كيف كانت طفولة وشباب المصلح الدينى الشهير مارتن لوثر؟

الخميس، 18 فبراير 2021 09:00 ص
كيف كانت طفولة وشباب المصلح الدينى الشهير مارتن لوثر؟ مارتن لوثر
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد مارتن لوثر أشهر مصلح دينى فى العالم، حيث تحدى الكنيسة ونتج عن أفكاره ما سمى بـ البروتستانت، وتمر اليوم ذكرى رحيله، حيث رحل فى يوم 18 فبراير 1546.
 

متى ولد مارتن لوثر؟

ولد مارتن لوثر فى 10 نوفمبر 1483 فى أيسلبن ضمن ألمانيا حاليًا، والتى كانت جزءًا من الإمبراطورية الرومانية، وعُمد فى صباح اليوم التالى لمولده فى عيد القديس مارتن.

انتقلت عائلة مارتن لوثر إلى مانسفيلد فى 1484، حيث استأجر والده منجمًا للنحاس، وشغل منصب واحد من أربعة ممثلين للمدينة فى المجلس المحلى.  

 

كيف كانت فترة شباب مارتن لوثر؟

عرف عن هانز لوثر كونه طموحًا، إلى جانب رغبته فى أن يرى مارتن ابنه الأكبر محاميًا، ولتحقيق هذه الغاية بعث به إلى إحدى المدارس اللاتينيّة فى مانسفيلد، ثم إلى ماجديبرغ عام 1497، حيث انضم إلى مدرسة يديرها مجموعة من الرهبان على أسس الحياة المشتركة، وأخيرًا إلى إيزنباخ عام 1498.

وكان القاسم المشترك بين المدارس الثلاث اعتمادها بشكل مركز على ما يدعى "الفنون الثلاثة" أى النحو والبلاغة والمنطق، وفى عام 1501، حين كان لوثر فى سن التاسعة عشر، دخل جامعة إيرفورت - والتى وصفها فى وقت لاحق بأنها حانة للجعة وبيت للدعارة، حيث كان نظام التعليم مركزًا، وصفه لوثر بأنه يوم شاق من التعلم عن ظهر قلب، وغالبًا ما يكون مترافقًا مع تمارين روحية، وحصل لوثر من جامعة إيرفورت على الماجستير عام 1505.
 
وطبقا لرغبة والده، التحق لوثر بكلية الحقوق فى إيرفورت عام 1505، غير أنه بدأ بالتسرب من الدراسة بعد مدة وجيزة تقريبًا واعتبر أن القانون يمثل عدم اليقين، ملتفتًا نحو اللاهوت والفلسفة.

 

متى قرر مارتن لوثر أن يدخل إلى سلك الرهبنة؟

وقرر "لوثر" أن ينخرط فى الرهبنة، وعزا قراره هذا فى وقت لاحق إلى حدث له فى 2 يوليو 1505، حين نزلت صاعقة بالقرب منه حين كان على ظهر الخيل نتيجة عاصفة رعدية أثناء عودته إلى الجامعة من منزل ذويه، فصرخ معلنًا أنه إن نجا سيغدو راهبًا، مع التعهد بعدم فسخ النذر أيًا كان، وربما تكون وفاة اثنين من أصدقائه والحزن الذى أصيب به فى أعقاب وفاتهما أثر أيضًا على انخراطه فى سلك الرهبنة، وفى 17 يوليو 1505، ترك كلية القانون، وباع كتبه الدراسية، ودخل دير الرهبنة الأوغسطينية، وقد عبّر والده عن سخطه من تصرف ابنه.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة