نفذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت اعتصاما أمام قصر العدل في العاصمة اللبنانية بيروت، رافعين صور ابنائهم الشهداء ويافطات منددة بالسلطة السياسية، ضمن سلسلة التحركات التي توعدوا بتنفيذها رفضا لقرار نقل التحقيق من القاضي فادي صوان إلى قاض آخر وتنديدا بالمماطلة والتمييع في ملف التحقيق.
وتم قطع الطريق بالعوائق أمام قصر العدل، وألقيت كلمات لناشطين والأهالي، اعتبرت "أن هذا القرار الملتبس لمحكمة التمييز هو تمهيد لطمس معالم جريمة انفجار المرفأ وتمييعها وصولا إلى لفلفتها بشكل نهائي".
ودعت الكلمات إلى تشكيل أدوات ضغط تؤدي إلى تغيير المعادلة الحالية وتطلق مسارا تحويليا لإنقاذ لبنان وللتصدي واستمرار الاعتصامات حتى جلاء الحقيقة.
وطالبت بـ"ضرورة إجراء تحقيق دولي في انفجار المرفأ وتوفير حماية دولية توفر ضمانات دولية لكشف ومعاقبة مرتكبي هذه الكارثة الهائلة".
ورفضت "كل محاولات ارجاعهم الى نقطة الصفر في موضوع التحقيقات، وان التدخلات السياسية لعبت دورا كبيرا في ما حصل".
ودعت الكلمات إلى "تكثيف التحركات التصاعدية حتى الكف عن متابعة هذا الاستهتار ومتابعة التحقيق وجلاء الحقيقة".
امرأة تبكي
أهالي ضحايا انفجار بيروت
سيدة ترفع صورة لضحايا الانفجار
إشعال الإطارات
بكاء أهالي الضحايا
مشاركة نسائية
صورة طفلة تحمل علم لبنان