وقال وزير الصحة السوداني الدكتور عمر النجيب، في تصريح صحفي، عقب مراسم أداء القسم، إنه يتحمل أعباء وزارة الصحة فى توقيت دقيق من عمر الثورة، موضحا أن الصحة تمثل عماد التنمية بالبلاد، وأن قضاياها متعددة ومتشعبة خاصة فى هذا الوقت الذي تمر فيه البلاد بجائحة كورونا.
وأضاف أن وزارته ستولي اهتماما خاصا بمكافحة جائحة كورونا، مشيرا إلى ضرورة توفير اللقاح وزيادة طاقة الفحص وحماية الكوادر الصحية العاملة في هذا المجال حتى تتمكن من تقديم خدمة آمنة للمواطنين.


وأكد وزير الصحة بذل كافة الجهود لتأهيل أقسام الطوارئ بمستشفيات البلاد وتوفير الرعاية الصحية الأولية التي تمثل العمود الفقري للعملية الصحية، فضلا عن العمل مع الجهات المختصة لسن التشريعات القانونية التي تكفل للمواطن الحق في الصحة والعلاج، من جانبه، أعلن وزير الثقافة والإعلام السوداني حمزة الأمير، التزامه بخدمة الشعب والعمل على إنجاح برامج الفترة الانتقالية، مؤكدا استعداده لبذل أقصى ما يمكن لتفجير الطاقات التى تتمتع بها البلاد.


وتعهد بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة والاعلاميين والمثقفين لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر وتنفيذ برامج حكومة الفترة الانتقالية وذلك للعبور بالبلاد إلى رحاب التحول الديمقراطى، وأكد استعداده للتعاون مع الصحافة الحرة حتى تؤدي رسالتها ودورها كرقيب على السلطة ومعبرة عن المواطنين، لافتا إلى أن وزارته ستولي اهتماما خاصا بالآثار السودانية والمعالم السياحية التى كانت على هامش اهتمامات الدولة فى السابق.