أكد اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن مبادرة حياة كريمة تستهدف تطوير القرى والنجوع والتى كانت تشهد إهمالا غير مقبول خلال الأعوام الماضية وتغيير المستوى المعيشى، مما يسهم فى مستقبل أفضل للأجيال القادمة وزيادة الخدمات وتحسين المرافق بالمحافظات، ومن ثم تقليل الضغط على العاصمة والحد من الهجرة الداخلية.
وأشار رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب إلى أن مبادرة حياة كريمة ستسهم فى استراتيجية بناء الإنسان المصرى والتصدى لانتشار الأفكار المتطرفة فى إطار كسر العزلة وشعور المواطن بأنه فى بؤرة اهتمام القيادة التنفيذية، والحرص على تغيير شكل حياته للأفضل، وهو ما يدلل على ما تبنته الرئاسة والحكومة منذ تولى الرئيس الفتاح السيسى لرعاية محدودى الدخل ودعم الطبقات الأكثر فقرا فى تغيير شكل حياتهم.
ولفت إلى أنه رغم التحديات التى تقع على الدولة المصرية شأنها شأن باقى دول العالم بالتزامن مع جائحة كورونا، إلا أن هناك حرصا على المضى قدما فى مبادرة حياة كريمة بتكلفة تصل لـ 500 مليار جنيه لتطوير وتغيير شكل قرى مصر ومحافظات الصعيد، موضحا أن تلك المبادرة المجتمعية غير المسبوقة ستسجل بالتاريخ فى تأكيد سعى الدولة المصرية لتغيير شكل حياة أبنائها للأفضل.
وكان تقرير لوزارة التضامن الاجتماعى كشف عن دور الوزارة فى تنفيذ المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لتطوير نحو 1500 قرية فى 51 مركزا، وإن الوزارة لديها جزء خاص بتدخلاتها فى المبادرة استهدفت خلال المرحلة الأولى منها 143 قرية، موضحة أن هناك 11 وزارة متعاونة داخل المبادرة، كما أن تستمر الوزارة فى برنامج "سكن كريم" والذى يهدف لتحسين المرافق والخدمات وتركيب الأسقف فى القرى المستهدفة فى المبادرة، كما أن التدخلات فى القرى تستهدف أيضا الحضانات ومراكز تأهيل ذوى الإعاقة ونقاط للاكتشاف المبكر للإعاقة فى القرى ومراكز للعلاج الطبيعى، كذلك التوسع فى عيادات الصحة الإنجابية "2 كفاية" والمدارس المجتمعية لاستيعاب الأطفال المتسربين من التعليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة