم إرادة شعب ميانمار مضيفه "تحتاج المؤسسات والعمليات الديمقراطية إلى التمسك بها مع التأكيد للجيش على أنه يجب عليه الامتناع عن العنف والاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون.
وأكدت شرانر بورجنر في دعوتها أنه يجب احترام الحق في التجمع السلمي احتراماً كاملاً وعدم تعرض المتظاهرين لأعمال انتقامية مضيفة " أبلغت جيش ميانمار أن العالم يراقب عن كثب ، ومن المرجح أن يكون لأى شكل من أشكال الرد القاسي عواقب وخيمة".
ووفق المنظمة الأممية تثير الاعتقالات المستمرة للقادة السياسيين والمسؤولين الحكوميين والجهات الفاعلة في المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام القلق العميق ، وكذلك القيود المفروضة على خدمات الإنترنت والاتصالات، مطالبه بعدم تعطيلها لضمان الحق في حرية التعبير ، بما في ذلك الوصول إلى المعلومات.
وكرر الأمين العام دعوته إلى الدول الأعضاء في المنظمة الأممية بشكل جماعي وثنائي لممارسة نفوذها فيما يتعلق بحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية لشعب ميانمار.