قالت دراسة إسبانية إن أكثر من 20 مليون سنة من الحياة فقدت بسبب فيروس كورونا وقتل الفيروس أشخاصًا قبل 16 عامًا من حياتهم، حيث أوضح الباحثين أن خطر كورونا لم يعد مقتصرا فقط على كبار السن ولكنه شكل خطرا أيضا على حياة الشباب.
ضحايا كورونا
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية: حقق أكاديميون إسبان في عدد الذين فقدوا حياتهم بسبب فيروس كورونا في 81 دولة حول العالم ، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، وقارنوا الفرق بين عمر الشخص عند وفاته مع فيروس كورونا بمتوسط العمر المتوقع في البلدان المتأثرة بشدة.
أظهرت الدراسة أن نيبال كانت الدولة الأكثر تضرراً في العالم، من حيث عدد سنوات العمر التي فقدت من الضحايا نتيجة خساره حياتهم بسبب كورونا، تلاها بوليفيا والسلفادور والجمهورية الدومينيكية وكينيا، في الطرف الآخر من المقياس كانت بلجيكا والدنمارك ولوكسمبورج وسلوفينيا والسويد وسويسرا ، والتي شهدت جميعها خسارة أقل من 10 سنوات في حالة وفاة فيروس كورونا.
وفي الوقت نفسه ، بلغ معدل المملكة المتحدة حوالي 11.1 عامًا بينما شهدت الولايات المتحدة خسارة 14 عامًا في المتوسط لكل حالة وفاة بسبب كوفيد19
.
واستعرضت الدراسة 1،279،866 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، قال مدير الأبحاث الدكتور هيكتور أرولاس ، من جامعة بومبيو فابرا في برشلونة إجمالاً ، ربما ضاعت 20507.518 سنة من العمر بسبب كوفيد 19في 81 دولة مدرجة في هذه الدراسة 16 عامًا لكل وفاة فردية. ''
وفي البلدان التي تتوافر فيها بيانات إحصاء الوفيات حسب الجنس ، كان مقدار السنوات المفقودة أعلى بنسبة 44 % لدى الرجال منه لدى النساء.
وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين ماتوا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الحالات المزمنة سيكونون قد خسروا قدرًا أكبر من السنوات من حياتهم نتيجة للوباء أيضًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة